بيان جمعية نساء ضد العنف:
لن نقبل أن يتم التعامل مع مقتل 9 نساء هذا العام وخمس طفلات من مجتمعنا على أنها أحداث عابرة
إننا نعلنها مجددا نحن النساء العربيات الفلسطينيات بأن أجسادنا لن تكون بعد مسرحا للجرائم وأن لا مجال لأي تسامح مع مرتكبي هذه الجرائم
بيان جمعية الجليل:
30.4 % من النساء العربيات المتزوجات أو اللواتي سبق لهن الزواج كنّ قد تعرّضن لأحد أشكال العنف من قبل أزواجهن في العام الذي سبق تنفيذ المسح حيث تعرّضت 28.7 % من النساء للعنف النفسي، 10.2 % من النساء للعنف الجسدي، 3.4 % من النساء للعنف الجنسي 6.9 % من النساء لعنف اجتماعي و 9.4 % لعنف اقتصادي
أعلنت الجمعية العامة يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية إلى تنظيم أنشطة في ذلك اليوم تهدف إلى زيادة الوعي العام لتلك المشكلة. وقد درج أنصار المرأة على الاحتفال بيوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر بوصفه يوماً ضد العنف منذ عام 1981. وقد استُمد ذلك التاريخ من الاغتيال الوحشي في سنة 1960 للأخوات الثلاثة ميرابال اللواتي كن من السياسيات النشيطات في الجمهورية الدومينيكية، وذلك بناء على أوامر الحاكم الدومينيكي روفاييل تروخيليو (1936-1961). وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 1993 اتخذت الجمعية العامة قرار حول إعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة.
صورة توضيحية
وهذه مجموعة من الارقام التي تعكس واقع العنف ضد المرأة في العالم:
تعلن امرأة من بين خمس نساء تعرّضها للعنف الجنسي قبل سنّ 15.
وشهرياً في فرنسا، تموت 6 نساء من بينهنّ ضحية العنف المنزلي.
أكثر من نصف مليون امرأة يمتن سنوياً نتيجة مضاعفات مرتبطة بالحمل او الولادة. بخاصة في أفريقيا الصحراوية الأكثر إصابة بوباء السيدا حيث تدفع النساء الثمن الأكبر: في العام 2006، تمّ إحصاء حوالى 8 إصابات بالسيدا من بين 10 من النساء (74%).
ففي الصومال مثلاً، وحدها 34% من الولادات تتمّ عبر مهنيي الصحة المحترفين. وهي نسبة تتدنى إلى 22% في اليمن... و14% في أفغانستان. أي أقل من ولادتين من عشر ولادات.
قالت الوكالة التابعة للامم المتحدة ان 100 مليون امرأة دخلن الى سوق العمل العام الماضي عما كان عليه عام 1996. لكن مع وجود 1.2 مليار عامل او باحث عن عمل تبقى فجوات كبيرة فيما يتعلق بالمكانة والامان الوظيفي والاجر.
ويبلغ نصيب النساء من سوق العمل العالمي 40 في المئة - وهي نفس النسبة قبل عقد من الزمان - كما انخفضت نسبة النساء الباحثات عن الوظائف في مناطق عديدة مثل أوروبا الشرقية و جنوب اسيا ودول جنوب الصحراء في أفريقيا.
النساء في العالم حصلن فقط على 10 في المئة من الاملاك خلافا للرجال الذين يمتلكون 80 في المئة منها.
47% من النساء يتعرضن للضرب في الأردن بصورة دائمة.
95% من ضحايا العنف في فرنسا من النساء.
8 نساء من عشر ضحايا العنف في الهند.
وفي استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85% منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها.
في مصر تتعرض امرأة واحدة من كل ثلاث نساء للضرب من قبل الزوج مرة واحدة على الأقل خلال الزواج.
تتعرض له 700 ألف إمرأة سنوياً في الولايات المتحدة الأميركية الى عمليات الإغتصاب.
نسبة عمليات قتل النساء على أيدي أزواجهن 50% من إجمالي عمليات القتل في بنغلاديش.
في بريطانيا يتلقى رجال الشرطة مكالمة كل دقيقة من النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل المنزل، يطلبن المساعدة.
في جنوب أفريقيا تتعرض 1411 إمرأة يومياً للإغتصاب، وهو من أعلى المعدلات في العالم.
