أبرز ما جاء في البيان:
تؤكد الجبهة أنها على استعداد للتوصل الى اتفاق مسبق لصيغة تعاون ما بعد انتهاء المسار القضائي، وتحديد النتيجة النهائية للانتخابات
بعد انتهاء المسار القضائي سنعمل وفق قرار الناخبين الذي اشار الى تكافؤ بين الكتلتين واعتماد نفس قواعد المشاركة
جاء في بيان عممته جبهة الناصرة:عقد مكتب جبهة الناصرة الديمقراطية مساء الاثنين، اجتماعا لبحث آخر المستجدات على الساحة النصراوية، واستعرض المواقف الصادرة في اليومين الأخيرين، مشيرا بايجاب الى مواقف قوى فاعلة محلية وقطرية، على الساحة البلدية والساحة النصراوية بشكل عام، التي ترفض وتستنكر أعمال العنف الخطيرة التي شهدتها المدينة، كما ثمّن مكتب الجبهة المبادرات النابعة من القلق على المدينة وأهلها، وتقديره لجميع الجهات والشخصيات، التي حملت توجهات ايجابية من الناصرة وخارجها".
واضاف البيان: تثمن جبهة الناصرة الديمقراطية عاليا كل المبادرات النابعة من القلق على المدينة وأهلها، خاصة على ضوء التوتير والعصبيات والاساءات غير المسؤولة، وأعمال العنف، ارتباطا بالانتخابات البلدية ونتائجها، وتعبر عن تقديرها لجميع الجهات والشخصيات، التي حملت توجهات ايجابية، من الناصرة وخارجها".
تقبل قرار المحكمة
وتابع البيان:"تعبر جبهة الناصرة، مسبقا، عن تقبلها لأي قرار يصدر عن المسار القضائي، سواء في الاعتراض على نتيجة الانتخابات لرئاسة البلدية، الذي قدمته الجبهة، أو الاعتراضين اللذين قدمتهما قائمة "ناصرتي"، أيا كان القرار، حتى لو لم ينصفنا".
اتفاق ما بعد المسار القضائي
وأكد البيان:"تؤكد الجبهة أنها على استعداد للتوصل الى اتفاق مسبق لصيغة تعاون ما بعد انتهاء المسار القضائي، وتحديد النتيجة النهائية للانتخابات، تجاوبا مع مبادرات طيبة، محلية وقطرية، وعلى أساس احترام نتائج الانتخابات وقرار الناخبين، الذي أشار الى تكافؤ بين الكتلتين الكبيرتين، واعتماد نفس قواعد المشاركة، أيا كانت النتيجة، التي ستقرها المحكمة، لصالح ناصرتي، أو لصالح الجبهة، والسعي الى التوصل الى ائتلاف شامل"..
دعوة للحوار
وجاء فيه:"تثمن جبهة الناصرة الديمقراطية بالايجاب بيانات التهدئة التي صدرت من هيئات شعبيه ودينيه وسياسيه ومن مؤسسات المجتمع المدني، والتي ادانت اعمال العنف ومرتكبيها, ودعت الى الحوار بين الاطراف كوسيله اساسيه للوصول الى تفاهم يضمن السلم الاهلي وامن المواطنين في المدينة".
تعقيب عوني بنّا - نائب رئيس بلدية الناصرة
وردّ عوني بنا نائب رئيس بلدية الناصرة، وعضو البلدية عن القائمة الأهلية على البيان الصادر عن الجبهة:" انالاحزاب لا تدخل الى المحاكم لاعادة فرز 10 اصوات. شرعية الاحزاب لا تؤخذ في مسارات قضائية انما جماهيرية. لذا على الجبهه:
1. الغاء اي مسار قضائي
2. التوقف عن اقامة تحالفات مع اشخاص من المعارضة لمنع انجاز اي ائتلاف.
3. الجبهه عليها اصدار بيان تهنئة لعلي سلام.
4. ضمن اي اتفاق ائتلاف يأتي بعد كل ما ورد على الجبهه ان تضع سلم اولويات لالغاء المحسوبية والانفراد بالعمل وهي الاباب الحقيقية التي ادت الى خسارتها ومن بين هذه الاولويات : وضع خطوط عريضة جديدة لميزانية البلدية, مراجعة واعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وتنجيعه دون محاباة, وقف المحسوبيات خاصة مع اصحاب رؤوس المال, الالتزام بالقانون والشفافية فعلا لا قولا وغيرها الكثير.
اما اذا كان الحديث عن تقسيم كعكة والحفاظ على الجهاز وابقاء المسار المحاكم مغفتوحا وهو جوهر طرح الجبهه في بيانها فهو مرفوض كليًا".