حين تبدو مسارح الغد جميلة
رغم التعب أتمسك بها
وألبس قناع المحارب ...
ألبس الزمن وأتّحد في مكاني
صومعة ليس يشبهها سجن
فهي مملكتي الحبلى
بأسراري...
هي التي تعرف دائي
باحثة عن دوائي.
في قارورة حلم أنتظره بشغف
غارق
+++++
لا تكذبي أيتها السنة الجديدة ...
فكري فينا ...
ضمينا إلى صدرك،
كوني زهرًا ملقى على أرواحنا
أعتقينا من خذلاننا،
كوني نهرا جاريا متّحدًا بوجداننا
إننا سئمنا الأمل الفارغ،
سئمنا النوم على وسادة تعب جارح
سئمنا القناع المصطنع
والشخصيات المجهولة...
التي نلبسها كلّ يوم
لا تكذبي أيتها السنة الجديدة
فالأحياء بانتظارك
يدوسون عتبة أيامك
سكارى ....
فهلّا حملت لنا اليقظة من أوهامنا
هلّا فرشت الكون صياحًا
لقوم كسالى
هلّا كسرت أصفاد المالّين
خلف رياح ما مضى
مقتنعين بالموجود
لا منشود يحثّهم
لا طريق تدعوهم ....
لا تكذبي أيتها السنة الجديدة...
لأن الغارقين في الجبّ
كُثْر...
يطلبون الحياة رغيدة....

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net