د.سليمان اغبارية– رئيس جمعية إعمار:
نحن في جمعية اعمار ننظر دائما نحو التقدم في كل ما يتعلق ببناء لبنات قوية ومزدهرة للاقتصاد في الداخل الفلسطيني
هدفنا هو تشجيع الصناعة والإنتاج للداخل الفلسطيني لان ذلك سيقضي رويداً رويداً على البطالة وسيفتح مجال العمل لدى العديد من أبنائنا
نعتذر لأصحاب الشركات والمصنّعين الذين كان بودهم المشاركة ولم يشاركوا في هذا المعرض سواءً كان السبب التأخر في الإعلان عن المشاركة أو بسبب ضيق المكان
قال الدكتور سليمان اغبارية– رئيس جمعية إعمار- بعد افتتاح المعرض في قاعة ميس الريم في عرعرة تحت عنوان "صنع في بلدي الثاني" الاسبوع الماضي أن "نجاح المعرض فاق كل التوقعات، وقد لمسنا من خلال زائري المعرض بأن يكون المعرض القادم في منطقة الجليل أوالقدس، هنالك العديد من أصحاب الشركات والمصانع التجارية ورجال الأعمال الذين طالبوا بذلك، ونحن الآن بصدد تقييم المعرض صنع في بلدي الثاني وننتظر تقييم المشاركين من المصنّعين والمستهلكين وكل من شارك في هذا المعرض ونتقبل كل النصائح والملاحظات التي تصلنا كمجلس إدارة لتقييم هذا المعرض، وحتى نرتقي في السنوات القادمة نحو الافضل".
وأضاف الدكتور سليمان: "نحن بصدد دراسة معارض تخصصية للسنوات القادمة وهي بحاجة الى تخطيط على مستوى عالٍ من أصحاب التخصصات وهي ايضا بحاجة الى جهد كبير وميزانية كبيرة أيضا، ونحن في جمعية اعمار ننظر دائما نحن المعالي والتقدم في كل ما يتعلق ببناء لبنات قوية ومزدهرة للاقتصاد في الداخل الفلسطيني. كما أننا نعتذر لأصحاب الشركات والمصنّعين الذين كان بودهم المشاركة ولم يشاركوا في هذا المعرض سواءً كان السبب التأخر في الإعلان عن المشاركة أو بسبب ضيق المكان ونسأل الله عز وجل ان يوفقنا في السنوات القادمةلايجاد قاعات اكبر تستوعب كل من يود المشاركة".
التصدير الى أوروبا وأمريكا
وقال د.سليمان أن "ما ميز هذا المعرض فهو أن العديد من إخوتنا الفلسطينيين من الضفة الغربية من أصحاب الشركات والمصانع شاركوا في هذا المعرض ونتمنى ان تكون المشاركة ممتدة أيضا الى قطاع غزة، فنحن في الداخل الفلسطيني نعيش على هامش الاقتصاد الاسرائيلي، وغير موجودين على خارطة هذا الاقتصاد، وبالرغم من ذلك فإن المنتوجات والمصنوعات العربية ذات جودة عالية، وأبشركم وأبشر الداخل الفلسطيني أن بعض صناعتنا ومنتوجاتنا اصبحت تصدر إلى اوروبا وأمريكا".
تشجيع الصناعة والإنتاج للداخل الفلسطيني
وختم الدكتور سليمان حديثه بالقول: "هدفنا تشجيع الصناعة والإنتاج للداخل الفلسطيني لان ذلك بإذن الله سيقضي رويداً رويداً على البطالة وسيفتح مجال العمل لدى العديد من أبنائنا، ونرجو ان تصل بضاعتنا أيضا قريبا الى عالمنا العربي وحاضرنا الإسلامي كمنتوج من قلب الداخل الفلسطيني كمنتوج من قلب الداخل الفلسطيني ونقول لأهلنا في الداخل الفلسطيني عليكم بمنتوجاتنا وصناعاتنا فالبداية دائما منكم لننتقل سوياً نحو اقتصاد آمن لداخلنا الفلسطيني نحو إنهاء والحدّ من البطالة، نحوإعمار وازدهار واستقرار الاقتصاد في الداخل الفلسطيني، نحو فتح مصانع متطورة، وشركات تخصصية مستقبلية تستوعب أيدي عاملة كثيرة باذن الله.
وفي الختام أشكر كل من رعى وشارك وساهم وتبرع وعمل على إنجاح هذا المعرض، من رجال أعمال وأصحاب شركات ومشاركين ومستهلكين وإعلاميين وأيضا طاقم اعمار الذي عمل ليلاً ونهاراً من اجل انجاح هذا المعرض، والى ان نلتقي في معرض آخر بإذن الله نحو رقي وازدهار مع جمعية اعمار".