المربي علي عاصلة رئيس مجلس عرابة المحلّي:
ظاهرة إطلاق الرصاص مؤخرا في عرّابة هي ظاهرة دخيلة غريبة مرفوضة من كافة أهالي عرابة
من يقوم بهذه الأعمال هم ثلّة من الذين لا يحلو لهم صفو العلاقات الاجتماعيّة والاجواء الانتخابية التي مرت بها البلدة من تسامح واحترام
في خطوة إحتجاجية لمواجهة ظاهرة العنف وإطلاق العيارات النارية في بلدة عرابة البطوف، أعلن مستخدمو مجلس عرّابة المحلّي، صباح اليوم السبت، عن عدم استقبال المراجعين وتشويش العمل، حتى الحادية عشرة من ظهر اليوم تعبيرا عن وقوفهم الى جانب رئيس مجلسهم المربي علي عاصلة وعدد من المواطنين الذين تعرضوا لإطلاق عيارات نارية تجاه منازلهم ومحالهم التجارية.
مع الاشارة الى أن منزل علي عاصلة رئيس مجلس عرابة المحلي ومنزل عائلة أبو سنان عاصلة، قد تعرضا الى وابل من الرصاص الحي من قبل اربعة ملثمين الذين تسلحوا بأسلحة اوتوماتيكية من المسدسات و"إم 16" وتسببوا بأضرار جسيمة بالممتلكات، دون أن يبلغ عن أي اصابات في صفوف العائلتين.
هذا واعتصم المستخدمون وبحسب قرار اللجنة قبالة المجلس المحلّي منذ الساعة التاسعة صباحا ورفعوا لافتات تندد بالعنف واستخدام السلاح في القرية وتنفيذ اعتداءات مرفوضة بحق المواطنين الامنين.وذلك بمشاركة العشرات من المستخدمين من جميع اقسام المجلس المحلي، وعدد من اعضاء المجلس المحلي المنتخب الجديد ورئيس المجلس المحلّي علي عاصلة. رئيس لجنة المستخدمين في المجلس المحلّي محمد عاصلة، قال في حديث لمراسل موقع العرب:" أنّ الاعتصام والاحتجاج يأتي اليوم في ظل تصاعد وتيرة العنف، وخاصة ضد موظفي ومسؤولي المجلس المحلّي، محذّرا من التطور غير المسبوق، داعيا الى تكاتف الجميع من أجل وضع حدٍ لمثل هذه الاعتداءات ووقفها ولجمها".
تصاعد وتيرة العنف
أما المربي علي عاصلة رئيس مجلس عرابة المحلّي فقد شكر المستخدمين على وقفتهم الطيبة والجادة وتضامنهم معي والتي من شأنها التعبير عن سخطهم إزاء تصاعد وتيرة العنف في عرّابة. وأكّد علي عاصلة أنّ "ظاهرة إطلاق الرصاص مؤخرا في عرّابة هي ظاهرة دخيلة غريبة مرفوضة من كافة أهالي عرابة، وأن من يقوم بذلك هم ثلّة من الذين لا يحلو لهم صفو العلاقات الاجتماعيّة والاجواء الانتخابية التي مرت بها البلدة من تسامح واحترام".