أبرز ما جاء في البيان:
الجنود والشرطة حولوا بعتادهم الثقيل منطقة بيت حنينا إلى ثكنة عسكرية وسط انتشار كبير ومكثف لمختلف أجهزة أمن الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية وتسيير الدوريات البوليسية والخيالة في بلدة بيت حنينا
عممت حزب التجمع الوطني الديمقراطي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام وفدٌ من التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة نواب البرلمان د.باسل غطاس وحنين زعبي عصر الأربعاء، بزيارة تضامنية لأصحاب البيت المهدوم أمين شويكي وعائلته الصامدة، حيث قامت بلدية القدس بهدم البناية السكنية التابعة للحاج أمين رشدي شويكي في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس، وتم تشريد العائلة والتي يقدر عدد أفرادها ب20 شخص" .
ضرورة العمل البرلماني
وأضاف البيان: "وقد حول الجنود والشرطة بعتادهم الثقيل منطقة بيت حنينا إلى ثكنة عسكرية وسط انتشار كبير ومكثف لمختلف أجهزة أمن الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية وتسيير الدوريات البوليسية والخيالة في بلدة بيت حنينا، وأكد النواب أنهم يرون في هذا التصرف الأهوج والعنصري جزء من التضييق العام على الوجود العربي وقالوا أن سياسة هدم البيوت هي سياسة عنصرية اقتلاعيه تهدف السلطة بتنفيذها لتذكرنا من هو سيد الأرض ومن له الحق والسيادة عليها، نفس الأرض التي ورثناها عن اجدادنا وآبائنا، وإننا إذ نؤكد على ضرورة العمل البرلماني والشعبي لخلق مد جماهيري جارف يتصدى لهدم البيوت القادم في حي الأشقرية المهدد كله بالهدم نحو استصدار تراخيص بناء للمنازل. وأكد نواب البرلمان من التجمع الوطني الديمقراطي على مناشدة جماهيرنا والقيادات العربية في المجتمع العربي والقدس على وجه الخصوص الرافضة لهذه السياسة والممارسة التعسفية تجاه أهالي حي الأشقرية وعائلة شويكي بمؤازرة ومساعدة العائلة ومساندتها بكل الوسائل المتاحة والممكنة لتفادي عملية الهدم القادمة للعائلة والحي تكثيف الجهود والتكاتف والتعاون امام الخطر الداهم الذي يهدد الوجود العربي في القدس ويهدف الى حصار الوجود والحيز العروبي باجتثاث جذور العلاقة بالأرض والمسكن عبر هذه السياسة العنصرية" الى هنا نص البيان.