في الذكرى الستين للنكبة، اقام الفنان التشكيلي الفلسطيني يوسف كتلو صاحب معرض "صباح الخير يا يافا" الذي لاقى نجاحا كبيرا في سلسة معارض بمدينة بيت لحم وغيرها من المناطق الفلسطينية معرض
وسيعرض لوحاته حصريا في قاعة المركز الثقافي في يافا، يوسف كتلو الذي يحمل برصيده كفنان أكثر من 13 معرضا، عرض لوحات عديدة له في معظم أنحاء العالم العربي وعواصم العالم، يعتبر المعرض في يافا بمثابة تحقيق حلم حيث يعرض لوحاته في مدينة يافا التي تحمل نفس أسم معرضه وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29
4
2008 في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً في قاعة المركز الثقافي العربي في يافا، شارع ييفت 73 ، ويستمر المعرض حتى تاريخ 1
5
2008 المعرض بمبادرة مركز المعلومات البديلة
جمعية ألون مشروع التطوع الفلسطيني، الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، حيث يسعى منظموا المعرض لأصدار تصريح ليوسف كتلو الذي يقطن في الخليل لكي يحضر المعرض في يافا، لكن كتلو يؤكد ان الحكومة ألإسرائيلية لن تسمح له دخول يافا لأنها تحارب الفكر والتوعية ويكتفي اذا لم يحضر معرضه بأن لوحاته ستعرض في المدينة ألأقرب الى قلبه ووجدانه كافة الفلسطينيين بشكل خاص، موقع العرب التقى كتلو بلقاء خاص قبل معرض "صباح الخير يا يافا "
*نعلم أن معرض صباح الخير يا يافا أثار ضجة أعلامية كبيرة ما السبب وراء ذلك ؟
معرض "صباح الخير يا يافا" يحيي ذكرى نكبة عام 1948 بطريقة فنية تبعث الآمال في النفوس، وتعزز الشعور الإيجابي بحتمية العودة إلى الوطن المحتل واستنشاق هواء بحر يافا
* معرض صباح الخير يافا، يحمل نوع من ألأمل، كيف تتحدث عن ألأمل وفي الوقت نفسة تتحدث عن النكبة ؟
إن اللاجئ الفلسطيني لم يهرب بل ظل موجودا في الوطن بوجدانه وضميره منغرس في الأرض ويعزف الموسيقى ويحمل البندقية لاسترداد وطنه، ويشير إلى العدو ويحكي عن حيفا ويافا التي هي عمق الوطن الفلسطيني، ففي أحدى لوحاتي يتحول بحر يافا الى رمل وتتوقف السفن
*ما هو شعورك أنك لن تحضر معرضك؟
شعوري حزين جدا، أنا لا أنو للقدوم الى يافا لتفجير نفسي، قدموا تصريح ولكن شعوري بأنهم لن يعطونني هذا الحق لأنهم يخربون روحنا وثقافتنا
لكن حتى لو لم أت سوف أكون بالافتتاح بروحي وجسدي
*
كيف قدمت لوحات عن يافا وأنت بعيدا عنها؟
اولا شعور ألإنسان الكبير، وأنا أطالع كثيرا وأرجع لقصص الناس عندما كان الناس في الخليل يذهبون الى يافا لتناول طعام ألأفطار، وألأمر الثاني من خلال أرشيف صور يافا، كما أنني كنت قبل 15-20 عاما احضر ألى يافا بشكل متواصل
*كلمة توجهها لأهل يافا وفلسطين في نهاية اللقاء؟
أهل يافا الذين يعانون الان من قضايا التهجير والتهويد، فنحن في الداخل الفلسطيني مطلعين على كل ما يحصل في يافا العزيزة على قلوبنا، وأهل يافا هم أهلنا في فلسطين المحتلة والضمير الصامد الذين لن يهاجروا