ما جاء في بيان مؤسسة القدس والأقصى:
نائب وزير الأديان يطمح بإصدار فتوى من "الحاخامية الرئيسية" تجيز صلاة اليهود في الاقصى
أشارت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجيب"- من حزب الليكود- انها تسعى عبر عقد جلسات متتالية بدأتها وستواصلها الى الوصول الى وضع لوائح مقننة تنظم وتحدد من خلالها الصلوات اليهودية في "جبل الهيكل"
وصل بيان صحفي صادر عن مؤسسة القدس والأقصى، وجاء فيه:"قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الاثنين 4/11/2013م إن أذرع الإحتلال الاسرائيلي ومنها وزراء ونواب وزراء وأعضاء كنيست ونشطاء في أحزاب اسرائيلية فاعلة في الحكومة الاسرائيلية والكنيست، بالإضافة الى منظمات إسرائيلية ومتخذي القرار، تسعى الى الدفع نحو تحديد لوائح وأنظمة مقوننة لتحديد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية وفردية في المسجد الأقصى، بما يعني السعي الى تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً، ولذا فهي تسعى الى الوصول الى توافق سياسي وديني للعمل على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتحويله الى مقدس يهودي خاضع للسيادة الاسرائيلية".
وأضاف البيان:"وأفادت المؤسسة في بيانها أن لجنة الداخلية في الكنيست عقدت جلسة بهذا الخصوص، قبل ظهر اليوم حضرها نائب وزير الأديان "إيلي بن دهان- من حزب البيت اليهودي- وكان من المفترض- حسب ما أعلن وحدد مسبقا في جدول أعمال اللجنة- أن يقوم بعرض مقترح قوننة لوائح تحدد أزمنة وأمكنة لصلوات يهودية جماعية وفردية في الاقصى، إلاّ أن نائب الوزير أعلن في بداية الجلسة أنه يؤجل عرض هذه اللوائح والنظم الى حين سماع رأي "الحاخامية الرئيسية" الجديدة، وصرح ان فتوى الحاخامية الرئيسية تمنع اليوم الدخول والصلاة في "جبل الهيكل" – المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الاقصى-، لكنه مقتنع ويأمل ان تتغير هذه الفتوى الى فتوى تجيز الدخول والصلاة في "جبل الهيكل" .
مقترح التقسيم
وأنهى البيان:"الى ذلك اشارت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست "ميري ريجيب"- من حزب الليكود- انها تسعى عبر عقد جلسات متتالية بدأتها وستواصلها الى الوصول الى وضع لوائح مقننة تنظم وتحدد من خلالها الصلوات اليهودية في "جبل الهيكل"، بغض النظر عن رأي " الحاخامية الرئيسية"، وأبدت تأييدها لإقامة صلوات يهودية في الاقصى، وانه يجب تهيئة كل الظروف لأداء هذه الصلوات ، وصرحت بأن نائب وزير الأديان يؤيد وجود نظم ولوائح تحدد الصلوات اليهودية في المسجد الاقصى، واضافت "ريجب" أنها لا تلقي بالاً للتهديدات بإمكانية اندلاع انتفاضة ثالثة رداً على تأدية مثل هذه الصلوات اليهودية وتقنينها. يذكر ان ممثلين عن شرطة الاحتلال وآخرين عن منظمات ومجموعات الهيكل المزعوم حضروا الجلسة المذكورة، وقامت هذه المنظمات بتوزيع مقترح التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى مرفق بخارطة، وهو نفس المقترح الذي كشفت عن تفاصيله "مؤسسة الاقصى" قبل نحو أسبوعين بالخرائط والوثائق. من جهتها حذرت "مؤسسة الاقصى" من تصعيد الاحتلال ومساعيه الى فرض امر واقع جديد في المسجد الاقصى، وفرض مخطط التقسيم، لكنها أكدت ان هذا المخطط لن يمر، مطالبة الأمة جمعاء بالعمل على إنقاذ المسجد الاقصى من مجمل المخاطر والاعتداءات الخطيرة التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه المختلفة".