الشاعر الطبعوني تحدث عن مسيرة الشاعر جهشان الادبية والتربوية من خلال مسيرته الاجتماعية الحياتية والوطنية التي بدأت في بيته الطيني في قرية المغار الجليلة
مديرة المدرسة نائلة طنوس شكرت الحاضرين على تعاونهما مع المدرسة وتعريف الطالبات على ادب ادبائنا المحليين وتشجيعهن على زيادة وعيهن في المجال الابداعي
نظمت امينة المكتبة في مدرسة نعمات في الناصرة، الآنسة هيفاء سروجي وبالتنسيق مع مديرة المدرسة وهيئتها التدريسية، ندوة ادبية عن الشاعر الراحل شكيب جهشان لطالبات الحوادي عشر، شاركت فيها المربية جورجيت جهشان- ام زياد- رفيقة دربه، والشاعر مفلح طبعوني.
افتتحت الندوة مديرة المدرسة نائلة طنوس فشكرت الحاضرين على تعاونهما مع المدرسة وتعريف الطالبات على ادب ادبائنا المحليين وتشجيعهن على زيادة وعيهن في المجال الابداعي ثم قدمت مديرة المدرسة المربية جهشان التي تحدثت عن مسيرة الشاعر الادبية والاجتماعية وحرصه على الالتزام بالعلم محبة الاخرين بعضهم لبعض من خلال محبتهم للارض والوطن. كما وقرأت العديد من قصائده التي تركت اثرها على المتلقين.
اما الشاعر الطبعوني فقد تحدث عن مسيرة الشاعر جهشان الادبية والتربوية من خلال مسيرته الاجتماعية الحياتية، والوطنية، التي بدأت في بيته الطيني في قرية المغار الجليلة واختتمت على سفح جبل من جبال الناصرة الشماء. كما وتحدث عن عصاميته في الدراسة خصوصا اللغة العربية التي اوصلته لاعلى المستويات.
وتابع الطبعوني حديثه عن المعلم والمربي جهشان الذي نقل معرفته بمحبة واتقان الى طلابه في الرامة وبعدها في الناصرة الذين تخرج منهم الادباء والشعراء الكبار امثال الشاعر محمود درويش الذي قال عنه: “وانت فتحت روحنا على اللغة العربية، وطورت احساسنا بجمال الكلمة والصورة، وعلمتنا ان نرى في الشعر العربي وطنا روحيا، عندما فقدنا الوطن الملموس”
وفي الخاتمة شكرت مركزة المكتبة الحاضرين فقالت: تعرفنا اليوم على حياة وادبيات الشاعر المرحوم شكيب جهشان فأضافت لمعلوماتنا الكثير، باسم الجميع واولا الطالبات اتقدم بالشكر للحاضرين على هذا العطاء القيم والى اللقاء في ندوات قادمة.