مراقب المجلس الطلابي حسن خطيب:
تعالوا معا نبني مستقبلًا يضيء علينا جميعا منابر المحبة والإنسانية وقبل أي شيء آخر ليكن شعارنا الأمان والإيمان
عممت مدرسة عيلوط الثانوية بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "بدأت مدرسة عيلوط الثانوية أولى نشاطاتها في موضوع المختلف هو أنا ، وذلك عبر عرض مسرحي لمسرحية " سامي وليلى " من قبل مسرح السلام ، مضمونها العنف الأسري واختلاف أبناء الشباب عن غيرهم ومحاولة تقبلهم والعمل على احداث تغير ايجابي ومسالم قدر الامكان".
وتابع البيان: "حيث بدأ اليوم بورشات عمل داخل الصفوف عمل عليها طاقم المربيين مع مستشاري التربية في المدرسة ، بعدها تم عرض المسرحية وتلته مباشرة كلمة قصيرة لمدير المدرسة حول ربط مضمون المسرحية والقيمة التي تعمل على تذويتها وزارة التربية والتعليم لهذه السنة وهي الآخر "هو أنا"، وأنه يجب علينا أن نعمل دائما على التواصل ومحاولة صنع الايجاب الذي في صالح الآخر الذي هو بدوره جزء من المجتمع الذي نحيا به ويترعرع أبناؤنا فيه .استضافت المدرسة ضمن هذا المشروع آنسة عانت كثيرا من فقدان ساعديها ولكن رغم كل الصعاب التي واجهتها وتواجه كل شخص منا استطاعت احراز الكثير والكثير من الانجازات على الصعيد المحلي والعالمي وذلك كان بالإرادة وبالدرجة الاولى تقبل المجتمع والأشخاص من حولها لها ودعمها بشكل كبير، حيث مارست حياتها التعليمية والدراسية وأصبحت مرشدة نفسية وفنانة تشكيلية، وأيضا لم تُهَمّش الجانب اللامنهجي ونمّت موهبة العزف على البيانو عبر أصابع الأرجل وأصبحت عازفة تطلق صدى الألحان العذبة على من حولها تعبيرا عن الكلام ومعاني المحبة والألفة .وحازت على رخصة سياقة وكانت الاولى في العالم".
القيم الاخلاقية
وأكمل البيان: "بعدها تحدّث نائب رئيس المجلس الطلابي محمد وجدي أبو راس حول محاور الموضوع ، وتلته فاطمة عطا الله رئيسة المجلس الطلابي وقرأت قصيدة لمحمود درويش عن الانسانية، وقدم مراقب المجلس الطلابي حسن خطيب كلمة قصيرة وشرح بها معاني تقبل الانسان ونبذ الشر الذي يحمله داخله والحشو السلبي الذي يبثه في الحياة ويساهم بعملية اضرار الآخرين وأخذ المجتمع لعالم الضياع والابتعاد عن زرع القيم الاخلاقية والآفاق الايجابية وشدد على أن كل شخص منا هو آخر بالنسبة للغير :فتعالوا معا نبني مستقبلًا يضيء علينا جميعا منابر المحبة والإنسانية ، وقبل أي شيء آخر ليكن شعارنا الأمان والإيمان وهما أمران يجب العمل على تذويتهما دون كلل أو ملل".
قضية التربية والدين
واختتم البيان: "واختتم هذا اليوم بعودة الطلاب الى الصفوف وتقسيم المجلس الطلابي على هذه الصفوف ضمن ورشات عمل تم العمل عليها تحضيرا ليوم الآخر هو أنا وذلك بعرض العديد من الأفلام القصيرة التي تضمنت في محتواها كل الكلمات التي تشترك في هذا الهدف التربوي من رسومات ولاصقات، ومقولات زًينت بها جدران الصفوف. من الجدير بالذكر أن هذه السلسلة من الفعاليات كانت ضمن عمل تركيز التربية الاجتماعية والمجلس الطلابي ومركزتي التربية الاجتماعية المعلمتين حنان أشقر وسلوى عيسى. حيث أشاروا على أن قضية التربية والدين ومن ثم الحضارة التي ننتمي لها ما هي إلا خيمة تحيط بنا، وتقوم بتثبيت معالمها شيئا فشيئا من أجل الاستمرار ومعاصرة الحياة والمجتمع الانساني على الكرة الأرضية" الى هنا نص البيان.