مصادر طبية مطلعة:

أكثر من 450 شخص من سكان مدينة قلنسوة من الرجال والنساء والاطفال مصابون بمرض السرطان

رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:

قضية انتشار امراض السرطان في قلنسوة تقلقنا جميعا وقد مرت سنوات وهذا المرض ينتشر

عضو اللجنة البيئية المهندس يحيى جيوسي:

هنالك ارتفاع في عدد مرضى السرطان وهذ امر خطير جدا والأخطر من ذلك ان هنالك عائلات تخفي بأن احد افراد العائلة يعاني من هذا المرض الخبيث

المحامي أحمد غزاوي:

لا يمكن أن نبقى مكتوفي الايدي على هذه المعطيات الخطيرة واذا لم نتحرك فسوف يرتفع عدد الاصابات دون ان نشعر

كشف موقع العرب وصحيفة كل العرب من مصادر طبية مطلعة انه هنالك أكثر من 450 شخص من سكان مدينة قلنسوة من الرجال والنساء والاطفال مصابون بمرض السرطان ويتلقون علاجات مستمرة عبر المؤسسات الطبية المختلفة. وجدير بالذكر ان هذا العدد يرتفع سنويا لأسباب متعددة، وهنالك حالة من القلق لدى السكان من هذا المرض الذي اصبح يهدد سكان البلدة، حيث إن عدد سكان قلنسوة يصل الى 22 ألف نسمة، ما يعني أن 1% من عدد السكان مصابين بهذا المرض الخبيث.

رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة

وقال رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة: "قضية انتشار امراض السرطان في قلنسوة تقلقنا جميعا، وقد مرت سنوات وهذا المرض ينتشر، كما انني توجهت قبل فترة قصيرة الى عدد من الاطباء وسألتهم عن اسباب هذا التزايد، لكن لم تكن اجابات قاطعة". وتابع: "لدى استلامي زمام الامور في البلدية، سوف نضع هذا الموضوع في سلم الاولويات لبحثه بشكل مكثف والنظر به بجدية، حتى نصل للأسباب الناجمة عن المرض ولمعالجتها من خلال الجهات المختصة".

حالات غير معلن عنها
وأكد رئيس البلدية بالقول: "جميعنا نعلم إن هنالك المئات من الاشخاص المصابين بهذا المرض الخبيث، ولا نستطيع ان نعرف الرقم الحقيقي لان هنالك حالات غير معلن عنها، ناهيك عن الناس المصابين بالمرض ولا يعلمون بإصاباتهم، فعلى سبيل المثال شقيقي كشف لديه المرض قبل فترة عن طرق الصدفة، حيث لم يعلم به، واليوم يتلقى العلاجات الطبية اللازمة لشفائه ان شاء الله".

معطيات خطيرة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع عضو اللجنة البيئية المهندس يحيى جيوسي قال:"المعلومات التي بحوزتنا تشير الى أن هنالك ارتفاعا في عدد مرضى السرطان، وهذ امر خطير جدا، والأخطر من ذلك ان هنالك عائلات تخفي بأن احد افراد العائلة يعاني من هذا المرض الخبيث، خوفا من الفضيحة على حد تعبيرهم، مع العلم انه لا عيب بأن يتم الكشف عن هذا المرض، كي نسعى الى مواجهة ومجابهة الاسباب التي تسبب الى انتشاره بهذه السرعة، وهي كثيرة، منها التيار الكهربائي المحاط بالبلدة والانتينات الهوائية والمكارة البيئية وغيرها، وآن الأوان لنقف وقفة واحدة كي نحمي ابناء البلدة من هذا الخطر قبل فوات الأوان".

وضع برنامج خاص
بدوره، قال المحامي أحمد غزاوي: "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الايدي على هذه المعطيات الخطيرة، واذا لم نتحرك فسوف يرتفع عدد الاصابات دون ان نشعر، لذلك علينا ان نطرق كل ابواب الجهات المسؤولة كي يتم اطلاعنا على اسباب انتشار هذا المرض في قلنسوة بشكل خاص، اذ لا بد ان تكون هنالك اسباب لا نعلم بها". وتابع قائلا: "سلامة وصحة السكان يجب ان توضع في سلم الاولويات، واي اهمال او تقصير في الامر فسوف تكون النتائج وخيمة، لذلك يجب دراسة الموضوع من كافة الجوانب ووضع برنامج مهني وخاص لمعالجة هذه القضية التي تهدد عدد كبير من سكان البلدة، ولا نعرف ماذا ينتظرنا بعد؟".

المهندس يحيى جيوسي

المحامي أحمد غزاوي