تعد سريلانكا من أكثر دول العالم تصديراً للعاملات المنزليات وأنَّ 25% من السريلانكيات واجهن مشاكل من خلال ممارسة هذه المهنة مثل الاعتداء عليهن أو عدم دفع أجورهن.
كما أكدت وزارة العمل السريلانكية أنَّ عدد الخادمات العائدات من الخارج بعد تعرضهن للإيذاء يبلغ يوميا ً50 خادمة ويرجعن في حالة من المعاناة والإنهيار التام.
في الهند قال مدافعون عن حقوق المرأة ان آلافا من جرائم الاغتصاب تقع بدون ان تكشف خوفا من التمييز الاجتماعي. وتفيد ارقام رسمية ان اكثر من 16 الف جريمة اغتصاب وقعت في 2002.
في اسبانيا افاد استطلاع للرأي ان 85% من الاسبان يرون ان النساء يتعرضن للتمييز في العمل.
في بولندا عشرة آلاف امرأة تقعن ضحية شبكات للدعارة في دول الاتحاد الاوروبي سنويا.
مليونا فتاة... معرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية كل عام. ولدى 9 دول فقط تشريعات محددة تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
25%... من النساء يواجهن الأذى الجنسي من جانب شريك حميم في حياتهن. وليس لدى 79 دولة أي تشريع ضد العنف المنـزلي.
5,3%... من حوادث الاغتصاب المبلَّغ عنها في إنجلترا وويلز في العام 2003 أدت إلى إدانة.
61 إمرأة قتلت في اسبانيا على يد زوجها او خطيبها خلال عام 2006، وهو ما يعادل عدد قتيلات عام 2005 بكامله، اي ان هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما ان حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة. كما شهدت اسبانيا ويصل تعداد سكانها الى 43 مليونا وفاة 32 امرأة هذا العام بسبب العنف الاسري.
دراسة كشفت عن وجود 1.5 مليون فتاة عانس بالمملكة السعودية وأن نسبة الطلاق قد ارتفعت عن الأعوام السابقة، وأن 65٪ من الزيجات عن طريق الخاطبة تنتهي بالطلاق.
60% من النساء التركيات فوق سن الخامسة عشرة يتعرضن للعنف أو الضرب أو الإهانة أو الإذلال، على أيدي رجال من داخل أسرهن، سواء من الزوج أو الخطيب أو الصديق أو الأب أو والد الزوج)! و(50%) من النسبة الآنفة يتعرضن للضرب بشكل مستمر، وأن (40%) منهن يرجعن السبب في ذلك لظروف اقتصادية وتناول الكحوليات وأن (25%) فقط من أولئك النساء اللاتي يتعرضن للضرب يقمن بالرد على العنف بعنف مماثل، في حين أن (10%) فقط منهن يتركن المنزل احتجاجاً على العنف الذي يتعرضن له، وأن (70%) من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن للضرب لا يحبذن الطلاق حفاظاً على مستقبل الأولاد، في حين أن (15%) فقط منهن لا يطلبن الطلاق بسبب حبهن لأزواجهن.
عدد الجرائم التي ترتكب سنويا ضد النساء في سوريا ما بين 200 و300 جريمة، يقع معظمها في المجتمعات الريفية أو البدوية بحجة "الدفاع عن الشرف".
حوادث العنف الزوجي منتشرة بنسبة (50 – 60%) من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي سنة 1985م قتل (2928) شخص على يد أحد أفراد عائلته كان نسبة الثلث بين القتلى من النساء أي وصل إلى عدد (976) امرأة لقيت حتفها على يد زوجها أو شريك الحياة.
في بريطانيا فإن أكثر من (50%) من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك وأرتفع العنف في البيت الإنكليزي بنسبة (46%) خلال سنة احتسب من بداية نيسان 1991م إلى نهاية آذار 1992م وأظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا وشاركت فيه (7) آلاف امرأة أيدن: أن العنف ضد النساء تزايد وأن نسبة (28%) منهن تعرضن لهجوم من أزواجهن.
في فرنسا تحافظ الإحصاءات على إعطاء رقم لا يقل عن (2) مليون امرأة يتعرضن للضرب و(أن (92.7%) في عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن وأن (60%).
