الكاتب الاكاديمي زهير ابن عياد :
بموازاة التفاؤل وفسحة الأمل لدي لا أتحرج من القول ان النقب يمرّ في موقف حرج
الاستاذ صالح زيادنة الذي لا يفوتني أن أشكره كل الشكر وأقدر له جهده في إخراج الكتاب الآنف لحيز الوجود وأثمن كذلك وأثني بأوفر الشكر لشخوصا كثر دون تخصيص
عممت نبأ للاعلام بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "برعاية ومؤازرة عدة شخصيات إعتبارية وثقافية ، إفتتح الكاتب الاكاديمي زهير ابن عياد - ابو صبيح - سلسلة " هنا النقب " بكتاب أدبي فلسفي تقريري ، يقسم لقسمين الأول فيهما مقالات متنوعة تحليلية هادفة ، والآخر مقطوعات أدبية ثقافية بعضها ذو إشارات للتندر ، يحمل عنوان براءة الصحراء ، يهدف فيما يهدف لتسليط الضوء على حالة الإغتراب التي يعيشها المجتمع البدوي في النقب ، ويؤصل لأصلانية بدو النقب كمجتمع عربي أصلاني عريق بما يحويه من عواطف مكبوتة وقيم مدفونة ، وتجذرات عميقة وتحولات طارئة على اثنولوجية وانثروبولوجية المجتمع".
وتابع البيان: "وأردف الكاتب بهذا الخصوص قائلا : "بموازاة التفاؤل وفسحة الأمل لدي ، لا أتحرج من القول ان النقب يمرّ في موقف حرج ، لإنعدام أعماله الأدبية الثقافية التي تحفظ جزئياته ألأثنية وحيثياته التاريخية ، سوى - أستدرك - قلة من الذين بدأوا بالإنقاذ الثقافي والنشاط الفكري الهادف ، وبهذا الصدد لا آماريكم قولا أننا في طيّ تأسيس ما نسميه - مركز التنوير للدراسات الاصلانية - يختص بالنقب ، وليكون بابا واسعًا لتأطير أي جهود ثقافية أدبية تاريخية سياسية ، وسنعمل على بناءه كهيئة ثقافية تحاكي ألاكاديميا ، والمركز سيتضطلع بإصدار كتب وتحليلات واوراق بحثية وتأريخ وتوثيق مع تكثيف البحوث في الثقافة التقليدية الشفوية ، لكن المهم في الموضوع كي يلاقي مركز كهذا غايته ، ويرى النور ، فعليه أن يحوز برعاية ما ، فكريا وتوجيها ، أو أن ينضوي في إطار معين يحفظ له بقاءه وتواصله ، نطمح من خلاله أول ما نطمح لتأسيس رؤية كاملة جادة ، تتكامل مع حكاية القرى البدوية في النقب ، ونضبط بواستطتها موسوعة النقب التاريخية الأدبية الثقافية لتبقى كوثائق شاهدة على منهجية التطور لأجيالنا المستقبلية ، موسوعة سبقني بأطلاقها - كعادته - الاستاذ صالح زيادنة الذي لا يفوتني أن أشكره كل الشكر وأقدر له جهده في إخراج الكتاب الآنف لحيز الوجود ، وأثمن كذلك وأثني بأوفر الشكر لشخوصا كثر دون تخصيص ، دعموا وساندوا وشجعوا وأكدوا على الاستمرارية ".
عموم القراء
وأكمل البيان: " وأضاف الكاتب: "موصولا ذلك الشكر أيضا لكلا من قاسم الصرايعة وإسلام الصانع على مساهماتهم الرائدة في هذه الإنطلاقة ، كما وآمل أن أكون بهذا الكتاب في مجاله ، قد خرجت به من حيز التخصص الأكاديمي والثقافي الى عموم القراء ، وقد تحاشيت كثيرا - في أوله - التملق الأكاديمي الجاف ، خاصة ونحن في وقت تجد جلّ الدراسات ألأصلانية ذات مردود اكاديمي منفر تستهدف طبقة تذكرنا بالمستشرقين ، وبناء عليه يجب صون تلك التقنيات الرائعة التي فرضتها الظروف الأيكولوجية البيئية ودفعت بالمجتمع للتأقلم والتكيف ، وصيانة كذلك الثقافة اللامادية لابناء النقب من تنوع وتعددية وتسامح تجاه الشعوب الاخرى ، في وقت يضيّقّ عليهم الحيز ، بمحاولة دمجهم في متروبولين عصري يهدد شعورهم فضلا عن وجودهم .. هذا ويتوفر الكتاب في المكتبات العامة وبحجم 17*24 سم ، ويربو على حدود مئتي صفحة ، وطبع في مطبعة جيميديا بجهود شخصية" .
اللهجة البدوية
واختتم البيان: "يذكر أن المؤلف (27 عاما) هو صحفي وكاتب مختص في الشؤون الأصلانية ، ويتابع دراساته العليا في جامعة تل أبيب ، وله مقالات عديدة في العلاقات الدولية الخاصة بالشرق الاوسط ، وغطت مقالاته موضوعات فكرية أدبية تاريخية إنسانية وتأملات ونشاطات فكرية ، وقد نشر بعضها على هيئة مقالات في الصحف ومواقع معتبرة ، هذا وقد وعدنا الكاتب بكتاب جديد وضخم سيصدر قريبا عن اللهجة البدوية وأدوارها ومردها كنسغا عذق في اللغة العربية ، بالإضافة الى معالم ثقافية أخرى" الى هنا نص البيان.