قامت صانعات الحياة في كفرقرع بعدة أنشطة وفعاليات خيرية بهدف خدمة المجتمع منها عقد لقاء خيري في معهد حراء تحت عنوان (الطبق الخيري الثاني)
ضمن سلسلة الفعاليات والنشاطات السنوية لهن قامت صانعات الحياة في كفرقرع بعدة أنشطة وفعاليات شخيرية بهدف خدمة المجتمع منها عقد لقاء خيري في معهد حراء تحت عنوان (الطبق الخيري الثاني) بعد النجاح الكبير الذي حصده مشروع الطبق الخيري الأول والذي هدف إلى مؤازرة وعون العائلات المستورةِ في كفرقرع. بحيث عاد ريع هذه المنتجات إلى دعم العائلات المستورة خلال شهر رمضان الفضيل .
فإستمراراً لذلك تم عرض المنتجات المختلفة من الحلويات وغيرها مدعومة من قبل الناشطات والمتبرعين ليعود ريعها لتمويل الطبق الخيري الثاني والذي يهدف الى تمويل شراء الأضاحي وتوزيع لحومها على العائلات المستورة في أول أيام عيد الأضحى المبارك ورسم الإبتسامة على محيا هذه العائلات وإدخال الفرحة الى قلوب أطفالهم.
المحافظة على الإنسان
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطعمه خبزاً". فاقتداءً بالحديث الشريف قامت صانعات الحياة بزيارة منظمة الى مؤسسة ذوي الاحتياجات الخاصة (الهوستيل) وقامت أريج عدنان مصاروة وقصي فنادقة وطاقم العاملين والعاملات في المؤسسة بإستقبال صانعات الحياة، حيث رافق ذلك شرحاً مفصلا حول عمل المركز اليومي العلاجي. وقد حملت صانعات الحياة معهن الهدايا الرمزية لنزلاء المؤسسة وقضاء قسطاً من الوقت برفقتهم متبادلين معهن الحديث مما ترك بصمة بهيجةً في أفئدتهم وبدورهن شكرن صانعات الحياة على خطوتهن ولفتتهن الإنسانية من أجل المحافظة على الانسان وصون كرامته.
فرحة العيد
وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك توجت صانعات الحياة سلسلة مشاريعهن ونشاطاتهن من خلال القيام بتوزيع الكميات الهائلة والتي فاقت التوقعات من لحوم الأضاحي التي تبرع بها أهل الخير وما جُمِعَ من مدخولات الطبق الخيري الثاني. لتصل كمية اللحوم التي تم توزيعها الى ما يقارب 500 كغم من أجل مشاركة العائلات المستورة فرحة العيد وبهجته. مما حدا بصانعات الحياة في كفرقرع والمندوبة الحاجة حكمات مصاروة (أم خالد ) الإشادة الى مثل هذا المشروع العظيم الذي يعزز من التواصل والتكافل الإجتماعي وتفريج الكرب، مشيراتٍ إلى أهمية العطاء وزرع بذرة الخير.
هذا، وسكون صانعات الحياة جمهور المتبرعين وأهل الخير لما قدموه ويقدمونه في سبيل إعانة المحتاجين من أمور ماديةٍ وعينيةٍ. داعياتٍ الله العلي القدير على دوام العطاء وأن يجمع القلوب على عمل الخير والألفة وحفظ كرامة الانسان .