النائب ابراهيم صرصور :
معظم القتلى هم من أطفال ونساء وشيوخ وان هذه المجزرة ستبقى وصمة عار كبيرة على جبين إسرائيل
إسرائيل لم تستخلص العبر بل على العكس فهي مستمرة في إرتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني ومخططاتها جميعها باءت بالفشل وبقي الشعب الفلسطيني على أرضه مستعداً للتضحية بالغالي والنفيس من أجل قضيته العادلة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن النائب ابراهيم صرصور جاء فيه: "في خطاب مؤثر لكل من النائبين من ابناء كفر قاسم، الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور وعيساوي فريج ، من على منبر الكنيست بعد عصر أمس الأربعاء 30-10-2013 ، بمناسبة الذكرى ال-57 لمجزرة كفر قاسم الرهيبة ، والتي صادفت الثلاثاء 29-10-1956 ، سرد الشيخ صرصور على مسامع أعضاء الكنيست ومسامع مشاهدي قناة الكنيست ، حقائق ووقائع عن المجزرة الرهيبة التي راح ضحيتها 49 مواطناً بريئاً ، قتلوا بدم بارد فقط لكونهم مواطنين عرب تشبثوا بأرضهم".
وشدد على أن معظم القتلى هم من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكداً على أن هذه المجزرة ستبقى وصمة عار كبيرة على جبين إسرائيل. وخلص إلى القول إلى أن إسرائيل لم تستخلص العبر ، بل على العكس فهي مستمرة في إرتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني ، مؤكداً على أن مخططاتها جميعها باءت بالفشل ، وبقي الشعب الفلسطيني على أرضه مستعداً للتضحية بالغالي والنفيس من أجل قضيته العادلة. ومن جهته أيضاً قام النائب عيساوي فريج بطلب من الحضور من أعضاء الكنيست وقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء ، والغريب أن الحضور وكلهم من اليسار الأسرائيلي لبوا الطلب .
تحويل القضية للجنة التربية
بعدها قام عيساوي ، وبشكل مؤثر الحديث عن ضحايا المجزرة والذين بعضهم كانوا من أقاربه. ويذكر أنه في نهاية الخطابات بخصوص مجزرة كفر قاسم رفضت الكنيست تحويل القضية للجنة التربية. كما وكان هناك جدال صاخب مع عضو الكنيست المتطرف نيسم زئيف من شاس .