دار خلال ندوات التوعية حوارٌ هادف بين أفراد المجموعة والفتيات تمحور حول موضوع تقبل الآخر واحترامه وضرورة تغيير المواقف النمطية المغلوطة تجاههم وذلك سعياً لبناء مجتمع حضاري يتحلى بالعدالة الاجتماعية ومساواة الحقوق وتكافؤ الفرص لكافة شرائحه ِ دون تفرقة

ضمن خِطةِ وزارةِ التربية والتعليم واختيارها منهاج تقبل الآخر المختلف كموضوع مركزي ضمن أجندتها التربوية السنوية، استقبلت مدرسة الزهراء الابتدائية في عرابة البطوف مُمَثلة بمديرها المربي علي عاصلة ومركزة التربية الاجتماعية وطاقمها التدريسي وفد جمعية المنال السخنينية لرفع مكانة ذوي القدرات الخاصة ودمجهم بالحياة الاجتماعية، ومجموعة صانعات التغيير وعلى رأسهن مركزة مشروع تطوير صحة النساء السيدة هديل أبو ريا زبيدي. هذا وتخلل البرنامج الحافل بالمضامين الهادفة ضمن اليوم الدراسي والذي كان تحت شعار  "الآخر هو أنا"، عرضاً مُسهباً بالشرائح الالكترونية ألمحوسبة وكذالك مشاهدة فيلم وثائقي من إنتاج المجموعة والذي جاء تتويجاً لثمارِ المشروع الطلائعي الفريد من نوعه في المجتمع العربي والذي يهدف إلى تمكين الفتيات وإكسابهن المهارات المتعددة، وذالك لتحدي واقع الحياة وصعابها، بما فيها محاربة ظاهرة المواقف النمطية المغلوطة المستشرية تجاه ذوي التحديات عموما والنساء منهم على وجهِ الخصوص.

كما ودار خلال ندوات التوعية حوارٌ هادف بين أفراد المجموعة والفتيات تمحور حول موضوع تقبل الآخر واحترامه وضرورة تغيير المواقف النمطية المغلوطة تجاههم وذلك سعياً لبناء مجتمع حضاري يتحلى بالعدالة الاجتماعية ومساواة الحقوق وتكافؤ الفرص لكافة شرائحه ِ دون تفرقة. وقد أعرب مدير المدرسة المربي علي عاصلة نيابة ً عن الطاقم التدريسي للمدرسة وطلابها عن بالغ شكره وامتنانهِ للطاقم الإداري والتنفيذي لجمعية المنال بشكل ٍ عام ولمجموعة فتيات صانعات التغيير على وجهِ الخصوص وذالك تقديراُ لمجهودهن وشجاعتهن المنقطعة النظير وإسهامهن بتذويت مضامين اليوم التربوي للطلبةِ وقام بتكريمهن بهدايا تذكارية رمزية.