الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

مرشح الرئاسة عادل بدير خلال المهرجان الإنتخابي: البلدية لأبناء كفرقاسم

منى عرموش -
نُشر: 20/10/13 14:25,  حُتلن: 20:10

مرشح رئاسة بلدية كفرقاسم المحامي عادل موسى بدير:

سندير البلدية ادارة جماعية عن طريق المجلس الاستشاري الاعلى لتحالف الامانة والعدالة

أتألم على الاوضاع التي الت اليها بلدتنا الحبيبة في الآونة الاخيرة فما من بيت زرته من بيوت اهلي في كفرقاسم الا وقضية الامن والعنف والانفلات شغلهم الشاغل

بدأنا العمل على تنظيم وترتيب مجموعات شبابية مخلصة من ابناء هذا البلد الطيب والتي ستعيد الامن والأمان الى كفرقاسم سنضرب بيد من حديد لكل من تُسول له نفسه زعزعة امن واستقرار هذا البلد الامين

كفرقاسم لأبناء كفرقاسم وبغير ذلك لا اقبل وبأقل من ذلك لا اقبل جئت من اجل ذلك ومن اجلكم ولا ينقصنا الشهادات والشباب المتعلم لكي نستورد من الخارج فبلدتنا منبع للشباب المتعلم القادر على تحمل المسؤولية 

شارك الآلاف من أهالي مدينة كفرقاسم في مهرجان مرشح الرئاسة عن الحركة الاسلامية المحامي عادل موسى بدير، وسط اجواء احتفالية خاصة ومميزة، تم من خلالها تتويج المرشح واعتباره فائزا رسميا برئاسة البلدية.

تخلل الاحتفال العديد من الكلمات التي اعرب المتحدثون من خلالها عن تأييدهم الكبيرة لمرشح الحركة الاسلامية، ودعوا الى مزيد من التكاتف في سبيل تحقيق النصر الاكبر.

خير الناس انفعهم للناس
الكلمة الرئيسية كانت لمرشح الرئاسة عائلة بدير الذي قال:" بعد الانتهاء من مهرجان العهد والوفاء في عائلة صرصور العريقة جلست في مقر قائمة النهضة بصحبة الشيوخ الاجلاء، وخلال حديثي مع الحضور همس في اذني شيخ جليل من شيوخ عائلة صرصور الكرماء كلمات ما زلت الى اليوم احدث نفسي بها، كلمات كوصية لقمان عليه السلام، وصية ذلك الشيخ الحريص على مستقبل كفرقاسم الذي قال لي " لا تكن كالذين سبقوك، كن اخير الناس، وإذا اردت أن تكون من اخير الناس، إنفع الناس يا ولدي ، فالرسول الكريم قال "خير الناس انفعهم للناس" ولا تجعل المنصب والكرسي جُلَ همك، لأنها لو دامت لغيرك ما وصلت اليك، كن انت ولا تلبس ثوب غير ثوبك، اعطي الناس مكانتهم، واحترم الصغير قبل الكبير، وانزل الناس منازلهم ،تكن اخير الناس، تفقد الناس دائما، تماما كما تفعل اليوم، ولا تنقطع عنهم ابدا".

قضية الأمن والأمان
وتابع قائلا:" ايها الشيخ الجليل، اعدك أن تكون كلماتك النور الذي يضيء لي الطريق، وسأحملها اينما ذهبت، وسأعمل على تطبيقها اينما كنت، فبكم وبوصيتكم نحمي ونعمر كفرقاسم. انني أتألم كما تتألمون، أتألم على الاوضاع التي الت اليها بلدتنا الحبيبة في الآونة الاخيرة، فما من بيت زرته من بيوت اهلي في كفرقاسم الا وقضية الامن والعنف والانفلات شغلهم الشاغل، وطلبهم الوحيد والمُلح أن يعودوا ابنائهم الى البيوت امنين. إن قضية الأمن والأمان أصبحت اليوم قضية الرأي العام القسماوي، فهي بحاجة الى تكاتف ورص الصفوف من اجل دحرها من بلد الشهداء. فتحالف الامانة والعدالة بقياداته ومرجعيته اقر واعد برنامجا عمليا لهذه القضية، وقد بدأنا بها، نعم بدأنا العمل على تنظيم وترتيب مجموعات شبابية مخلصة من ابناء هذا البلد الطيب، والتي ستعيد الامن والأمان الى كفرقاسم، سنضرب بيد من حديد لكل من تُسول له نفسه زعزعة امن واستقرار هذا البلد الامين. رب اجعل هذا بلد امننا وارزق اهله من الثمرات".

