الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 23:02

أم الفحم: مجلس الطلاب في مدرسة التسامح يستضيف طلاب مدرسة آفاق

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 03/12/13 18:05,  حُتلن: 18:38

مدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد:

مدرسة التسامح ترقى دائما لتفتح آفاقا رحبة على ثقافة تقبل الآخر كأساس لحياة سليمة وناجحة ومستقبل مميز ومتألق في حياة طلابنا

الزيارة كانت درسا بليغا للطلاب في أبعاد حياتهم ليتعارفوا ويتعاونوا ويتبادلوا الفنون والآداب و المهارات و يتنافسوا على فعل الخيرات

وليس أبلغ و أدل على أهمية التعارف في حياة طلابنا مثل الآية الكريمة: " يا أيها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم

ضمن مشروع وزارة التربية والتعليم لهذه السنة " الآخر هو أنا " بادر مُركّز طبقة السوابع المربي محمد بويرات بالاتفاق مع مركزة التربية الاجتماعية ليلى اغبارية والمجلس الطلابي في مدرسة التسامح الشاملة، باستقبال طلاب مدرسة آفاق - بمرافقة مركزة التربية الاجتماعية نسرين مدلج والمستشارة التربوية لينا كبها - بورود المحبة وشوق التعارف اذ اندمجوا معا بمشاهدة مسرحية "مدينة موهوبيا " التي عرضت في المدرسة ومن ثم تناولوا وجبة الافطار معا، ليقدم خلال ذلك رئيس مجلس الطلاب في مدرسة التسامح عمرو محمد كلمة ترحيب باسم طلاب المدرسة مع عرضٍ لأهم مبادئها وفعالياتها المميزة.  

وقدم رئيس مجلس الطلاب لمدرسة آفاق خالد جبارين تعريفاً بمدرستهم وتألق بعدها الطالب عبد الكريم بتقديم أغنية النّجاح ليبدأ بعدها مستشار المدرسة بدر كبها بتمرير فعاليات متعددة تهدف إلى التعارف بين طلاب المدرستين لأنه أساس التسامح و روح التواصل و غاية الحوار ، ومن ثم قام طلاب الضعف السمعي بإشراف مربياتهم ومركزة الموضوع – جيهان اغبارية بتقديم مسابقة" لغة الاشارات" التي توضح كيفية مواجهتهم لصعوبات الحياة ومن ثم اختتمت اللقاء بفعالية الاشغال اليدوية " كيف تصنع زنبقة" التي خرج منها كل طالب بوردة رمزية تبادل الطلاب من خلالها مشاعر الاخوة والمحبة وارتسمت ابتسامة الفرح والسعادة على شفاه الطلاب .

التعارف وتبادل المهارات
ومن ثم قدمت المربية نسرين مدلج أسمى كلمات الشكر والتقدير لطاقم الهيئة التدريسية في مدرسة التسامح ولمدير المدرسة الأستاذ عبد الباسط محاميد على روعة استقبالهم وروح التسامح التي تميزهم وعقب مدير المدرسة قائلا:"  تميزت هذه الزيارة لتكون درسا بليغا للطلاب في أبعاد حياتهم ليتعارفوا ويتعاونوا ويتبادلوا الفنون والآداب و المهارات و يتنافسوا على فعل الخيرات، و ليس أبلغ و أدل على أهمية التعارف في حياة طلابنا مثل الآية الكريمة: " يا أيها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم .." وأنّ مدرسة التسامح ترقى دائما لتفتح آفاقا رحبة على ثقافة تقبل الآخر كأساس لحياة سليمة وناجحة ومستقبل مميز ومتألق في حياة طلابنا".

مقالات متعلقة

.