وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس:
نعمل على نجاح "محادثات جنيف" ولكن لدينا قدرا كبيرا من الشك في ذلك إذا لم ينجح مع الأسف فإن هذا سيعني أن هذا البلد الذي يعاني سيستمر في المعاناة بالإضافة إلى جيرانه
بشار الأسد يقول إنه سيرسل ممثلين لجنيف وعلى الرغم من أن للأسد أخطاء كثيرة فلا نستطيع أن نرى سببا يجعله يسلم كل سلطاته
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده لديها شكوكٌ كبيرة بشأن فرص نجاح مؤتمر جنيف اثنين المقرر عقده في الثاني والعشرين من يناير المقبل. كما أكد رأس الدبلوماسية الفرنسية، أن المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها فرنسا، تعاني من "صعوبات جدية" الأمر الذي يدفع بفرنسا إلى التشاؤم بشأن الأزمة السورية برمتها على حد تعبيره.
لوران فابيوس
وتابع فابيوس: "نعمل على نجاح "محادثات جنيف" ولكن لدينا قدرا كبيرا من الشك في ذلك، إذا لم ينجح مع الأسف فإن هذا سيعني أن هذا البلد الذي يعاني سيستمر في المعاناة بالإضافة إلى جيرانه". وأشار إلى أن بشار الأسد يقول إنه سيرسل ممثلين لجنيف، وعلى الرغم من أن للأسد أخطاء كثيرة، فلا نستطيع أن نرى سببا يجعله يسلم كل سلطاته.
توحيد صفوف المعارضة
وأمس السبت صرح اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، بأنه يبذل مساع حثيثة لتوحيد صفوف المعارضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد، جاء ذلك بعد أن أعربت فرنسا عن استغرابها من تعليق بعض الأسلحة للجيش الحر من قبل بريطانيا والولايات المتحدة.
وكانت فرنسا من أول الدول الغربية التي قدمت مساعدات عسكرية غير قتالية للجيش السوري الحرب، كما كانت أيضا أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الوحيد للشعب السوري.
ميدانيا، وثقت لجان التنسيق المحلية أكثر من تسعة وخمسين قتيلاً في سوريا قضى معظمهم في دمشق وريفها، وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل قائد ميداني في الجيش الحر بسبب البرد الشديد عندما كان متوجهاً من إدلب إلى حمص.
وفي ريف دمشق اتهم الناشطون قوات النظام بارتكاب مجزرة في عدرا، حيث أعدمت ميدانياً اثني عشر شاباً بعد اعتقالهم حسب الناشطين.
تقدم عسكري
وأفادت مصادر المعارضة بتقدم قوات النظام في عدرا تزامناً مع اشتباكات على الطريق الرئيسية المؤدية إلى دمشق، مشيرا في الوقت ذاته إلى فصائل من الثوار حققت تقدماً عسكرياً في دير الزور على جبهتي معسكر الصاعقة واللواء مئة وسبعة وثلاثين. فيما ردت قوات النظام بقصف أحياء في المدينة والريف الغربي مما أدى إلى إصابة مدنيين.