الدكتور احمد نصار عضو المجلس المحلي:
نحن نستهجن هذا القرار الجائر الذي ياتي بعد ان انتظرت لجنة التنظيم والبناء اصحاب الابنية بالانتهاء من تشيدها وقامت باصدار امر الهدم والذي نعتبره امر تعسفي
توافد المئات من سكان قرية عرابة البطوف منذ ساعات مساء يوم الثلاثاء الى ثلاث ابنية شمال القرية يتهددها الهدم وجاء ذلك بعد انتشار نبأ اصدار قرار من لجنة التنظيم والبناء "ليف هجليل" في سخنين بنيتها هدم ثلاثة ابنية تم تشييدها خلال الفترة الاخيرة على الاراضي الخاصة القريبة من الشارع الرابط عرابة بوادي سلامة بهدف تخصيصها ككراجات بدلا من الكراجات الحالية في الاحياء السكنية في عرابة، بحجة عدم الترخيص وتشييدها على ارض زراعية، علما أن المجلس المحلي قدم خرائط للتنظيم على اعتبار هذه المنطقة كمنطقة صناعية لحل ضائقة المواطنين في القرية واصحاب الورش والمحال التجارية الصغيرة.
وكان مراقبون من لجنة التنظيم والبناء "ليف هجليل" ويرافقهم ممثلون من وزارة الداخلية وافراد من شرطة مسجاف قد قاموا بزيارة الابنية الثلاث مساء اليوم وتم تسليم اوامر الهدم لاصحاب الابنية، والتوقف عن أي اعمال فيهم، مع الاشارة الى انه تم انتهاء العمل بهم وتم بنائهما في المنطقة الصناعية المقترحه والمصادق عليها من قبل وزارة الصناعة.
اصدار التراخيص اللازمة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع والدة احد اصحاب الابنية قالت:" نحن لا نقوم بالبناء رغبة بالمخالفة وانما بسبب تعنت لجنة التنظيم في اصدار التراخيص اللازمة وبسبب المماطلة التي تقوم بها لجنة التنظيم والبناء مع ان المنطقة هي مصادق عليها كمنطقة صناعية".
أمر تعسفي
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور احمد نصار عضو المجلس المحلي واحد اقطاب اللجنة الشعبية في عرابة والذي تواجد بالمكان قال:" نحن نستهجن هذا القرار الجائر الذي ياتي بعد ان انتظرت لجنة التنظيم والبناء اصحاب الابنية بالانتهاء من تشيدها وقامت باصدار امر الهدم والذي نعتبره امر تعسفي خاصة وان المنطقة المشار اليها فيها عدد من الابنية المقامة منذ سنوات ولا تبعد عنها سوى امتار وكان يجدر من لجنة التنظيم تحكيم العقل والتروي قبل استصدار امر هدم لهذه الابنية الذي لا يمكن لنا قبوله باي ثمن خاصة وانها منطقة مقترحة لمنطقة صناعية وهناك مصادقة على ذلك، والدعوة موجهة لجميع الاهل في عرابة للوقوف امام أي محاولة للهدم لان مثل هذا ان يكون سابقة التي لا يمكن تفويتها والمجلس المحلي قام بمساعي لوقف هذا الامر التعسفي وكلنا امل ان تتوحد الجهود لوقف هذا التهديد الخطير على وجود اهلنا على اراضيهم".