د. باسل فاهوم، اخصائي جراحة المسالك البولية:
تلعب الصحة الجنسية دورا مهما وأساسيا في الصحة العامة وتؤثر على انسجام حياة العائلة ويمكن ان تنعكس نتائجها ايجابيا او سلبيا على حياة العائلة بشكل عام
د. عبد اللة مشعل، اخصائي طب العائلة والطب الجنسي:
لمشاكل القدرة الجنسية اسباب عديدة منها نقص في الهورمون الذكوري "التستسترون" الذي يسبب ضعفا في الانتصاب والرغبة الجنسية وأحد العلاجات الموصى بها هي حقنة "نبيدو" التي احدث ثورة في العلاج
هاني داود، رئيس نقابة الصيادلة في حيفا والشمال:
نتداول موضوع القدرة الجنسية لدى الرجال في المجتمع العربي لما فيها من أهمية وتأثير على كافة مناحي الحياة ولدى جميع الفئات
وصل الى موقع العرب بيان من مستشفى الإنجليزي في الناصرة، جاء فيه: "اشار المؤتمر الذي عقد بمناسبة اليوم العالمي للرجل في مدينة حيفا منتصف الشهر الماضي الى نتائج ومعطيات مثيرة ومذهلة بما يتعلق بالصحة الجنسية للرجل أهمها أن نحو 70% من المشاركين في عينة لأحد الابحاث قالوا إن تحسين قدرتهم على الوصول لحالة انتصاب قوية ومتواصلة وذات فاعلية أكبر، من شأنه أن يزيد من جودة حياتهم الجنسية. تبيّن كذلك أنّ ممارسة الجنس لدى 83% من الرجال و76% من النساء هي أمر هامّ جدًّا. فـ 60% من النساء قلن بأن إحساسهن كان سيئا عندما لم يحظين بممارسة الجنس بالوتيرة التي يرتضينها".
كما أنّ 72% من النساء قلن إن مشاكل القدرة الجنسيّة تسيء إلى تقييمهن الذاتي لأنفسهن، وكذلك تقييم أزواجهن لأنفسهم (حسَب استطلاع أجرته "باير"، منتِجة "لڤيترا"، لمعالجة اضطرابات الانتصاب، قام بفحص مفاهيم وعادات جنسية في إسرائيل وشارك فيه 840 مستطلَعًا). لا بد من الإشارة ايضا إلى أن مشاكل الانتصاب لدى الرجال ليست بالأمر النادر. فنحو نصف الرجال فوق سنّ الـ 40 عامًا يجدون صعوبة في إقامة العلاقة الجنسية. كما أن أمراض القلب والأوعية الدموية، السكّريّ، ومشاكل أخرى، من شأنها أن تؤدّي إلى العجز الجنسيّ، وإلى إلحاق ضرر كبير بجودة الحياة".
وأضاف البيان: "وفي لقاء مع عدد من الاطباء والمختصين، تحدثوا عن الى التغيرات التي طرأت في الوسط العربي بموضوع استهلاك المستحضرات التي تحسن من القدرة الجنسية لدى الرجال ومدى تأثيرها هلى حياة العائلة والمجتمع حيث اشار د. باسل فاهوم، اخصائي جراحة المسالك البولية الى ان للصحة الجنسية دورا مهما وأساسيا في الصحة العامة وذات تاثير ايجابي أو سلبي على انسجام حياة العائلة بشكل عام وعلى الرجل والمرأة بشكل خاص وأضاف: "نلحظ في السنوات الثلاث الاخيرة اقبالا واسعا على استعمال المستحضرات التي تساعد على تحسين جودة الحياة الجنسية حيث أصبح استهلاك المجتمع العربي لها مثل معدلات الاستعمال العامة في البلاد في صفوف الكبار في السن وأيضا الشباب. تلعب الحياة الجنسية السليمة دورا مهما بالصحة العامة وتؤثر على الانسجام في حياة العائلة. يشير المستعملون لمستحضرات "لفيترا" مثلا الى تحسن في حياتهم الجنسية وأيضا تحسن في عملية التبوّل وضغط الدم وأمراض اخرى" في حين صرح د. يوسف بربارة، اخصائي جراحة المسالك البولية والعقم لدى الرجال: "نلاحظ في السنوات اللثلاث الاخيرة طلبا متزايدا على مختلف المستحضرات التي تحسن من القدرة الجنسية لدى الرجال. أقراص لفيترا احدثت ثورة في هذا المجال لانها ابتكرت حبة ذوابة تأثيرها سريع وأخرى امنة للذين يعانون من أمراض السكرى وضغط الدم كما وأحذر من خطر استعمال الادوية المزيفة المنتشرة نظرا لخطورتها وتأثيراتها السلبية ".
وجاء في البيان: "وقال د. عبد اللة مشعل، اخصائي طب العائلة والطب الجنسي فقال: " لمشاكل القدرة الجنسية اسباب عديدة منها نقص في الهورمون الذكوري "التستسترون" الذي يسبب ضعفا في الانتصاب والرغبة الجنسية وأحد العلاجات الموصى بها هي حقنة "نبيدو" التي احدث ثورة في العلاج لان تأثيرها يكون لفترة طويلة ويستبدل الوسائل غير المريحة مثل المرهمات وغيرها. كما وان احدى وسائل العلاج لتحسين القدرة الجنسية لدى الرجل هي اقراص "لفيترا" الفعالة لدى الشباب وأيضا للذين يعانون من مرض السكري وضغط الدم"، اما هاني هاني داود، رئيس نقابة الصيادلة في حيفا والشمال فقد تحدث عن أهمية تناول المؤتمر لهذا الموضوع لما فيه من أهمية وتأثير على كافة مناحي الحياة ولدى جميع الفئات كما ودعا كل شخص يعاني من مشكله في قدرة الجنسية التوجه الى الطبيب أو الصيدلى للاستشارة وعدم الخجل".
وإختتم البيان: "تعتبر حبوب "لفيترا" ثورة في عالم القدرات الجنسية لدى الرجال، فهي تأتي على شكل حبوب ذوابة، ومنها نوعين. النوع الأول هو حبوب لفيترا الملائمة "للشباب العفويين" المعافين، الذين يرغبون بأن يكون لديهم قدر أكبر من العفوية والتلقائية عندما يرغبون بممارسة الجنس. أما النوع الثاني من حبوب "لفيترا" فهو النوع المخصص لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم. وهو ابتكار حصري لشركة باير التي تجلب إلى البلاد أول دواء معزز للقدرات الجنسية، يناسب المصابين بالأمراض المزمنة.
بالمقابل، ناقش المؤتمر مخاطر استخدام الكثير من الرجال للأدوية المزيفة التي تعتبر تقليدا سيئا لعقاقير تعزيز القدرات الجنسية لدى الرجال. فقد طرح المؤتمرون معطيات مقلقة في هذا المجال، أشارت إلى إنه تم خلال العام 2009 ضبط 2100 حبة "لفيترا" مزيفة في البلاد، وارتفع هذا العدد عام 2010 ليصل إلى 5700 حبة مزيفة".