مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في بيانها:
روى شهود عيان أن كل من الشيخ ضياء عثمان والأخت لمياء الحسيني أوقفوا من قبل شرطة الاحتلال لدى دخولهم الى المسجد الأقصى من باب حطة وتم اقتيادهم الى مركز التحقيق "القشلة"
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صارد عن مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات ، جاء فيه ما يلي:"استمرارا لسياسية الاقصاء والترهيب بحق رواد مشروع مصاطب العلم ، قامت قوات الاحتلال اليوم بأبعاد كل من المدرس في مشروع مصاطب العلم الشيخ ضياء عثمان من القدس الشريف والطالبة في المشروع الأخت لمياء الحسيني 15 يوما عن المسجد الأقصى المبارك".
وتابع البيان:"هذا وروى شهود عيان أن كل من الشيخ ضياء عثمان والأخت لمياء الحسيني أوقفوا من قبل شرطة الاحتلال لدى دخولهم الى المسجد الأقصى من باب حطة وتم اقتيادهم الى مركز التحقيق "القشلة" ،حيث خضعوا للتحقيق وتم توجيه لهم تهمة التحريض على اثارة العنف والاخلال بالأمن ، وبعدها قام ضابط الاحتلال بتسليمهم قرار تعسفيب الإبعاد القسري عن الأقصى حتى 8-12-2013م".
حادثة التوقيف
وزاد البيان:"بدوره عبر الشيخ ضياء عثمان المبعد عن الأقصى عن امتعاضه من هذا القرار بقوله "حسبنا الله ونعم الوكيل ،هذه الإجراءات لا تزيدنا الا ارتباطا وحبا بالمسجد الأقصى المبارك " . وعن حادثة توقيفه قال "كنت كما كل يوم هاما بدخول المسجد الأقصى من باب حطة واذا برجال الشرطة هناك يحملون صورا وكانت صورتي من بين هذه الصور ،فقاموا بإيقافي وطلب مني الضابط الذي تواجد معهم بالذهاب معه الى مركز التحقيق القشلة" وتابع قائلا "تم توجيه تهمة التحريض على العنف الي ،وطبعا انا رفضت هذه التهمة السخيفة وطلبت من المحقق أن يحضر لي مواد تثبت هذا الأمر ،ألا أنه سرعان ما حضر الضابط الاحتلال وسلمني ورقة ابعاد"، وختم قائلا "أشكر المحامي عمير مريد من مؤسسة القدس للتنمية الذي وقف معي في هذا الاختبار الصغير ،كما وأشكر مؤسسة عمارة الأقصى التي تابعتني خلال توقيفي". هذا ويشهد المسجد الأقصى المبارك مؤخرا حالات ابعاد يومية حيث بلغ عدد المبعدين عن الأقصى ضمن مشروع مصاطب العلم 10 أخوة وأخوات من مختلف المناطق" إلى هنا نص البيان.