في ألمانيا تتعرض ما لا يقل عن (100) ألف امرأة للعنف الجسدي من قبل أزواجهن.
بيان جمعية نساء ضد العنف
هذا وقد وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن جمعية نساء ضد العنف، جاء فيه: "يصادف في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام "اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء" الذي أقرته الهيئة العامة للأمم المتحدة في العام 1999 وتبنته بعد سنوات طويلة من النضال النسوي والمجتمعي العالمي لتبني هذا اليوم في ذكرى الأخوات ميرابل الناشطات السياسيات اللتين قام نظام دكتاتور الدومنيكان بإعدامهما في العام 1960. وكما في كل عام تكون لنا وقفة مع هذا اليوم نجدد فيها شجبنا واستنكارنا للجرائم البشعة التي يتم ارتكابها ضد النساء على مدار العام، ليس لأن نضالنا محصور في هذا اليوم، فنحن نقاوم العنف ضد النساء يوميا مع كل خدمة نقدمها للنساء اللواتي يتوجهن لنا في جمعية "نساء ضد العنف" ومع كل محاضرة أو ندوة نعقدها وفي تظاهراتنا ومنشوراتنا وعملنا الدائم على تغيير القوانين والضغط لتطبيقها". وتابع البيان: "إلا أن هذا اليوم يكتسب معنى خاص لأنه ناقوس الخطر الذي نقرعه كل عام من جديد نحن وبقية الأطر النسوية والمجتمعية والحقوقية أمام مجتمعاتنا، فما زال هناك عنف سوف نستمر بالنضال وما زالت هناك نساء وفتيات يتعرضن للعنف الجسدي والتحرشات والاعتداءات الجنسية والتزويج ألقسري وتزويج الطفلات وختان الإناث والقمع النفسي والاقتصادي وقتل النساء لكونهن نساء سوف يستمر النضال ويتزايد هذا وعد قطعناه على أنفسنا. قطعنا طريق طويلة منذ أعلنا أن العنف ضد النساء جريمة، ونجحنا في كسر المحرمات حول هذه القضية الشائكة، أخرجنا أسماء النساء ووجوههن ومعاناتهن من الظلمة إلى النور، وخرجت العديدات بجرأة وشجاعة نادرتين إلى الملأ ليتحدثن عن صنوف القهر والعذاب، وتحول القاتل من منقذ الشرف إلى مجرم تتوجب معاقبته، ولكنها الخطوة الأولى في مسيرة الألف ميل. إننا نعلنها مجددا نحن النساء العربيات الفلسطينيات بأن أجسادنا لن تكون بعد مسرحا للجرائم، وأن لا مجال لأي تسامح مع مرتكبي هذه الجرائم، ولن نقبل أن يتم التعامل مع مقتل 9 نساء هذا العام وخمس طفلات من مجتمعنا على أنها أحداث عابرة، فانظروا في وجوه من يحطن بكم واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف بأشكاله المختلفة، وأمام كل امرأة وفتاة تقاوم العنف هناك مجرم يرتكب العنف ومجرمون يتسترون عليه". وأضاف البيان: "لم يعد بالإمكان رفع الشعارات وإطلاق الاستنكارات والهروب من تحمل المسؤولية، فالموقف الحقيقي من العنف ضد النساء يكون بالتصدي الفعلي له وفي فضح مرتكبيه وتقديم الحماية والدعم لضحاياه، وفي الفهم الجلي أن العنف ضد النساء هو قضية وطنية من الدرجة الأولى والمعركة ضده هي معركة على وجهنا الحضاري والتقدمي وعلى صيانة حصانتنا الاجتماعية، وهي دفاع عن كرامة نصف المجتمع، وانتصار للقيم الإنسانية والعدالة الاجتماعية. في هذا اليوم لا بد لنا أيضا من تسليط الضوء على الانتهاكات المؤسساتية الرسمية والعنف الذي تمارسه ضد النساء العربيات البدويات في النقب المهددات بالتهجير والاقتلاع من منازلهن وعائلاتهن، ولا بد من تحية أكبار وإجلال لجميع النساء اللواتي يتصدين لهذه المخططات ويواجهن قمع المؤسسة الإسرائيلية من ناحية وجهل وعنف الجهات التي لا ترى في مشاركتهن النضالية سوى أجساد أنثوية تتحرك في الفضاء العام من ناحية أخرى . من هنا نرسل تحياتنا للمرأة في المناطق الفلسطينية المحتلة التي تعاني العنف المجتمعي وعنف الاحتلال، والمرأة المصرية والسورية والتونسية في معركتهن ضد تحويل أجسادهن سلاحا في المعارك السياسية والعسكرية الدائرة في بلدانهن ولجميع النساء والفتيات في العالم العربي، السعوديات واللبنانيات والأردنيات واليمنيات واللواتي يناضلن ببسالة للتحرر من جميع أشكال القمع والعنف، ولنساء العالم أجمع وهن يراكمن الانجازات في هذه المعركة القاسية نحو التغيير لعالم آمن للنساء"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.
