المحكمة تلزم جرايسي بدفع مبلغ 3500 شيكل لعلي سلام وللدولة كأتعاب محاماة

المحكمة المركزية قررت صباح اليوم الثلاثاء رد استئناف المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق والذي طالب من خلاله فحص الاصوات اللاغية في عدد من الصناديق 

سالم شرارة مساعد رئيس البلدية والمنسق الإعلامي في مكتب رئيس البلدية:

اللحمة والمحبة والتآخي ظهرت ليلة أمس في افتتاح سوق الميلاد في الناصرة حيث تعانق كل الموجودين على المنصة 

الناصرة الحقيقية ليست في ساحات وأروقة المحاكم بل في ساحات المدينة نلتقي على الخير والمحبة والألفة والسلام

المحكمة جاءت لتثبت أن ناصرتي على حق وأن علي سلام رئيس البلدية وأن من يحاول إدخال المدينة لهذه البلبلة لا يستفيد شيئا

أهل المدينة لن يطيقوا السماع بما يسمى "المحاكم" لأن الموضوع أخذ حجمه ووقته ويكفي السير بهذا المسار الذي لا تستفيد به الجبهة 

بلدية الناصرة في بيانها:

ضيّقي الأفق من قيادات الجبهة المهزومة رأت بأن ساحات المحاكم هي التي تناسبها أكثر وحتى هناك يخسرون ويرد التماسهم

علي سلام في مسيرته لخدمة الناصرة وأهلها فكان مهرجان سوق الميلاد أجمل وأحلى وها هو يخطط المشاريع ويطرح الأفكار

أبرز ما جاء الجبهة الديمقراطية: 

من المقرر أن تنظر المحكمة يوم غد بجوهر إلتماس الجبهة بما يتعلق بفتح وفرز أصوات صندوق محدودي الحركة وعددهم 42 صوتا الذي سبق وقررت المحكمة المركزية أن النظر بشأنه يقع ضمن إلتماس للإعتراض على نتيجة الإنتخابات

قررت المحكمة المركزية صباح اليوم الثلاثاء رد استئناف المهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة السابق والذي طالب من خلاله فحص الاصوات اللاغية في عدد من الصناديق، وألزمته بدفع مبلغ 3500 شيكل لعلي سلام رئيس بلدية الناصرة وللدولة كأتعاب محاماة. وأعرب المحامي عمران خطيب محامي علي سلام رئيس بلدية الناصرة عن سعادته بهذا القرار مؤكدا ثقته أن المحكمة سترد كل مطالب الجبهة وجرايسي.

المهندس رامز جرايسي مقدم الإستئناف

هذا وستعقد يوم غد جلسة اخرى للتداول بكل ما يتعلق بطعن رامز جرايسي بقرار لجنة الانتخابات بإلغاء عدد من الاصوات لعدم قانونيتها وذلك من قبل لجنة الانتخابات في الناصرة وهي اصوات لبعض من الاشخاص محدودي الحركة والتي قررت لجنة الانتخابات الغاءها لعدم قانونية تصويتهم كما ادعت.

تعقيب سالم شرارة
من ناحيته، علق سالم شرارة مساعد رئيس البلدية والمنسق الإعلامي في مكتب رئيس البلدية على قرار المحكمة بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "علمنا قبل قليل بأن هنالك رفضا لالتماس الجبهة فيما يتعلق بصندوق محدودي الحركة حيث رفضت القاضية هذا الالتماس وغرمت عضو البلدية رامز جرايسي بمبلغ 3500 شيكل للمرة الثالثة على التوالي، وهذا إن دل على شيء انما يدل على من لا يريد مصلحة مدينته وشعبه ويذهب الى المحاكم من أجل مصالح شخصية وحزبية ضيقة والتي جاءت في فترة تمر فيها المدينة بفرح عظيم هو عيد الميلاد، إذ حاولوا إدخال المدينة ببلبلة وبأجواء غير مريحة، فجاءت المحكمة لتثبت أن ناصرتي على حق وأن علي سلام رئيس البلدية، وأن من يحاول إدخال المدينة لهذه البلبلة لا يستفيد شيئا".

