وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف :
لن نتواجد في الغرفة التي يتواجد فيها ممثل اسرائيل بالتاکيد وان ما يجب ان يحدث وان تنفذه القوي الکبري بدلا من ممارسة الضغط علي ايران هو جعل المنطقه منزوعة السلاح
المنطقة يجب ان تتحرك نحو منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل لأن الکيان المحتل للقدس يشکل في الوقت الحاضر العقبة الوحيدة التي تعترض ذلك لأنه يملك الأسلحة الکيمياوية فضلاً عن النووية الأمر الذي يبدد الأمن ويؤدي للمخاطر
وصف وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لمدينة قم وسط ايران، إسرائيل بأنها أکبر خطر يهدد المنطقة والعالم، نافيا أن مشاركة مندوب اسرائيل في الجولة القادمة من المفاوضات النووية في جنيف . وقال: "اننا لن نشارك في اجتماع يحضره ممثل الکيان اسرائيل المحتل للقدس - حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية (إرنا). وشيئا کهذا لن يحدث بالتأکيد ونحن لن نتواجد في الغرفة التي يتواجد فيها ممثل اسرائيل بالتاکيد، وان ما يجب ان يحدث وان تنفذه القوي الکبري بدلا من ممارسة الضغط علي ايران هو جعل المنطقه منزوعة السلاح."
وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف - (تصوير xinhua)
وأکد ظريف ان: "المنطقة يجب ان تتحرك في الحقيقة نحو منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، موضحاً أن الکيان المحتل للقدس يشکل في الوقت الحاضر العقبة الوحيدة التي تعترض ذلك لأنه يملك الأسلحة الکيمياوية فضلاً عن النووية، الأمر الذي لا يبدد الامن فحسب ولكن يؤدي الى مخاطر وازمات في هذه المنطقة أيضا". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كشف عن مشاركة بلاده في مشاورات تجري بشأن عقد اتفاق دائم مع إيران. وأضاف نتنياهو أن: "إسرائيل على اتصال بالدول في مجموعة 5+1 التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) بالإضافة إلى ألمانيا، وأنها تشارك في تفاصيل الاتفاق المقبل مع طهران".
التوصل لإتفاق شامل
في المقابل أعلن السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم أن بلاده ستبدأ تجميد بعض أنشطتها النووية المثيرة للجدل بين نهاية كانون الأول/ديسمبر وبداية كانون الثاني/يناير القادم وذلك تطبيقا للاتفاق الذي وقعته مع الدول الكبرى الأحد. وقال رضا نجفي على هامش اجتماع مجلس حكام الوكالة الذرية أنه يتوقع البدء "بتنفيذ الإجراءات التي توافق الجانبان في شأنها في نهاية كانون الأول/ديسمبر أو بداية كانون الثاني/يناير". ومدة الاتفاق المرحلي الذي وقعته الأحد الفائت في جنيف مجموعة الدول الست الكبرى وإيران هي ستة أشهر، على أن يفضي إلى اتفاق شامل في غضون عام.