الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

أقدمت قوات معززة من الشرطةفي منطقة شرطة  "عييروت- البلدات" في النقب هناك على التوقيف للتحقيق مع حوالي 18 مشتبها بما يشمل 3 قاصرين جميعهم من الوسط البدوي

المحامي صابر أبو جامع :

هذه الإعتقالات إنما جاءت لترهيب وتخويف الأهل في النقب بعدم المشاركة مستقبلاً في مظاهرة او وقفات إحتجاجية وإن إعتقال العدد الكبير هذا بعد مرور أكثر من شهر على مظاهرة الغضب انما يدل على الغضب الداخلي للشرطة

عممت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، أقدمت قوات معززة من الشرطةفي منطقة شرطة  "عييروت- البلدات" في النقب هناك على التوقيف للتحقيق مع حوالي 18 مشتبها بما يشمل 3 قاصرين، جميعهم من الوسط البدوي، غالبيتهم من سكان بلدتي "حوره والسيد" وذلك بشبهة الضلوع في أحداث الإخلال بالنظام ورشق الحجارة قبل حوالي أسبوعين، خلال التظاهرة الإحتجاجية العنيفة على مفرق حورة التي خلالها أصيب العديد من أفراد الشرطة بجراح" كما جاء في البيان.
واضاف البيان: "هذا، ويشار الى أن العمل ضد المشتبهين الضالعين سيتواصل حتى إعتقال اخرهم- وفقا لما أكده قائد محطة شرطة "عييروت" المقدم "ينيڤ شلومو" مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتاحة بحق جميعهم وإيقاع أقصى العقوبات" كما جاء في البيان.

تعقيب مؤسسة ميزان
وفي نفس السياق عممت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحية كل العرب جاء فيه: "داهمت الشرطة صباح اليوم عددا كبيرا من بيوت السكان العرب في قريتي السيد وحورة في النقب، وإعتقلت 18 من الشبان على خلفية مظاهرة يوم الغضب ضد مخطط برافر يوم 30.11.2013". واضاف البيان: "علم أن من بين المعتقلين قاصرين وذوي إحتياجات خاصة، ويتواجد المحامي صابر أبو جامع من مؤسسة ميزان لحقوق الانسان – فرع النقب في هذه الأثناء جنباً الى جنب مع محامين من متطوعين آخرين من النقب للدفاع عن الشبان المعتقلين" كما جاء في البيان.

مظاهرة الغضب
وجاء في البيان:" وفي تعقيب له قال المحامي صابر أبو جامع: "أن الشرطة قامت بإعتقال 18 من الشبان بناء على معلومات مخابراتية "كما تدعي" محاولة بائسة منها لإصطياد إعترافات من المعتقلين"، مضيفا: "هذه الإعتقالات إنما جاءت لترهيب وتخويف الأهل في النقب بعدم المشاركة مستقبلاً في مظاهرة او وقفات إحتجاجية، وإن إعتقال العدد الكبير هذا بعد مرور أكثر من شهر على مظاهرة الغضب إنما يدل على الغضب الداخلي للشرطة والذي منبعه العنصرية، ويهدف الى سياسة تكميم الأفواه"، وعلم أن من بين المعتقلين: هاني السيد، سالم السيد، زاهي السيد، عبد السيد، زاهي جوهر السي، زكريا ابو القيعان، فهيد أبو القيعان، راتب أبو القيعان، رفيق أبو القيعان، عبد أبو شلظم، زهير الطلالقة، قايل غليون السيد. بالإضافة الى ستة آخرين منهم ثلاثة قاصرين وذوو احتياجات خاصة" بحسب البيان.

الحركة الإسلامية 

عممت الحركة الإسلامية في النقب بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" تستنكر الحركة الإسلامية في النقب الحملة الشرسة والهجمة المسعورة لقوات الشرطة والوحدات الخاصة التي إقتحمت بيوت الأهالي في قرية السيد وقرية حورة فجر اليوم وتدين هذه المعاملة الوحشية والإستفزازية للأهالي والاعتقال الظالم للقاصرين الذين شاركوا سلميا في مظاهرة الغضب الاخيرة في حوره". واضاف البيان:" وتطالب الحركة الإسلامية بوقف هذه الإعتقالات والكف عن ملاحقة الشبان والقاصرين ورفع اليد عن الأهالي والسماح للسكان بالتعبير عن غضبهم ورفضهم لمخطط برافر وكل المخططات والسياسات العنصرية المتبعة ضدهم في النقب".
وجاء في البيان:" وتؤكد الحركة الإسلامية أن هذه الإعتقالات لن تزيد أصحاب الحق إلا إصرارا وتمسكا بحقهم في العيش على أرضهم التي ورثوها عن الآباء والأجداد وحافظوا عليها إيمانا بقدسيتها النابعة من إرتباطها بأرض الإسراء والمعراج وإمتدادها  الجغرافي للقدس وأرض بيت المقدس، كما وتؤكد الحركة الإسلامية على مواصلة دعم ثبات العرب في النقب عبر كل الوسائل والطرق المتاحة والدفاع عن القضايا المصيرية لهم وتثمن الدور الكبير لمؤسسة الميزان ومؤسسة النقب للأرض والإنسان على دورها الكبير في الدفاع عن المعتقلين ودعم أهل النقب عامة في جميع القضايا" بحسب ما جاء في البيان.