وفي رده على سؤالنا فيما اذا كانت الجبهة ستلتمس للعليا بخصوص هذا القرار، قال سالم شرارة: "باعتقادي يجب أن يستخصلوا العبر والنتائج لأن هذه المرة الثالثة التي تخسر فيها الجبهة في المحاكم. أهل المدينة لن يطيقوا السماع بما يسمى "المحاكم" لأن الموضوع أخذ حجمه ووقته ويكفي السير بهذا المسار الذي لا تستفيد به الجبهة، علما أن المجال ما زال مفتوحا للعمل لمصلحة المدينة وأهلها وشعبها خاصة أن رئيس البلدية بدأ بمشاريع عديدة تصب في مصلحة أهل الناصرة".

وشدد شرارة بالقول: "اللحمة والمحبة والتآخي ظهرت ليلة أمس في افتتاح سوق الميلاد في الناصرة حيث تعانق كل الموجودين على المنصة من رئيس بلدية وممثلي الطوائف والآباء الروحيين وحتى مجلس الطائفة، هذه هي الناصرة الحقيقية وليست في ساحات وأروقة المحاكم بل في ساحات المدينة نلتقي على الخير والمحبة والألفة والسلام" وفقا لأقوال سالم شرارة. 

من اليمين: سليم غميض وسالم شرارة- أمس في افتتاح سوق الميلاد

بيان بلدية الناصرة
وعممت بلدية الناصرة بيانا جاء فيه: "أهلنا أبناء المدينة الغالية الناصرة، ردت المحكمة اليوم الثلاثاء 2013/12/17 الإلتماس الذي قدمته الجبهة بما يتعلق بالأصوات اللاغية وغرمت عضو البلدية رامز جرايسي بدفع 3500 شيكل للمرة الثالثة على التوالي بعد أن غرمته من قبل عشرة آلاف شيكل مرتين. وجاء هذا الرفض للإلتماس ليعري أولئك الذين غلبت مصالحهم الشخصية والحزبية الضعيفة على المصلحة العامة للمدينة وأهلها، وليثبت مصداقيتنا ونزاهة الإنتخابات البلدية الأخيرة ونزاهة القضاء بقراراته الثلاثة بما يتعلق بالإلتماسات الوهمية لجبهة الناصرة الديمقراطية".

وتابع البيان: "لقد شهدت ساحات المدينة ليلة أمس قرب عين العذراء وساحة البشارة اجواء الميلاد والمحبة والسلام والسعادة التي شعت من عيون الناس، كل الناس، ولكن ضيّقي الأفق من قيادات الجبهة المهزومة رأت بأن ساحات المحاكم هي التي تناسبها أكثر وحتى هناك يخسرون ويرد التماسهم" كما ورد في البيان.

وختم البيان: "أهلنا الأحباء: بدأ علي سلام في مسيرته لخدمة الناصرة وأهلها فكان مهرجان سوق الميلاد أجمل وأحلى، وها هو يخطط المشاريع ويطرح الأفكار بعد أن كون إدارة بلدية تتكون من ثلاثة نواب يعملون ويجدون ويسهرون لمستقبل كله خير وكله عطاء منقطع النظير.
محبة الناصرة بوصلتنا ومن خلالها نواصل الطريق.. علي سلام ينصحكم أرجعوا عن غيكم" الى هنا نص البيان.

بيان الجبهة الديمقراطية- الناصرة 
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء، بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية، جاء فيه ما يلي: "أصدرت قاضية المحكمة المركزية في الناصرة، القاضية مونيتس، قرارا، صباح اليوم، برفض طلب الجبهة معاينة أوراق إقتراع، تم إلغاؤها في بعض الصناديق بحجة التاخير بتقديم الطلب وتقديمه مع التماس الإعتراض على نتيجة الإنتخابات، علما أن الإلتماس قدم في الموعد القانوني والمحدد للإعتراض على نتائج الإنتخابات البلدية" كما جاء في البيان.

إلتماس الجيهة
وتابع البيان "ومن المقرر أن تنظر المحكمة يوم غد بجوهر إلتماس الجبهة، بما يتعلق بفتح وفرز أصوات صندوق محدودي الحركة، وعددهم 42 صوتا، الذي سبق وقررت المحكمة المركزية أن النظر بشأنه يقع ضمن إلتماس للإعتراض على نتيجة الإنتخابات. من جهة أخرى، يدرس محامو الجبهة إمكانية التقديم بإستئناف على قرار قاضية المحكمة المركزية المذكور، امام المحكمة العليا" الى هنا نص البيان.

 
علي سلام رئيس بلدية الناصرة في المحكمة أمس الإثنين