الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

وفد من مؤسسة يوسف الصديق يلتقي ينواب من البرلمان الأوروبي

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 30/10/13 14:10,  حُتلن: 14:58

قام الشخ نضال أبو شيخة بتسليم البرلمانيين نشرات تعريفية بأسرى الداخل وبالمؤسسات التي تتابع قضاياهم محليا ودوليا وعلى رأسهم مؤسسة يوسف الصديق والشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين 

نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين في الداخل الفلسطيني وبالتنسيق مع الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين مساء أمس، الثلاثاء، لقاء مع أعضاء البرلمان الأوروبي في مدينة رام الله. هذا وقد ترأس الوفد الشيخ نضال أبو شيخة رئيس مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين وشمل الأستاذ فراس العمري مدير المؤسسة والسيد محمود الويسي مركز العلاقات العامة في المؤسسة وهم أسرى سابقون أمضوا احكاما متفاوتة في السجون الإسرائيلية، فيما شمل الوفد الوروبي السيدة مارتينا أديرسون وهي نائبة في البرلمان الأوروبي عن إيرلندا الشمالية وهي أيضا أسيرة سابقة قضت ما يزيد عن 14 عاما في سجون الإحتلال البريطاني وأفرج عنها ضمن إتفاق بين الأسرى سياسيين وبريطانيا، وأستعرض الوفدان تجربة شعبيهما في الصراع من أجل الحرية.


خلال إستقبال الوفد في رام لله

وإستهل العمري حديثه بالترحيب بالوفد والتأكيد على إحترام المؤسسة لتاريخ ونضال الشعب الإيرلندي الذي لم يتنازل عن أي من الثوابت الوطنية حتى نال إستقلاله مشيرا إلى مدة التشابه الواضح بين تضحيات كل من الشعبين الأيرلندي والفلسطيني، وأطلع العمري الوفد البرلماني على صورة الأوضاع التي يعيشها الفلسطينيون في مناطق ال48 بشكل عام حيث أكد بأن الفلسطينيين الذين يسكنون في هذه المناطق هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، كما طرح لهم قضية أسرى الداخل بكل تفاصيلها حيث ضرب لهم أمثلة على مستوى العنصرية التي يعامل بها أسرى الداخل الفلسطيني في السجون الإسرائيلية مقارنة بالسجناء اليهود المعتقلين على خلفية قومية، كما وبين لهم مدى الأزدواجية في التعامل مع أسرى الداخل الفلسطيني فهم واقعون بين مطرقة تهميش السلطة الفلسطينية لهم والتي إستثنتهم من جميع الأتفاقيات التي أبرمتها مع المؤسسة الإسرائيلية حتى الاَن وبين سندان العنصرية والتعنيت الإسرائيلي والذي يعتبرهم شأنا داخليا إسرائيليا فيما تحرمهم من أدنى الحقوق القانوية التي تمنح لمواطنيها.

إيصال الصورة واضحة
وطالب العمري البرلمانيين بالمساعدة في إيصال الصورة الواضحة عن الوضع في الداخل الفلسطيني بشكل عام والأسرى بشكل خاص وذلك من خلال التنسيق لندوات ولقاءات أخرى في الدول الأوروبية. بدورها أكدت السيدة مارتينا عن تضامنها الكامل مع هذه القضية مشيرة إلى مدى دهشتها بالمعلومات التي تم طرحها خلال اللقاء حيث قالت " لقد كنت في لقاء مع وريز الأسرى الفلسطيني ولكنه لم ينقل لي هذه الصورة عن الأسرى الفلسطينيين في مناطق ال48 " وعبرت البرلمانية عن أسفها الشديد بسبب تهميش قضية أسرى الداخل الفلسطيني وإستثنائهم من جميع الحلول السياسية من قبل السطلة الفلسطينية.

إثارة القضية الفلسطنية
وعد الوفد الإريلندي بإثارة قضية أسرى الداخل الفلسطيني على الصعيدين الرسمي في البرلمان الأوروبي وعلى الصعيد الشعبي عبر مؤسسات المجتمع المدني في أوروبا، والعمل على كشف الوجه الحقيقي للمؤسسة الإسرائيلية التي تدعي أنها راعية للديمقراطية بينما في الحقيقة تمارس كافة أشكال العنصرية بحق الفلسطينيين بشكل عام والأسرى بشكل خاص، وفي ختام اللقاء قام الشخ نضال أبو شيخة بتسليم البرلمانيين نشرات تعريفية بأسرى الداخل وبالمؤسسات التي ترعي وتتابع قضاياهم محليا ودوليا، وعلى رأسهم مؤسسة يوسف الصديق والشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين. بقي أن نشير ان هذا اللقاء جاء في سياق جهد مؤسسة يوسف الصديق المتواصل ورؤيتها الإستراتيجية المتمثلة بتفعيل قضايا ومعاناة أسرى الداخل الفسطيني دوليا والعمل على فضح الإنتهاكات والظلم الواقع عليهم من قبل المؤسسة الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي المقارنة بين التجربة التي مر بها الشعب الايرلندي أثناء فترة الإحتلال البريطاني وما تعرضوا له من إعتقال وإضطهاد من جهة والظروف الإتعتقالية العنصرية التي يعاني منها أسرى الداخل الفلسطيني من جهة أخرى.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.