المحلل العسكري في يديعوت احرونوت رون بن يشاي:
موجة الارهاب الاخيرة وخاصة عملية بات يام سيكون لها تأثير حاسم على قرار الحكومة في شمل اسرى من الذين يحملون الهوية الاسرائيلية في الدفعة الرابعة والاخيرة من تحرير الاسرى كما كان متوقعاً
حماس غضت الطرف عن المنفذين لأن هذه العملية تعتبر رداً على الأحداث الأخيرة
رجح المحلل العسكري في صحيفة يديعوت احرونوت، رون بن يشاي، أن ما وصفها ب"موجة الارهاب" الحالية من شأنها ان تؤثر سلباً على قرار الحكومة الاسرائيلية المتعلق بتحرير اسرى الداخل الذين يحملون الهوية الاسرتئيلية، مشيراً الى أن الفلسطينيين بنوا على تحرير 15- 20 اسيرا من الداخل الفلسطيني.
صورة من إنفجار الحافلة- بات يام
ويقول بن يشاي استنادا الى مصدر سياسي اسرائيلي أن: "موجة الارهاب الاخيرة وخاصة عملية بات يام سيكون لها تأثير حاسم على قرار الحكومة في شمل اسرى من الذين يحملون الهوية الاسرائيلية في الدفعة الرابعة والاخيرة من تحرير الاسرى كما كان متوقعاً". وفيما يتعلق بعملية اطلاق النار التب ادت الى مصرع اسرائيلي قال" أن هذه العملية ما كانت لترى النور لولا مباركة حماس لها وغضها للطرف عن منفذيها". وأضاف المحلل رون بن يشاي أن عملية اليوم "غير مرتبطة بسلسلة العمليات المتدحرجة التي تضرب مناطق الضفة الغربية وأن هذه العملية جاءت كرد على الأحداث الأخيرة على حدود القطاع والتي أدت إلى مقتل فلسطيني وإصابة عدد آخر بجراح".
حماس تغض الطرف عن المنفذين
وقتل بعد ظهر اليوم أحد العمال الفنيين العاملين في وزارة الجيش الإسرائيلية بعد إصابته برصاصة قنص في صدره أثناء عمله على السياج الأمني القريب من موقع "ناحال عوز" شرقي غزة . وأشار يشاي إلى أن عملية اليوم كانت عبارة عن عملية قنص ولذلك فمن الصعب التصديق أن حماس لم تلاحظ الإعدادات لها، مشددًا على أن "حماس قد غضت الطرف عن المنفذين لأن هذه العملية تعتبر رداً على الأحداث الأخيرة". وختم حديثه أن الجيش سيرد بقوة على العملية وذلك بهدف ردع حماس وباقي الفصائل وبموازاة ذلك، ستتوجه الحكومة الإسرائيلية للجيش المصري لحث حماس على إعادة تطبيق تفاهمات الحرب الأخيرة قبل عامٍ تقريبًا.