ييان المؤسسة العربية لحقوق الانسان:
تتوجه المؤسسة العربية لحقوق الإنسان الى الأخوين المتنافسين، علي سلام ورامز جرايسي وتطالبهما بإيجاد طريق للتفاهم، إذ لا خيار آخر سوى الحل السلمي الاهلي المتفق عليه، فالمسؤولية الكبرى من أي سوء تصرف، تقع على عاتقهما وسيحاسبان عليها امام الناصرة وشعبها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن المؤسسة العربية لحقوق الانسان، جاء فيه: "تنظر المؤسسة العربية لحقوق الإنسان الى الناصرة نظرة محبة واعتزاز، وتعتبرها بمثابة قائد لمجتمعنا ومعلم لنا، في نضالاتنا من اجل الدفاع عن حقوقنا. لقد علّمتنا الناصرة توحيدَ الصفوف لا تفرقتها، والمطلوب من كل منتخب او مسؤول فيها المحافظة على الناصرة بصفوف موحدة. هذا المطلب يجب أن يأتي في رأس سلم أولويات كل مؤسسة او شخص، كبيراً ام صغيراً، مسؤولاً كان او غير ذلك، لأن هذا معناه المحافظة على وطن، فالناصرة بالنسبة لنا وطن".
قلق وخوف
وتابع البيان: "جرت الإنتخابات للمجالس البلدية والسلطات المحلية، وفي الناصرة حصل خلاف ما يزال قائما حتى الآن، ووصل الى أروقة المحاكم. إن المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، ونظراً لما يحصل من تراشق بالكلام، يُنقل عبر وسائل الاعلام ومن على صفحاتها، ونظراً لما يحدث من إعتداءات على بعض الأشخاص والممتلكات، تشعر بالقلق والخوف على مستقبل هذا البلد وعلى سلامة التعايش الأهلي فيه، ترفض وتستنكر بشدة هذه الأعمال لا سيما وان المتربصين بنا يقفون لشعبنا بالمرصاد، يتحينون الفرصة لكي يصلوا الى هدفهم. ومن هذا المنطلق تتوجه المؤسسة العربية لحقوق الإنسان الى الأخوين المتنافسين، علي سلام ورامز جرايسي، وتطالبهما بإيجاد طريق للتفاهم، إذ لا خيار آخر سوى الحل السلمي الاهلي المتفق عليه، فالمسؤولية الكبرى من أي سوء تصرف، تقع على عاتقهما، وسيحاسبان عليها امام الناصرة وشعبها. كما وتدعوهما الى التعاون فيما بينهما لحل هذه الإشكالية بما يحفظ للناصرة وحدتها ومكانتها، ونحن في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان على أتم الاستعداد للمساهمة في أي عمل يساعد على الوصول للتفاهم المُرضي للجميع. إن التعاون بين الأخوين علي سلام ورامز جرايسي يُثبت لشعب الناصرة ولمنتخبيهما انهما جديران بقيادة هذا البلد الطيب"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.