النائب طلب ابو عرار :
إسرائيل فيها نظام حكم ديمقراطي للأغلبية وتمارس التمييز السلبي ضد الأقلية فيجب على الديمقراطية ان تصون حقوق الاقلية الا انه في اسرائيل نظام الحكم لليهود ديمقراطي وللعرب "ديمقراطي" صوري
صراعات بين اشخاص داخل الائتلاف الحكومي والأحزاب المكونة له حول من سيحصل على اصوات المتطرفين من الوسط اليهودي فكلما زاد المتطرف في تطرفه يحصل على التأييد لتقدمه
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب طلب ابو عرار، جاء فيه ما يلي:"في رد النائب طلب ابو عرار على مطلب حزب البيت اليهودي المتطرف بزعامة "نفتالي بنيت"، بفتح تحقيق مع نواب عرب في الكنيست شاركوا في مسيرات مناهضة لمشروع "برافر" الذي يهدف لتهويد النقب، ووفقا لمصادر اعلامية، فإن الحزب طالب بالتحقيق مع 4 من النواب العرب وهم: طلب ابو عرار، أحمد الطيبي، عفو إغبارية، حنين زعبي، بتهمة التحريض ضد إسرائيل خلال المشاركة في المسيرات".
وتابع البيان:"جاء في الرد:" مطلب التحقيق مع اعضاء كنيست عرب يؤكد عنصرية اسرائيل، وسنواصل قيادة الاحتجاجات ضد برافر، وسنرفع وتيرتها، والبيت اليهودي ليس وحده صاحب فكرة من هذا القبيل، وانما جميع الاحزاب اليمينية، وهي تريد ارهاب وتخويف الاقلية العربية بما فيهم اعضاء الكنيست، الا اننا سنواصل قيادة المظاهرات والمسيرات بشكل مكثف ضد كل مخطط يمس بنا، علما ان هذه الاحزاب تحرض ليل نهار ضد العرب، وعلى الشرطة التحقيق مع اعضاء تلك الاحزاب قبل ان يتحدثوا عن العرب".
التمييز السلبي
وزاد البيان:"فإسرائيل فيها نظام حكم ديمقراطي للأغلبية، وتمارس التمييز السلبي ضد الأقلية، فيجب على الديمقراطية ان تصون حقوق الاقلية، الا انه في اسرائيل نظام الحكم لليهود ديمقراطي، وللعرب "ديمقراطي" صوري. فهاجس الامن يجعل كل كلمة تصدر عن اي عربي تحريضا، واي تحذيرا من العربي تحريضا، فنحن نحذر من الاستمرار في سن قوانين عنصرية، لان الظلم سينفجر في وجه الظالم، واننا نحمل اسرائيل تبعات سياساتها. كذلك الامر اننا نقول ان هناك صراعات بين اشخاص داخل الائتلاف الحكومي، والأحزاب المكونة له حول من سيحصل على اصوات المتطرفين من الوسط اليهودي، فكلما زاد المتطرف في تطرفه يحصل على التأييد لتقدمه. ومن هنا علينا مواجهة الظلم بكل وسيلة قانونية ممكنة، الا ان الظلم يولد الانفجار، ويجعل الامور تسير الى مناح متفرقة ليست بمسؤوليتنا، وانما هي من تبعات ومخلفات العنصرية الاسرائيلية ضد الاقلية العربية ".إلى هنا نص البيان.