منى جبارين في مقالها:
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وحرية الرأي والديموقراطية مكفولة للجميع ونحن سنبقى اخوة وعائلة واحدة
لا للعائلية لا للظلم لا للعنصرية احترام رأي الآخر وسوف نبدأ بالعمل يدا بيد وبناء السلام والأمان بين جميع القرى
اتمنى من الرئيس أبو أسامة ألا ينظر للعائلية في مساعدة جميع القرى والعائلات وخدمتها وخاصة النظر في قضايا الطلاب الذين يدرسون في الجامعات داخل اسرائيل وخارجها والنظر بحقوقهم كطلاب ودعمهم واعطاء كل شخص حقه
ايام طويت على سجل الانتخابات وها هي قد ظهرت نتائجها في طلعة عارة وكافة القرى والمدن في البلاد، ففي بلدتنا طلعة عارة حاز المرشح مصطفى اغبارية (ابو اسامة) على اعلى نسبة تصويت مكنته من الفوز بقيادة قرى طلعة عارة، وأسأل الله ان يكون على جاهزية تامة لقيادة هذه البلدة الى بر الأمان والتوفيق، واتمنى له النجاح في خدمة هذه البلاد والله ولي التوفيق. كما وأقول للمرشح علي جبارين إن الحظ لم يحالفه ولكنه يستطيع ان يكون قدوة لجميع من صوت له كونه كان يعمل في مجلس طلعة عارة، ويعرف بأمور المجلس ولكن هكذا قرر الشعب وهذه لعبة الديمقراطية.
اعمال عنف
نشهد في اليومين الأخيرين اعمال عنف وذلك على ضوء نتائج الانتخابات لمجلس طلعة عارة، وكما تستنكر عائلة جبارين اي تهديد لأي شخص كان على خلفية الانتخابات الأخيرة، واتهام عائلة جبارين انهم مخادعون ويقومون بالأعمال التي اقل ما يقال عنها انها اعمال بلطجة، فإننا نعود ونقول ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وحرية الرأي والديموقراطية مكفولة للجميع ونحن سنبقى اخوة وعائلة واحدة وكما قيل الانتخابات يوم ونحن دوم وسنبقى أهل وأولاد بلدة واحدة.
التحلي بالصبر
ندعو الجميع الى التحلي بالصبر وضبط النفس، وتقبل النتائج بروح رياضية وبعدم اتهام أي شخص "بالخائن"، وسوف ننتظر التغيير والعمل بضمير صادق وعدم العنصرية. ونتوجه الى الرئيس مصطفى اغبارية شخصيا بالتدخل وتهدئة النفوس والعمل على إنهاء هذه الأحداث المؤسفة بصفته رئيساً للمجلس.
بناء مؤسسات
واتمنى من الرئيس أبو أسامة ألا ينظر للعائلية في مساعدة جميع القرى والعائلات وخدمتها وخاصة النظر في قضايا الطلاب الذين يدرسون في الجامعات داخل اسرائيل وخارجها، والنظر بحقوقهم كطلاب ودعمهم، واعطاء كل شخص حقه في كل الامور الذي يحتاجها، وان يعمل على بناء مؤسسات تدعم وتساعد اهالي القرى وايضاَ البدء بالعمل بتحسين الشوارع لجميع القرى.
لا للعائلية لا للظلم لا للعنصرية احترام رأي الآخر وسوف نبدأ بالعمل يدا بيد وبناء السلام والأمان بين جميع القرى.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net