هناك مطالبة واسعة للإعلان عن إضراب شامل يوم غد الاثنين في جميع المدارس والمحال التجارية والمرافق العامة الأخرى كخطوة احتجاجية واستنكارا لما حدث
وصل إلى مسجد الهدى المئات من سكان البلدة وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وهم الشيخ رائد صلاح، عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة عضو الكنيست مسعود غنايم الذين أعربوا عن استنكارهم لهذه الفعلة التي وصفوها على أنها نكراء وتعدت كل الخطوط الحمراء
عضو المجلس الإقليمي في منشة ايلان ساديه:
نأسف على وقع مثل هذه الحوادث التي تتكرر دون ايجاد حل لها وقد سبق وان طرحت على الحكومة أن يتم الإعلان عن المنظمات التي تقف وراء هذه الأعمال على أنها إرهابية لكن للأسف الشديد طلبنا قوبل بالرفض
ما زال الغضب يخيم على سكان مدينة باقة الغربية، في أعقاب الكتابات المسيئة ضد النبي محمد، والتي خطت على جدران مسجد الهدى في البلدة، حيث أن هناك مطالبة واسعة للإعلان عن إضراب شامل يوم غد الاثنين في جميع المدارس والمحال التجارية والمرافق العامة الأخرى كخطوة احتجاجية واستنكارا لما حدث.
هذا وقد وصل إلى مسجد الهدى المئات من سكان البلدة وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية وهم الشيخ رائد صلاح، عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة، عضو الكنيست مسعود غنايم الذين أعربوا عن استنكارهم لهذه الفعلة التي وصفوها على أنها نكراء وتعدت كل الخطوط الحمراء. كما وكان من بين الحضور عضو المجلس الإقليمي في منشة ايلان ساديه الذي قال: "نأسف على وقع مثل هذه الحوادث التي تتكرر دون ايجاد حل لها، وقد سبق وان طرحت على الحكومة أن يتم الإعلان عن المنظمات التي تقف وراء هذه الأعمال على أنها إرهابية لكن للأسف الشديد طلبنا قوبل بالرفض". وقال أيضا: "لا اعرف لماذا تحدث هذه الأعمال فقط وقت المفاوضات على السلام، الأمر الذي يدل على أن هناك من يسعى الى تخريب مسيرة السلام، وعليه فإننا نكرر مطلبنا على أن يتم الإعلان عن تلك المنظمات بأنها إرهابية".
خطوات احتجاجية
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس الحركة الإسلامية في باقة الغربية الشيخ عماد بيادسة (ابو محمود) قال: "إن شاء الله سوف نتخذ عدة خطوات احتجاجية، وستكون لنا جلسات تضم أعضاء الكنيست العرب والشيخ رائد صلاح ولجنة المتابعة كي ندرس القضية جيدا، ويوم غد سيكون يوم إضراب شامل في جميع مدارس البلدة والمحال التجارية أيضا بالإضافة إلى مسيرة قطرية التي ستكون في الأيام القريبة من هذا الأسبوع". وتابع قائلا: "حسب المعلومات التي وصلتنا فإن الحادث وقع في حوالي الساعة الثالثة والنصف ليلا، ولم تتم مشاهدة الفاعلين. ولا بد أن اذكر أننا نخاف أن يتكرر مثل هذا العمل في وسطنا العربي وان تكون ردة الفعل العنيفة ونحاسب عليها كما حوسب شبان شفاعمرو".
أما عضو بلدية باقة الحاج شريف شايب فقال: "نستنكر ونشجب هذا العمل البربري وغير الإنساني، واطلب من الشرطة أن تلقي القبض على الأشخاص القذرين الذين كتبوا كتابات مسيئة وتقديمهم للقضاء، لان مثل هذه الأعمال قد تتكرر مرة أخرى في باقة وغيرها، وهذا ليس غريبا". وتابع قائلا:" اليوم كانت لدينا جلسات في البلدية، وفي أعقاب هذا الحادث تم تأجيلها وتخصيص هذا اليوم لمتابعة ما جرى، لأن ما حصل لا يمكن تمريره مر الكرام".
فهد مواسي من سكان باقة قال: "الحديث يدور عن خلية جنائية كتبت كتابات مسيئة تمس بنا كمسلمين. اقترح أن تصل رسالة إلى حكومة إسرائيل استخدام الطرق المهنية واللازمة بالتعاون مع الشرطة حتى يتم التوصل إلى الفاعلين قبل أن ينجم عن تلك الأعمال أمورا لا ترضي أي طرف من الأطراف".
اجتماع طارئ
هذا وبعد صلاة الظهر عقد اجتماع داخل مسجد الهدى تم من خلاله إلقاء كلمات عديدة أولها كانت كلمة الشيخ رائد صلاح الذي قال: "هذا الاعتداء يعد جريمة أصابت كل فرد في مجتمعنا الفلسطيني والمسلم، ويمكن وصفها بالاعتداء النذل والرخيص على شخص رسول الله عليه الصلاة والسلام". وقال عضو الكنيست الدكتور جمال زحالقة: "الشرطة والحكومة هي المسؤولة عن هذه الشعارات وتدمير السيارات في باقة والاعتداء الهمجي على المسجد، لا سيما أن الشرطة لم تفعل شيء حتى هذا اليوم في مثل هذه القضايا، وخاصة أننا أمام حوادث متكررة من هذا القبيل". وقال عضو الكنيست مسعود غنايم: "هذا عمل جبان ولا يمكن تقبله ولا بأي شكل من الإشكال، بل يجب محاربة هذه الظاهرة التي دخلت العديد من البلدات العربية، وآن الأوان لمحوها من الخريطة وعدم السماح للإرهابيين بتكرار مثل هذه الأعمال". أما إبراهيم مواسي نائب رئيس بلدية باقة فقال: "نحن نشجب هذه التصرفات العدائية، ولا نسمح بها بتاتا، وعليه فإن البلدية سوف تتخذ خطوات عديدة تعبيرا عن حالة استنكارنا الشديد".
ايلان ساديه
جمال زحالقة
فهد متواسي
عماد بيادسة
رائد صلاح
مسعود غنايم
ابراهيم مواسي
شريف شايب