دعا د. إغبارية لتوظيف ميزانيات مضاعفة لتحسين العناية بالخدّج ودعم ضائقة الأزواج الذين يضطرون إلى عملية الزرع
النائب إغبارية في لجنة مراقبة الدولة البرلمانية:
عدم تمكن هؤلاء الأطباء من القيام بأي عمل إضافي لتحسين دخلهم المالي يحدّ من إقبال الأكاديميين لدراسة هذا التخصص
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د.عفو إغبارية، جاء فيه ما يلي:"شارك النائب د.عفو إغبارية (الجبهة) في جلسة لجنة مراقبة الدولة البرلمانية لمناقشة تقرير مراقب الدولة بما يتعلّق بتحسين العناية بالأطفال الخدّج ورفع مستوى الطواقم الطبية من ممرضات وأطباء متخصصين بولادة الرضّع الخدّج في البلاد".
وتابع البيان:"في كلمته تطرّق النائب إغبارية لتقرير مراقب الدولة بضرورة إجراء دراسة معمّقة عن مسببات نسبة الوفيات للأطفال الخدّج، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالنقص الكبير للأطباء المتخصصين بالولادة والنقص بالممرضات أيضا، الأمر الذي يضطر النساء الحوامل إلى التنقل بين المستشفيات للحصول على العلاج المناسب بشكل مهني، وبالتالي لا تجري الفحوصات بتوقيتها الملائم وأحيانا كثيرة لا يتلقين النساء أية عناية بسبب حالة الإحباط من الوضع القائم ومعاناتهن من السفر لمسافات طويلة وخاصة في منطقة النقب والوسط العربي، ولهذا من الضروري مثلا إعطاء أولويات لمستشفيات الناصرة والمستشفيات القريبة من منطقة الجنوب بشكل خاص وفي جميع مستشفيات البلاد بشكل عام".
توظيف ميزانيات
وزاد البيان:"وقال د. إغبارية، إن وجود 23 طبيبا متخصصا فقط بولادة الخدّج في البلاد هو عدد غير كاف لتغطية علاج الحوامل في كل مناطق البلاد، زد إلى ذلك فإن عدم تمكن هؤلاء الأطباء من القيام بأي عمل إضافي لتحسين دخلهم المالي يحدّ من إقبال الأكاديميين لدراسة هذا التخصص، ومن هذا المنطلق على وزارة الصحة أن تمنح محفِّزات للأطباء من أجل خوض مضمار هذا التخصص، وكذلك هو الأمر بما يتعلّق بالممرضات نحو تأهيلهن للعمل كمساعدات ممرضات في موضوع الخدّج على نمط مساعد طبيب. ودعا د. إغبارية لتوظيف ميزانيات مضاعفة لتحسين العناية بالخدّج ودعم ضائقة الأزواج الذين يضطرون إلى عملية الزرع، حيث نسبة ولادة الخدّج في أوساطهم عالية جدا وتتطلب الاهتمام الأكبر للنساء الحوامل خلال فترة الحمل وبعد الولادة" إلى هنا نص البيان.