جبهة البعنة تستنكر الاعتداءات على بيوت الفنان وليد عابد وعائلتي شعبان وضو وتقرر عقد مهرجان شعبي يوم السبت القادم ضد ظاهرة العنف المستشرية في القرية

عمم رفيق بكري- جبهة البعنة الديمقراطية، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"قرر كادر جبهة البعنة في اجتماعه الذي عقد مساء اليوم السبت إعلان انطلاقة قوية نحو النهوض بدور الجبهة في القرية وتوسيع صفوفها وطرحت العديد من القضايا الملحّة أهمها العنف المستشري في القرية وترسيخ ثقافة الانتماء والوعي السياسي لدى الأجيال الشابة ومحاربة العصبية العائلية والطائفية بالإضافة لإعادة قرية البعنة إلى المكانة الوطنية المرموقة التي تغنّى بها سكان القرية عقود طويلة".



واضاف البيان:" افتتح الاجتماع عضو قيادة الجبهة المربي الياس طالب خازن، مؤكّدا على ضرورة التعلّم من الأخطاء والمضي قدما نحو تعزيز قوة الجبهة في القرية من خلال توطيد العلاقة مع الجمهور ومعالجة قضايا الناس اليومية".

عدد كبير
وجاء في البيان:" وقدّم سكرتير فرع الجبهة رفيق بكري بيانا شاملاً عن استشراء ظاهرة العنف في القرية والاعتداءات المتكرّرة على البيوت الآمنة بإطلاق النار وحرق ممتلكات المواطنين والمؤسسات العامة، ورحّب بكري بانتساب الشاب محمد جمال خليل والطالبة الجامعية نداء حسين للجبهة مؤكّدا أن هناك عدد كبير من مواطني القرية الذين أعلنوا استعدادهم للانضمام لصفوف الجبهة، جبهة كل الناس، حيث سيتم زيارتهم واحتضانهم، واقترح إعادة تنظيم وإحصاء أعضاء الجبهة والإعلان عن فتح باب الانتساب للجبهة".

إطلاق النار
وبعد نقاش مستفيض شارك فيه أعضاء الكادر تقرر بدء النشاط الجبهوي على الساحة البعناوية بمهرجان شعبي الساعة الثالثة من يوم السبت الموافق 4-1-2014 ضد ظاهرة العنف والاعتداءات الأخيرة على بيوت المواطنين كان آخرها إطلاق النار على بيت الفنان وليد عابد وعائلتي شعبان وضو في القرية. وسيعقد المهرجان في المركز الجماهيري للقرية، كما وأقر الاجتماع دعوة ممثلي السلطة المحلية والأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة البعناوية وخوري القرية وأئمة المساجد ومدراء المدارس وشخصيات اجتماعية إلى اجتماع بعد انتهاء المهرجان في القاعة الصغرى للمركز الجماهيري يجري فيه تدارس الأمور ووضع خطة للجم ظاهرة العنف في القرية.
كما وتقرر عقد مؤتمر للجبهة في القرية في ايار القادم 2014 يتم فيه انتخاب هيئات الفرع، وخلال هذه الفترة حتى انعقاده فتح باب الانتساب وتنظيم نشاطات جماهيرية وتثقيفية متنوعة والعمل على إعادة بناء شباب الجبهة وتفعيل النادي ليصبح البيت الدافئ لجمهور الشباب والفتيات، وأقر الاجتماع مساندة أهالي رمية في معركتهم ضد إخلائهم من بيوتهم والمشاركة في النشاطات الاسبوعية في خيمة الاحتجاج على أرضهم، وفي نهاية الاجتماع تم انتخاب لجنة مؤقتة لقيادة الفرع حتى المؤتمر مؤلّفة من: الياس خازن، محمد جمال خليل، احمد سعيد بكري، نداء حسين، جبور جبور، قاسم عامر بكري، ميسلون حسين، ياسين حسن بكري، مكرم حسين تيتي، زياد محمد بكري ورفيق بكري. وتقرر أن تدرس اللجنة إضافة أسماء أخرى لتعزيز العمل والنشاط الجماعي" بحسب البيان.