الإنفلونزا والزكام يصيبان جهاز التنفس من الأنف والحلق والرئتين ويصعب التفريق بينهما في الأيام الأولى
يعتقد البعض أن الإنفلونزا والزكام هما اسمان لمرض واحد، وهذا الاعتقاد خاطئ. فعند الشعور بالتعب أو البدء بالعطس والسعال يعتقد المريض بأنه مصاب بالإنفلونزا والزكام، لكن ما لا يدركه أنهما مرضان مختلفان ولكن عوارضهما متشابهة.
صورة توضيحية
فالإنفلونزا والزكام يصيبان الجهاز التنفسي أي الأنف والحلق والرئتين، لذلك يصعب التفريق بينهما في الأيام الأولى. أما الفرق بين المرضين فيكمن في أنواع الفيروسات المسببة، لا سيما شدة المضاعفات، فأعراض الإنفلونزا تكون عادة أشد، كارتفاع درجة الحرارة والصداع وأوجاع في عضلات الجسم والشعور بالتعب، إضافة إلى مشاكل الجهاز التنفسي.
مضاعفات
أما مضاعفات الزكام فتكون عادة أقل شدة، فمريض الزكام يعاني عادة من العطس والسعال والتهاب الحلق وانسداد الأنف. فيما لا يؤدي الزكام عادة إلى مضاعفات خطيرة، أما الإنفلونزا فقد تتطور إلى التهاب رئوي ما قد يتطلب الدخول إلى المستشفى. والوقاية من المرضين تبدأ بغسل اليدين بانتظام لتفادي أي فيروسات. كما يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالزكام والإنفلونزا، وتلقي تطعيم الإنفلونزا يساعد على تجنب هذا الفيروس.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net