حركة شباب التغيير:
نرى بالمخرج الانسب لهذه الازمة هو الجلوس والتفاهم والتحاور لما فيه خير هذا البلد واما الذهاب بالحسم الى جولة ثانية
نحمل الشرطة المسؤولية على التقاعس في القيام بمهامها والقاء القبض على المتورطين في احداث العنف واخذ دورها عوضا عن الجلوس جلسة المتفرج المتشفي
النتيجة -اياً كانت- التي ستفرزها المرحلة القادمة سوف تجر البلد الى اجواء العنف والعربدة او الى اجواء الاحتقان والتقاطب المشحون واهون الامرين بلية
عممت حركة شباب التغيير في مدينة الناصرة بيانا على وسائل الاعلام وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه :"الناصرة تستحق الافضل .. الناصرة تستحق ان تكون الافضل،توتير اجواء المدينة ليس بمصلحة نصرواية انما هو الذي يجعلنا عرضة للتمزق الاجتماعي والوطني يسهل في اجوائه تفشي اما التعصبات والفتن واما تنفيذ مخططات التفرقة السلطوية، اننا نستنكر حالات العنف والاعتداء على بيوت الناس وممتلكاتها وفرض جو التخويف في المدينة ".
واضاف البيان :"اننا نحمل الشرطة المسؤولية على التقاعس في القيام بمهامها والقاء القبض على المتورطين في احداث العنف واخذ دورها عوضا عن الجلوس جلسة المتفرج المتشفي، ان أمن وآمان المواطن النصراوي هما بمسؤولية رئيس البلدية وعلى عاتقه لذلك فأننا ندعو السيد علي سلام بالتعامل مع المرحلة بمسؤولية تامة، كرئيس بلدية، اباً للبلد وليس ابناً لحزب او مجموعة، وليعلم ان الرئيس يستمد شرعيته من قوة الحق وليس بحق القوة ".
الحق القانوني
وتابع البيان :"إن مصلحة البلد فوق القانون الجاف، وقد شهدنا كيف احترقت البلد في اواخر التسعينات بنيران الطائفية رغم وجود كل الادلة القانونية والقضائية، فليتصرف بحكمة وتروي اصحاب الحق القانوني بالذات وان تفشي العنف والاحتقان الطائفي ليست بمظاهر وليدة بضعة اشهر انما هي آفات لم تفلح الادارة السابقة للبلدية في معالجتها والتعامل معها. اننا نتوخى من السيد رامز جرايسي ان يتعامل مع المرحلة كأبناً للناصرة وليس كأباً لحزب او مجموعة ، وفي ذلك فليتفكر المتفكرون".
اجواء الاحتقان والتقاطب
واكد البيان :"ان النتيجة -اياً كانت- التي ستفرزها المرحلة القادمة سوف تجر البلد الى اجواء العنف والعربدة او الى اجواء الاحتقان والتقاطب المشحون واهون الامرين بلية ، اننا نرى بالمخرج الانسب لهذه الازمة هو الجلوس والتفاهم والتحاور لما فيه خير هذا البلد واما الذهاب بالحسم الى جولة ثانية . اذا لم يفلح الرئيسان السابق والحالي في الاتفاق بينهما فأن اعادة انتخابات الرئاسة هي الصمام الذي سيخفف منسوب الضغط والاحتباس في اجواء المدينة ، ويجبر الطرفين على التعامل مع مسألة : "الكرسي ام البلد؟" بشكل اكثر مسؤولية واكثر جدية. ومن يرفض ان يحتكم للناخب بعد ان اختلطت الامور بهذا الشكل فليتحمل مسؤولية عناده التي ستؤدي بالبلد الى ما لا نتمناه واننا ندعو الطيبين من اهلنا وهم الاغلبية الغالبة ان لا يكونوا حطباً لأي فتنة او ذراعاً لأي باطل ".
نسخة عن البيان