حق المواطن 
واستطرق قائلا:" ايها الاهل الاحباب ، إن حبي لبلدي وللعطاء هم أساس توجهي السياسي ، فانا إبن لهذه البلدة، كبرت وترعرعت في احضانها، عشت آلامها وفرحها، اعلم انكم تبحثون عن البديل ليحقق لكم التغيير، واعلم انكم تحبون البسيط الذي ينظر اليكم ويقدم لكم احترامكم ومكانتكم العاليه. والله لا أبالغ اذا ما قلت لكم أن ما يطلبه المواطن في كفرقاسم هو أن تعطيه الإحترام والإبتسامة الصادقة في وجهه. ماذا يريد المواطن من هذه البلدية واقسامها سوى الاحترام والتقدير . ولك ايها المواطن اقول أن هذه البلدية بأقسامها ومدراء اقسامها وموظفيها هم جسر العبور للمواطن القسماوي، هم مطالبين بذلك. هم فقط حلقة الوصل لا اكثر. نحن بدورنا سنعمق حق المواطن في هذه الاقسام التي سيكون في هيكلتها الشباب القسماوي، نحن اتينا لخدمة الناس وسنكون بإذن الله عند حسن ظنكم فينا. نعم وكما قلت إن كفرقاسم لأبناء كفرقاسم، وبغير ذلك لا اقبل، وبأقل من ذلك لا اقبل، جئت من اجل ذلك ومن اجلكم. لا ينقصنا الشهادات والشباب المتعلم لكي نستورد من الخارج، فبلدتنا منبع للشباب المتعلم القادر على تحمل المسؤولية لذلك ابتداء من 23.10.2013 لا حاجة لأن نصدر ابنائنا الى البلدان الاخرى لاننا بحاجة ماسة اليهم".

شعارات
وقال ايضا:" لست من اصحاب الشعارات كالآخرين ولا أحب الشعارات الجوفاء، فكفرقاسم غرقت في متاهات الانفلات والفوضى والضياع ولم يعد الواحد منا يؤمن على نفسه وبيته. ونحن ما زلنا نسمع نفس الشعارات والتغريدات . فمنهم من يقول سأعمل وسأعمل، والاخر يقول عملت وعملت وعملت، وكفرقاسم ما زالت تغرق وتغرق في متاهات الفوضى والعنف. هذه الافة ليست بحاجة لشعارات، بل النزول للميدان والعمل اليومي، والعمل المخلص والانتماء والتضحية. لا اريد ان اطيل عليكم الحديث، فانا لست من اصحاب المنصات والخطابات ولا اجيد رفع الشعارات، انا ابن الميدان والعطاء والمواقف، والى جانبي يقف منتخب من خيرة وجهاء وشباب كفرقاسم، وبكم ان شاء الله سنغير الحال الى احسن حال . فكفرقاسم ضربت في كل مرافقها الحياتية، وهي بحاجة الى انعاش من جديد في جميع مرافقها واقسام بلديتها . ولا اريد ان اسرد عليكم ما قلته من قبل، فانا لا احب التكرار بل اعشق العمل باستمرار".

ادارة جماعية
ثم تابع قائلا:" أنا على العهد ونحن على مقربة من يوم الانتخابات وكما قلت سجلوا عندكم، بأننا سندير البلدية ادارة جماعية عن طريق المجلس الاستشاري الاعلى لتحالف الامانة والعدالة. لأنني لست من اهل الانفرادية، كما ان منهجي وطريقي في ادارة البلدية سيكون من خلال ادخال دم شبابي جديد في جميع مؤسسات كفرقاسم، وفقط شباب وشابات كفرقاسم، اعادة احياء اللجان الشعبية والشبابية والاجتماعية، هيكلة جديدة لمؤسسات كفرقاسم وفي مقدمتها قسم الجباية، قطع دابر المحسوبيات، فأنت ايها الشاب مواطن قسماوي صاحب حق ولست بحاجه لفلان ولا علان، وقف واقصاء سماسرة المناقصات، تفعيل الدور النسائي، معالجة ملف قسائم دائرة اراضي اسرائيل وعلى راسها قضية الازواج الشابة، انعاش وهيكلة قسم المعارف في البلدية، اذ أن مستقبل اولادنا اعلى من اي رابط سياسي او عائلي او حزبي، وهذا القسم بحاجه لاختصاصيين في هذا المجال، ولدينا الكثير الكثير فلا حاجة بعد اليوم ان نستورد من الخارج".

مقالات متعلقة

.