يُطبّق مشروع "يا سلام" منذ عام 2005 ضمن برنامج النّموذج التّربويّ "اللغة كجسر ثقافيّ" الذي تديره جمعية مبادرات صندوق إبراهيم في إطار أنشطتها التي تهدف إلى تعزيز التّربية نحو تحقيق حياة مشتركة
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جمعية مبادرات صندوق إبراهيم، اليوم الاحد 22.12.2013، وجاء فيه:"نتائج بحث تقييمي لبرنامج "يا سلام" لتعليم اللغة والثّقافة العربيّة في المدارس العبريّة على يد معلمات عربيات، تشير الى أن حوالي ثلثيّ مدراء المدارس يشعرون بأنّ المعلمات العربيّات اندمجن في الحياة المدرسيّة بشكل كبير أو كبير جدًا، كما وأعرب 91% منهم عن رضا شديد إزاء تطبيق البرنامج في مدارسهم وأوصوا بجعله برنامجًا إلزاميًّا في جميع أنحاء البلاد. يُطبّق مشروع "يا سلام" منذ عام 2005 ضمن برنامج النّموذج التّربويّ "اللغة كجسر ثقافيّ" الذي تديره جمعية مبادرات صندوق إبراهيم في إطار أنشطتها التي تهدف إلى تعزيز التّربية نحو تحقيق حياة مشتركة".
وتابع البيان:"أُجري البحث التّقييميّ التّابع لمعهد سالد لمدّة ثلاث سنوات، وقد شارك فيه 75 مدير من المدارس التي يطبّق فيها البرنامج، 19 معلمة للغة العربيّة (مشاركة في البرنامج)، حوالي 1000 طالب ابتدائيّ ( نصفهم مشاركون في المجموعة في حين شكلّ الصف الآخر مجموعة مقارنة)، حوالي 500 طالب إعداديّ ( نصفهم خريجّو البرنامج في حين شكل النّصف الآخر مجموعة مقارنة) و 16 معلمة يهودية يدرّسن اللغة العربيّة للمرحلة الإعداديّة. استخدمت في البحث استبيانات فحص المواقف، اختبارات معرفيّة كتابيّة وشفويّة للتقييم باللغة العربيّة المحكيّة والفصحى، مقابلات واستبيانات فحص المردود".
تأثير إيجابيّ على المواقف تجاه العرب
وأضاف البيان:"تشير نتائج البحث ايضا الى ان البرنامج ساهم في تجنّب الأثر السّلبيّ لمواقف الطّلاب المعادية للعرب الشّائعة في الخطاب العام في إسرائيل. حصل في مجموعة المقارنة خلال العامين 2010-2012 تراجُع ذو دلالة إحصائية، بينما لم تتغيّر مواقف خريجو البرنامج للأسوأ.
بانتهاء البرنامج، وُجد أنّ آراء طلاب المجموعة التّجريبيّة تجاه العرب كانت أقل نمطية من مواقف طلاب مجموعة المقارنة. أشار عدد أكبر من الطّلاب في المجموعة التّجريبيّة إلى أنّ أبناء الشّعبين اليهوديّ والعربيّ نشيطين، متغطرسين، مخادعين أو وقحين بنفس الدرجة، خلافُا لما أفاد به طلاب المجموعة الثّانية. الغالبية العظمى من المعلمات أفدن بأنّ الطّاقم المدرسيّ والطّلاب" تقبّلوهن" بشكل كبير- كبير جدًّا، كما وأفادت 48% منهن بأنّ البرنامج ساهم في زيادة فهمهن للمجتمع اليهوديّ وأشرن إلى اهتمامهن الكبير- كبير جدًّا بتعزيز معرفتهن به" إلى هنا نص البيان.