الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

عباس بعد تحرير الأسرى: لن يكون هناك اتفاق سلام إلا بتحرير جميع الأسرى

كل العرب
نُشر: 30/10/13 07:31,  حُتلن: 10:48

الرئيس عباس:

لن يكون هناك اتفاق سلام وبداخل السجون اي من الاسرى وسنواصل تكريس حياته من اجل الافراج عن الاسرى وهناك وجود بعض الاشخاص غير الوطنيين الذين يشيعون باننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان

هناك بعض الاشخاص غير الوطنيين الذين يشيعون باننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان وهذا باطل وقد توجه لنا انتقادات ان الافراج عن اسير واحد اكبر من كل التفاهات التي تقال عبر الاقمار الاصطناعية وخروج الاسرى والعيش بين ابناءهم اهم للرئيس والرئاسة

المحكمة العليا:

الحكومة تملك الصلاحية بوضع قائمة بأسماء أسرى مرشحين لإطلاق سراحهم أمام الجهات المختصة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان هذه فرحة تحرير الاسرى ستتواصل للمرة الثالثة والرابعة بالاسرى وهم يعودون الى منازلهم مشيرا الى ان الحديث يدور عن 104 اسرى مهنئا كافة الاسرى الذين افرج عنهم كما اكد ان حرية الاسرى هي اسمى وأرفع من كل ما يقال. وقرا الرئيس عباس وجماهير شعبنا الفاتحة على روح الشهيد ابو عمار وشهداء فلسطين جميعا.

 

واكد ان الفرحة لن تكتمل الا باخراج كافة الاسرى من سجون اسرائيب، و وجه نداء من مقر المقاطعة الى عميد الاسرى كريم يونس من فلسطيني 48 ان الفرج قريب وات ات باذن الله، مؤكدا ان القيادة تعدت بالاستمرار في جهود الافراج عن الاسرى جميعا مهما كانت انتماءاتهم او اماكنهم او مناطقهم اون يعودوا الى بيوتهم وليس لمكان اخر.

مواصلة الجهود
وقال الرئيس انه لن يكون هناك اتفاق سلام وبداخل السجون اي من الاسرى مشددا على انه سيواصل تكريس حياته من اجل الافراج عن الاسرى مشيرا الى وجود بعض الاشخاص غير الوطنيين الذين يشيعون باننا عقدنا هذه الصفقة مقابل الاستيطان مؤكدا ان الاستيطان باطل. وقال قد توجه لنا انتقادات ان الافراج عن اسير واحد اكبر من كل التفاهات التي تقال عبر الاقمار الاصطناعية مشيرا الى ان خروج الاسرى والعيش بين ابناءهم اهم للرئيس والرئاسة من كل ما يقال. بدوره قال الاسير المحرر رزق صلاح ان هذا الاستقبال انساهم عذاب الاسر ثلاثين عاما مؤكدا ان الرئيس ابو امزن والقيادة الحكيمة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وستواصل الجهود حتى الافراج عن كل الاسرى. وحيا الجماهير التي اثبتت ان الشعب الفلسطيني شعب حي وديمومة الثورة .

العليا ترد الالتماس
ردت المحكمة العليا الإسرائيلية مساء الثلاثاء التماسا قدمته عائلات إسرائيلية، قُتل أفراد فيها بهجمات فلسطينية، وطالبت المحكمة بإصدار قرار يمنع تنفيذ قرار الحكومة الإسرائيلية بإطلاق سراح 26 من قدامى الأسرى الفلسطينيين بعد منتصف الليلة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة العليا بتركيبة ثلاثة قضاة أصدرت قرارا قالت فيه إنه "مثلما أكدت المحكمة في الماضي، فإن الحكومة لا تطلق سراح أسرى وإنما توصي بأسماء أسرى بهذا الخصوص، لكن الحكومة تملك الصلاحية بوضع قائمة بأسماء أسرى مرشحين لإطلاق سراحهم أمام الجهات المختصة، وهكذا حدث في الماضي وفي هذه المرة أيضا"، ما يعني أن المحكمة رفضت التدخل في قرار الحكومة.
وامتنعت المحكمة العليا الإسرائيلية في الماضي وبشكل دائم تقريبا عن إصدار قرار يمنع إطلاق سراح أسرى بموجب قرار تتخذه الحكومة الإسرائيلية. وفي غضون ذلك أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن سلطة السجون الإسرائيلية نقلت مساء الثلاثاء 5 أسرى إلى معبر إيرز، بين إسرائيل وقطاع غزة، تمهيدا لإطلاق سراحهم إلى القطاع، فيما جمّعت سلطة السجون 21 أسيرا في معتقل عوفر قرب رام الله تمهيدا لإطلاق سراحهم.
وهذه الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين القدامى الذين أطلق سراحهم بعد أن قررت الحكومة الإسرائيلية، في شهر تموز/يوليو الماضي، إطلاق سراح 104 أسرى سجنوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو وذلك في موازاة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وكان قد تم إطلاق سراح الدفعة الأولى، وشملت 26 أسيرا أيضا، في شهر آب/أغسطس الماضي.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.