بيان جمعية الجليل
عممت جمعية الجليل بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" أنهت جمعية الجليل مؤخرًا المسح الذي شرعت بتنفيذه منذ نحو عام حول العلاقات الأسرية والعنف داخل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، الذي يعتبر المسح الأول والاشمل والأوسع من نوعه في البلاد. وقد أتى هذا البحث تلبية لحاجة ملحة لبناء قاعدة معلومات تساعد في تشكيل فهم علمي وموضوعي يكون ركيزة في تحليل وبحث ظاهرة العنف- الآخذة في الاتساع داخل المجتمع العربي- ووضع خطط لمكافحتها والتقليل من حدّتها". واضاف البيان: "وقد نفذ البحث عبر مركز "ركاز" ليشمل حوالي 1800 أسرة من 54 تجمعًا سكانيًا في شتى المناطق، المدن والقرى العربية في البلاد، هذا إضافة إلى تطرقه إلى طيف واسع من المواضيع، كتعرض أحد أفراد الأسرة لاعتداءات من خارج الأسرة؛ قياس مدى تفشي ظاهرة العنف المجتمعي والعنف الأسري ليشمل النساء والأزواج ،الشابات والشباب؛ أساليب اتخاذ القرار داخل الأسرة؛ تصرف المعنف في حال تعرضه للعنف؛ أراء ومفاهيم الأشخاص حول أساليب مواجهة العنف على أشكاله وأنواعه وغيرها". وجاء في البيان:"وقد تبيّن من المسح أن 9.3 % من الأسر العربية كانت قد تعرّضت لأحد أشكال العنف في العام الذي سبق تنفيذ المسح. فيما يتعلّق بالعنف بين الأزواج، فقد أظهر المسح أن 30.4 % من النساء العربيات المتزوجات أو اللواتي سبق لهن الزواج، كنّ قد تعرّضن لأحد أشكال العنف من قبل أزواجهن في العام الذي سبق تنفيذ المسح حيث تعرّضت 28.7 % من النساء للعنف النفسي، 10.2 % من النساء للعنف الجسدي، 3.4 % من النساء للعنف الجنسي، 6.9 % من النساء لعنف اجتماعي و 9.4 % لعنف اقتصادي. في المقابل، يتبيّن أن 24.5 % من الأزواج كانوا قد تعرّضوا لأحد أشكال العنف من قبل زوجاتهم في العام الذي سبق تنفيذ المسح. كما يُظهر المسح أيضًا أن 31.8 % من الشباب (من جيل 18-44) الذين لم يسبق لهم الزواج كانوا قد تعرّضوا في نفس العام لأحد أشكال العنف من قبل أحد أفراد الأسرة بحيث تعرّض 31.5 % منهم للعنف النفسي، و 16.6 % للعنف الجسدي، هذا وستقوم جمعية الجليل بنشر التقرير الكامل في الفترة القريبة. يُذكَر أن جمعية الجليل، التي تمّ إنشاؤها قبل أكثر من 30 عامًا، هي إحدى الجمعيات المخضرمات على الساحة الفلسطينية في البلاد وتعتبر من أكبر الجمعيات في إسرائيل، وهي تضم أقسامًا ذات تخصصات مختلفة، منها بنك المعلومات- ركاز، الذي يقوم منذ سنوات على جمع معلومات إحصائية حول الأقلية العربية في إسرائيل في مختلف المجالات، وهو القيّم المباشر عن تنفيذ المسوحات التي تجريها جمعية الجليل وجمعيات وأطر أخرى تعنى بذلك".