الحاج الشيخ موفق شاهين:

الإيمان ليس شيئا واحدا بل هو درجات وليس شيئا ثابتا والزيادة تأتي بعد النقصان

وصل بيان صحفي صادر عن مسجد عمر المختار في يافة الناصرة، جاء فيه:"ملخص خطبة اليوم الجمعة في مسجد عمر المختار يافة الناصرة كان حول الحب في الله وما له من أثر في تماسك المجتمع المسلم ووحدته. وبدأ الحاج الشيخ موفق شاهين الدرس وقال:"الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا مُحمد المبعوثِ رحمةً للعالمين أشرف مخلوق وأكرم رسول حفظه الله تعالى وهو في أرحام النساء الطاهرات الله سبحانه وتعالى حفظ تلك النطفة جيلًا عن جيل، تلك الجوهرة استودعها الله سبحانه وتعالى أصناف الرجال واستودعها أرحام الأمهات الطاهرات خير البشرية النعمة المهداة والرحمة المسداة سيدنا مُحمد وعلى اله حق قدره ومقداره العظيم".

وأضاف:"أما بعد حقيقةً أيهّا الاخوة نتحدث عن حديثٍ مشهور جدًا على ألسنة العالم تعالوا نكشف النقاب عن بعض أسرار هذا الحديث سنجد أن الكثير منا لا يفهمون الصورة الصحيحة والحديث يقول فيه عليه الصلاة والسلام (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) صحيح بخاري ومسلم، حرف اللام نافية، (لا يؤمن أحدكم) هل هو النفي الكلي وينطبق عليه الصفة يخرج عن دائرة الأيمان؟، اذا الجواب نعم يصبح الانسان كافرًا وإذا الجواب لا أي إيمان الذي يقصده النبي عليه الصلاة والسلام، لا يؤمن إذًا كافر ليس بعد الحق إلَّا الضلال المبين وعند الحديث أن يؤمن الشخص لجاره".

تقوى الله
وتابع البيان:"كما وقام فضيلته بتعريف الحاضرين عن الايمان من خلال الحديث مؤكدًا أن الإيمان ليس شيئا واحدا بل هو درجات وليس شيئا ثابتا والزيادة تأتي بعد النقصان، (لا يؤمن أحدكم) هذا جزء من الايمان فيه حقيقة الأخوة (إنما المؤمنون اخوة)". وتابع بقية الموضوع في الخطبة وافتتحها بحمد الله والهداية للدين العظيم وعرج الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم واستطرد قول شاعر في لسان حاله ودنن في طيات الحديث النبوي الشريف (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه أن يحبه لنفسه)، ثم ذكر المصلين بحديث النبي عليه الصلاة والسلام (لا تقوم الساعة حتى يلعن هذه الأمة آخرها أولها) والمسلم مطلوب أن يشغل عقله ولا يتبع أحد ويجب ان يكون عنده استقلالية تدبير.
واخذ سماحته بذكر الآيات التي ترشدنا بالحب في الله كما قال الله عز وجل ((يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته))، وأوصى الحضور ونفسه بتقوى الله وارضاء له عز وجل ((يا أيها الناس اتقوا ربكم))، معددا أنواع الأخوة ووجه سؤالا للحضور وأشار إلى رحمة الرسول الكريم وختم بدعاء الاستسقاء" الى هنا نص البيان.