أبرز ما جاء في البيان:
المجلس التربوي العربي يجري دراسات نقدية للمناهج التعليمية في التعليم العربي
المنهاج يتجاهل الصراع العربي الإسرائيلي والمقارنة بين اللغتين في القواعد والشعر
د. عبد الرحمن مرعي: النصوص الدينية والتراثية اليهودية تطغى على منهاج اللغة العبرية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن لــجـنـة مـتـابـعـة قـضـايـا الـتـعـلـيـم الـعـربـي، جاء فيه: "نظم المجلس التربوي العربي المنبثق عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، يوم السبت الفائت في مدرسة جمال طربيه في مدينة سخنين، حلقة دراسية لمناقشة منهاج اللغة العبرية في المدارس الثانوية العربية، الخطوط العريضة والنتائج الأولية للدراسة النقدية التي يعدّها الدكتور عبد الرحمن مرعي".
وتابع البيان: "وتأتي هذه الحلقة ضمن الدراسات النقدية التي يجريها المجلس التربوي حول مناهج وكتب التدريس في المدارس العربية، حيث بُحت في المرحلة الأولى أربعة مواضيع هي اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا والمدنيات، وفي المرحلة الحالية يجري بحث أربعة مواضيع أخرى هي اللغة العبرية وعلم الاجتماع واللغة الانجليزية والتربية اللامنهجية. وشارك في الحلقة أكثر من عشرين شخصًا، من مديري أقسام التربية والتعليم ومديري المدارس ومركّزي ومعلمي اللغة العبرية في المرحلة الثانوية، إلى جانب رئيس المجلس التربوي العربي البروفيسور محمد ميعاري ومركّزته كوكب خوري، ورئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي محمد حيادري ومديرها عاطف معدي، ولفيف من رجال ونساء التربية والتعليم المهتمين بالموضوع". وأضاف البيان: "وعرض د. مرعي الخطوط العريضة والنتائج الأولية للبحث حول حول منهاج اللغة العبرية، وعددًا من التوصيات، من أبرزها: تقليص النصوص الدينية والتراثية وبالمقابل تفضيل نصوص محتلنة تعاين حياة المجتمع الإسرائيلي؛ إعطاء إمكانية للمعلم اختيار نصوص خارجية تلائم مستوى التلاميذ ومقالات حديثة العهد؛ وعدم تجاهل الصراع العربيّ الإسرائيليّ، وتعميق المقارنة بين العربيّة والعبريّة في مجاليّ القواعد والشعر، وإدخال نماذج أدبيّة مترجمة كما هو الحال في المنهج العبريّ، بما في ذلك نصوص كتبها أدباء يهود شرقيون. وبعد الاستعراض دار نقاش جدي، شارك فيه الحضور، وأكد في ختامه د. مرعي أنّها ستثري الدراسة بتجارب وخبرات من الحقل"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.