المشروع كان من نصيب طالبات العواشر في المدرسة حيث تطبق فيه طريقة تربوية فريدة بمجال التربية

مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد:

نحن فعلا نطمح ونحرص على أن يستمر مشروع "ميخائيل" بثانوية خديجة النموذجية لفائدته العظيمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات

في بحر هذا الاسبوع طالبات ثانوية خديجة النموذجية يتميزن ويتسلمن شهادات اختتام دورة "ميخائيل" رسميا، وقد كان هذا تتويجا للدورة في آخر لقاء بالدورة والذي اختتم بإحتفال انهاء دورة "ميخائيل" وهي كلمة تختصر موضوع الدورة وهو : "استخلاص القدرات الشخصية للامتياز".

هذا المشروع كان من نصيب طالبات العواشر في المدرسة، حيث تطبق فيه طريقة تربوية فريدة بمجال التربية. هذه الطريقة تعتبر أن الجزء الاكبر من قدرة الانسان غير مستغل، لذلك فإن كل شخص بكل جيل وبكل مستوى، يمتلك القدرة على تحسين ادائه وتطوير قدراته وصولا للامتياز بأي مجال يختاره ليبدع فيه.

الايمان بالقدرة الذاتية
وتضمن هذا المشروع 14 لقاء شملت االمضامين التالية: تحسين الذاكرة، تطوير التفكير الايجابي، تقوية النظرة الذاتية، القراءة السريعة، الايمان بالقدرة الذاتية، تحديد الاهداف، التفكير الابداعي، التفكير الرياضي، طرق النجاح وطرائق اخرى بمجالات شتى. وقد تم تمويل هذه الدورة من قبل قسم التطوير الثانوي في قسم "شاحر" بوزارة التربية والتعليم، حيث تم تمرير الدورة مجانا للطالبات وقد رافق هذا المشروع المرشد الاستاذ محمد كبها والمستشارة التربوية ايمان محاجنة.
ومع اتمام اللقاء الاخير تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركات بالدورة من طالبات ثانوية خديجة النموذجية. جدير بالذكر أن من اجتزن هذه الدورة نلن اعترافا بهذا المجال بما يعادل 75 ساعة تعليمية اكاديمية.

الفائدة الجمة
سررت الطالبات جدا وعلقن على الدورة بالقول: "بصراحة نحن لم نتوقع أن نحقق الفائدة الجمة التي وصلنا لها مع اتمام هذا المشروع. كما استفدنا منها بأن أتاحت لنا التدريب العملي لكيفية تخزين الكم الهائل من المعلومات بعقولنا عندما استغللنا الطرائق التي تدربنا عليها بالدورة. كما اعجبنا بالنظام والترتيب الذي يحف المشروع بمحاضريه والقائمين عليه. نأمل بكل صدق أن يستمر هذا المشروع بثانوية خديجة لفوائده الجمة".
وأكد مدير المدرسة الاستاذ محمد انيس محاميد على اقوال الطالبات قائلا: "نحن فعلا نطمح ونحرص على أن يستمر مشروع "ميخائيل" بثانوية خديجة النموذجية لفائدته العظيمة ايضا للأجيال اللاحقة ولرفع سقف وعي الطالبات وزيادة نسبة الاكاديميات بينهن عبر تزويدهن بالادوات والطرائق التي توصلهن لهذا الهدف وعدم الاكتفاء بنقل المعلومات وترديد المضامين، فالطرائق والادوات توصل للمضامين بينما العكس ليس صحيحا بالضرورة".