الأمسية افتتحت بترنيمة قدمتها الفنانة سهير جروس تلتها كلمات ترحيب من راعي الطائفة الكاثوليكية الأب أندراوس بحوث ورئيس جمعية "الزيتون" سمير داموني ورئيسة الدير السير جينا
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم السبت، بيان جاء فيه ما يلي: "إستضاف "مركز سوا - راهبات الناصرة" في مدينة شفاعمرو (في قاعة دير الراهبات)، مساء الجمعة، سيادة المونسنيور موسى الحاج المدير الإداري الماروني في حيفا والأراضي المقدسة والنائب البطريركي في القدس وفلسطين والأردن، في أمسية روحانية تضمنت كلمات ترحيب وترانيم دينية وحواراً حول الأوضاع في البلاد والدول العربية وتحديداً أوضاع المسيحيين في البلاد والشرق عموماً".
وتابع البيان "إفتتحت الأمسية بترنيمة قدمتها الفنانة سهير جروس تلتها كلمات ترحيب من راعي الطائفة الكاثوليكية الأب أندراوس بحوث ورئيس جمعية "الزيتون" سمير داموني ورئيسة الدير السير جينا. ثم قدم مدير مركز "سوا" الأستاذ الموسيقي رحيب حداد ترانيم خاصة".
إرشاد رسولي
وأضاف البيان "دار حوار مع المونسنيور الحاج أداره الصحافي أسعد تلحمي وبدأ بتقديم المطران نبذة عن الطائفة المارونية ثم تطرق إلى التطورات الحاصلة في السنوات الأخيرة في الدول العربية وتأثر المسيحيين منها. وشدد سيادته على ضرورة تطبيق المسيحيين الإرشاد الرسولي لتلافي المخاطر المحيطة بوجود المسيحيين، مؤكداً أن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يواصل نشاطه للحفاظ على المسيحيين في هذا الشرق. وتابع أن الانغلاق منافٍ لرسالة البابا تماماً كما أن الذوبان يتعارض مع غنى خصوصية المسيحيين. مضيفاً أنه لا ينبغي الركون إلى فكرة تحالف الأقليات" وقال: "رسالتنا هي رسالة انفتاح ويجب أن نحارب هذا التقوقع لأن العولمة والتعددية والانفتاح يقابلها تقوقع وانعزال وهما ليسا من شيم المسيحيين". وتحدث عن الأوضاع في سوريا فقال إن "سوريا التي عرفناها لن تعود في المستقبل حيال التطورات الأخيرة..حصلت أحداث مؤسفة أججتها الفتنة الطائفية المستشرية. سكبت دماء كثيرة. نحتاج الى وقت كبير لتعود النفوس وتأتلف. نصلي ليعود الخير وينتصر على الشر". كذلك أكد سيادته وجوب تعاطي رجال الكنيسة مع أبنائها على نحو أفضل لا أن يقتصر الأمر على الصلوات الاحتفالية. وقبل الختام طرح عدد من الحاضرين على سيادته الأسئلة والاستفسارات" الى هنا نص البيان.