مؤسسة الاقصى:
يتزامن هذا مع نشر تقارير صحفية اسرائيلية تتحدث عن الكشف عن موجودات أثرية من فترة الهيكل المزعوم في منطقة ملاصقة لجنوب المسجد الاقصى
عممت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" تحذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من مستوى الهوس والجنون التي وصل إليها الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية، وقالت المؤسسة إن رصدا سريعا الى جملة من التصريحات والمراسلات والممارسات الميدانية في الأشهر والأيام الأخيرة حول استهداف المسجد الأقصى يشير الى مخاطر داهمة للمسرى السليب، كما وحذّرت المؤسسة من مخاطر وتبعات هذا التصعيد، مذكرة بجرائم احتلالية لحقت بالمسجد الاقصى، اولاها احتلال الاقصى عام 1967م ثم جريمة الاحتلال بإحراق المسجد الاقصى عام 1969م ، واكتشاف لمنظمات سرية أكثر من مرة كانت تعتزم تدمير المسجد الاقصى بالمتفجرات المختلفة، كما المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق المصلين في المسجد الاقصى، وقالت "مؤسسة الأقصى" إننا نقول سلفاً إن ما يصدر في هذا الصدد من روايات الأساطير لن يتحقق، لكنه يشير الى مستوى الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى.
رسائل متعددة
واضاف البيان:" وأفادت مؤسسة الاقصى أنه عشية إعلان منظمة الهيكل المزعوم نيتها محاولة ادخال الشمعدان الى المسجد الأقصى وإنارته، خلال اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء ( يرجى قراءة بيانات سابقة في هذا المضمار صدرت عن "مؤسسة الأقصى") ، ذكرت عدة منظمات تعمل على بناء الهيكل المزعوم تنضوي تحت اسم "الإئتلاف من أجل الهيكل" أنها أرسلت قبل نحو نصف سنة برسائل متعددة الى "وزير الأديان" الاسرائيلي نفتالي بنت" – رئيس حزب البيت اليهودي- ومدير مكتب الوزارة " جلنط" ورئيس البلدية العبرية في القدس ، والمفوض العام للشرطة ، طلبات متعددة منها السماح بوضع الشمعدان من على قبة الصخرة ، ثم السماح بإنارته خلال "عيد الحانوكا" الحالي ، وكذلك ادخال الشمعدان وإداء الطقوس لإنارته بمحطات متنوعة في الاقصى بالجهة الجنوبية ثم إنارة الشمعدان فوق قبة الصخرة، كما تم تقديم طلب بتوظيف "راب/حاخام" لـ "جبل الهيكل"- وهو المسمى الاحتلال الباطل للمسجد الاقصى- متخصص في شؤون اليهود وطقوسهم بالمسجد الاقصى، وقد أرفقت هذه المنظمات مخططا وخارطة للموقع الذين ينوون فيه وضع الشمعدان التوراتي ، ونسخة من الرسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية "نتنياهو" ووزراء آخرين في حكومته، والى المستشار القضائي للحكومة وجهات أخرى، وقالت منظمات الهيكل المزعوم عبر صفحاتها الالكترونية انها حتى اللحظة 2/12/2013 لم تستلم جواباً او رداً على رسائلها وطلباتها المتكررة".
مستكشفات أثرية
وأضافت المؤسسة في بيانها: "في الوقت نفسه نشرت وسائل إعلام اسرائيلية أنباء وتسجيلات صوتية لـ "يوني بن مناحيم" مدير عام "سلطة البث الاسرائيلية"- وهي السلطة الرسمية التي تحوي وسائل الاعلام الاسرائيلية المسموعة والمرئية، عند مشاركته قبل يومين بإشعال الشمعدان بمشاركة الحاخام الأكبر "شلومو/موشيه عمار" قال فيها:" إن الراب عمار قال إن الخلاص سيأتي قريبا وسيبنى الهيكل الثالث، قريباً في أيامنا هذه، اللهم آمين ونحن في شبكة 2 (محطة إذاعية) بصفتنا المتصدرين في الإعلام سنتشرف بنقل الحدث بالبث الحي المباشر"، كما وقالت المؤسسة في بيانها إن منظمات إستيطانية تقوم هذه الأيام بحملة بمناسبة "الحانوكا" تدّعي فيه أنها عثرت على مستكشفات أثرية مستفيضة تعود الى فترة الهيكلين المزعومين، من خلال البحث و"التنخيل الأثري" للأتربة مستخرجة من المسجد الأقصى – بحسب إدعائها، ويتزامن هذا مع نشر تقارير صحفية اسرائيلية تتحدث عن الكشف عن موجودات أثرية من فترة الهيكل المزعوم في منطقة ملاصقة لجنوب المسجد الاقصى ( منطقة قصور الخلافة الأموية)" بحسب البيان.