المحامية بكر:

"إم ترتسو" أرسلت جواسيس إلى الصّفوف، وسأستمرّ بتمثيل قضايا الأسرى والسجناء جميعًا 

دسّ طلاب "جواسيس" داخل محاضراتي الأكاديمية وعملي مستمر بتمثيل قضايا الأسرى والسجناء جميعًا فالحديث عن حركة لم تتردّد للمحكمة بوصفها شبيهة بالحركات الفاشية لذا لا أستغرب ملاحقتها

وصل بيان لموقع العرب وصحيفة كل العرب الصادر من مكتب المحامية عبير بكر وجاء فيه:" حركة "إم ترتسو" تحرض على أقسام حقوق الإنسان في جامعة حيفا وتحرض ضد المرافعات القانونية بقضايا الأسرى الفلسطينيين وتستمرّ حركة "إم ترتسو" اليمينية الصهيونية في حملتها على المؤسسات والمهنيين الذين يعالجون مسائل وقضايا تخصّ المواطنين العرب في إسرائيل وفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة. وإستهدفت "إم ترتسو" في تقريرها الأخير أقسام (عيادات) حقوق الإنسان التابعة لكلية الحقوق في جامعة حيفا، وهي قسم حقوق السجين بإدارة المحامية عبير بكر وقسم حقوق الأقلية العربية الفلسطينية وقسم حقوق الإنسان في المجتمع".

3
المحامية عبير بكر

واردف البيان:"أنه قد سبق لهذه الحركة المتطرفة أن شنت عدة هجمات على قسم حقوق السجين في جامعة حيفا، والمحامية عبير بكر التي تديرها. وقالت المحامية بكر: "التحريض المغرض ضدّ الأسرى الفلسطينيين والمرافعات القانونية التي أقوم بها للتحسين من أوضاعهم داخل السجون بدأ منذ سنوات، ووصلت قمته بدسّ طلاب "جواسيس" داخل محاضراتي الأكاديمية. عملي مستمر بتمثيل قضايا الأسرى والسجناء جميعًا. الحديث عن حركة لم تتردّد المحكمة بوصفها شبيهة بالحركات الفاشية، ولذا لا أستغرب ملاحقتها لكلّ من يجرؤ على فضح ممارسات الإحتلال ضدّ الفلسطينيين- سواءً داخل السجون أم خارجها".

 صحيفة معاريف
وتابع البيان:" وكانت صحيفة "معاريف" نشرت على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد تفاصيل عن التقرير الجديد الذي أعدّته الحركة المتطرفة. وقالت جامعة حيفا في ردّها على هذا التقرير: "هذه ادعاءات عارية عن الصحة. الأقسام القضائية لا تضلع في نشاطات سياسية ولا تخدم غايات سياسية أيًا كانت، وهدف الأقسام تمكين مجموعات مستضعفة من الحصول على الظروف التي تستحقها وفق القانون الإسرائيلي".

 ملفات الأسرى
واختتم البان:" جاء في تقرير "إم ترتسو" أنّ قسم حقوق الأسرى في الجامعة إنّ القسم اعتنى بثمانية ملفات أسرى مصنفين أمنيين (أسرى سياسيين) من أصل عشرة ملفات منذ عام 2009 وأنّ القسم يمثل أسرى سياسيين مثل وليد دقة ويونس كريم وراوي سلطاني وغيرهم. وتقول "إم ترتسو" في تقريرها التحريضي: "الطلاب الذين يشاركون في هذه الأقسام يُستغلون من أجل تمثيل مخربين ومغتصبين، والملفات القضائية التي إختارتها الأقسام تشكل مداميك مُكملة في النضال القومي العربي ضد الصهيونية" وإلى هنا نص البيان.