الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 06:01

تيار سوري يتهم المشاركين في جنيف 2 بخيانة الثورة ما لم يلتزموا بمصالح الشعب

كل العرب /
نُشر: 17/12/13 11:39,  حُتلن: 20:04

القائد عمار قربي:

تيار التغيير يناضل في سبيل بناء دولة القانون والمؤسسات التي تضمن العدل والعدالة والحرية والكرامة على أساس المواطنة ومع أي نظام يرضى عنه الشعب طالما كان وصوله عن طريق الانتخابات النزيهة وليس بالسلاح

يرى تيار التغيير الوطني عجز كل التشكيلات السياسية الناشئة عن الوصول إلى مستوى تضحيات الشعب السوري البطل إن كان بدعم الثورة أو بتمثيلها لأهدافها وإيصال مطالبها للرأي العام العالمي الأمر الذي أدى إلى فشلها وتحوّلها إلى عبء ثقيل على الثورة وساهم إلى حد كبير في تأخير الظفر بالحرية والتخلص من النظام (نظام بشار الأسد) المجرم

اتهم تيار التغيير الوطني السوري المعارض، الذي يقوده الحقوقي عمار قربي كل من يشارك في مؤتمر (جنيف 2) ولا يلتزم بمصالح الشعب ومطالب الثورة السورية بـ (الخائن). وذكر التيار، في بيان له: "يرى التيار أن على من يتصدّى لمهمة تمثيل الثورة في هذا المحفل الدولي، أن يكون متيقناً تمام اليقين أنه ذاهب لإنتزاع مطالب الثورة كاملة دون انتقاص وبضمانات دولية مؤكّدة، وإلا فإن كل من يدّعي تمثيل الثورة في جنيف 2 ويعود بأي اتفاق دون سقف مطالب الثوّار الأصلية أو باتفاق مع النظام على اقتسام السلطة سيعتبر شريكاً للنظام وعدواً للشعب وخائناً للثورة. وان إطالة أمد الثورة المفتعل والمقصود، أدى لبروز فصائل متطرفة منها الوطني السوري، ومنها الغريب الذي أتى سعياً وراء تطبيق برامجه بالقوّة، مستغلاً تردد الدول المحسوبة على أصدقاء الشعب السوري في دعم الفصائل الأكثر اعتدالاً، فظهرت شعارات تنادي بأهداف أغلبها بعيدا عن أهداف الثورة ومقاصدها".

ونقل البيان عن قربي قوله إن "تيار التغيير يناضل في سبيل بناء دولة القانون والمؤسسات، التي تضمن العدل والعدالة والحرية والكرامة على أساس المواطنة، ومع أي نظام يرضى عنه الشعب طالما كان وصوله عن طريق الانتخابات النزيهة وليس بالسلاح والإكراه والاستبداد والقهر".

تأخير الظفر بالحرية
وأضاف قربي أن "تيار التغيير يقّيم علاقاته بالدول بناء على تعاطي تلك الدول مع الشعب السوري والاهتمام بمصالحه وحقه في تقرير مصيره وبناء مستقبله دون فرض أي أجندة عليه، ومن هذا المنطق يعتبر التيار أن دعم أية دولة لهذا الفصيل او ذاك من المعارضة السورية لا يعني بالضرورة دعما للشعب السوري، لذلك يرى تيار التغيير الوطني عجز كل التشكيلات السياسية الناشئة، عن الوصول إلى مستوى تضحيات الشعب السوري البطل، إن كان بدعم الثورة أو بتمثيلها لأهدافها وإيصال مطالبها للرأي العام العالمي، الأمر الذي أدى إلى فشلها وتحوّلها إلى عبء ثقيل على الثورة وساهم إلى حد كبير في تأخير الظفر بالحرية والتخلص من النظام (نظام بشار الأسد) المجرم".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296432.26
BTC
0.52
CNY
.