الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:02

عرس وإحتفال في منتجع الواحة في أم الفحم بمناسبة موسم الزيت والزيتون لمدرسة الرينة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 14/11/13 15:15,  حُتلن: 17:09

في بداية اليوم تم توزيع الطلاب مع مربيهم ومربياتهم حسب مجموعات ولفت كل مجموعة على محطات عديدة تعرفوا خلالها على عملية قطف الزيتون والمصطلحات المختلفة التي ترافق هذه العملية والأدوات المستعملة خلالها قديمًا وحديثًا

بمناسبة موسم الزيت والزيتون قامت مدرسة الرينة باشراف طاقم المدرسة بزيارة الى منتجع الواحة في أم الفحم اليوم الخميس، لمعايشة نشاطات لها علاقة بالزيت والزيتون ونشاطات أخرى لها أهداف تعليمية وترفيهية مختلفة كم وشارك طلاب صفوف رياض الأطفال في البعنة وام الفحم والناعورة وغيرها في الفعاليات المختلفة .

في بداية اليوم تم توزيع الطلاب مع مربيهم ومربياتهم حسب مجموعات، ولفت كل مجموعة على محطات عديدة تعرفوا خلالها على عملية قطف الزيتون والمصطلحات المختلفة التي ترافق هذه العملية والأدوات المستعملة خلالها، قديمًا وحديثًا، بالإضافة الى آيات القرآن والأمثال الشعبية والأغاني التي تطرقت الى الموضوع والقصص التاريخية الأخرى.

إهتمام الطلاب
أما محطة عصر الزيتون فقط إستحوذت على إهتمام الطلاب، حيث قاموا بدفع حجر البد ليضغط على حب الزيتون ويحوله الى "الفغيش" ومن ثم عملية فصل الزيت عن العجم والقشر وبعدها فصل الزيت عن الماء حسب الطرق القديمة وكل ما يرافق هذه العملية من إستعمال أدوات كالقفة وغيرها. في محطة خبز التنور قام الطلاب بأنفسهم برق العجين وتحضير مناقيش الزيت والزعتر، ومن ثم خبزها في المنتجع، وتناولها الطلاب بمتعة فائقة في أجواء تفوح بها روائح الخبز على النار التي تثير الشهية. خلال هذا اليوم أيضًا حظي طلابنا بمشاهدة نشاط جميل جدًا الا وهو عملية تصنيع الزجاج، حيث شاهدوا مراحل تصنيع الزجاج من مرحلة كونه منصهرًا في فرن درجة حرارته 1000 درجة مئوية وحتى رؤيتهم لقطع زجاجية بمختلف الأشكال والألوان المزخرفة والجميلة.

محطات ترفيهية 
أما بقية المحطات من ترفيه وألعاب فقد تفاعل معها الطلاب بشكل كبير أيضًا حيث منحتهم وقتًا من الحرية والإستمتاع في نفس الوقت. وفي نهاية اليوم عاش الطلاب وقتًا مع عمو خميس من المرح والغناء والرقص. بعدها إستقل الطلاب الحافلات مغادرين المنتجع الى بلداتهم وفي أفواههم لا يزال طعم الزيت مع الزعتر، وفي آذانهم تتردد أمثال الزيت والزيتون، وأعينهم تزينها مناظر الزجاج الخلابة وهي في طور التصنيع وأيديهم تحمل القطع المصنعة التي قاموا باقتنائها، أما أذهانهم فقد استضافت معلومات وخبرات قاموا بتجميعها خلال هذا اليوم المثير.

برامج مميزة 
والجدير بالذكر أن الزوايا الصفية الخاصة بموضوع الزيت والزيتون داخل صفوف المدرسة سيتم تقييمها من قبل لجنة خاصة حسب معايير محددة يوم الأربعاء الموافق 26/11 والإعلان عن الصف الفائز ونوع الجائزة الممنوحة له. هذا ولقد شكر صالح إغبارية مدير منتجع الواحة الطلاب والمدارس التي شاركة في هذه الفعالية كما وشكر جميع المعلمين الذين كان لهم دور كبير في نجاح هذا اليوم المميز وأشار الى أن الواحة ستستمر في تقديم البرامج المميزة للطلاب.

مقالات متعلقة

.