الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

وفد فلسطيني يزور الناصرة من اجل محاولة حل الأزمة وجرايسي يغلق هاتفه كي لا يلتقيهم

علي أبو الهيجاء
نُشر: 31/12/13 13:54,  حُتلن: 20:47

برز من بين اعضاء الوفد الزائر كل من الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية، والوزير الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبدالقادر

اجتمع الوفد الزائر مع رئيس البلدية علي سلام وبعض المسؤولين، بحيث تناول المجتمعون اطراف النقاش حول القضية التي عقبت فرز نتائج الانتخابات في المدينة

بيان ناصرتي:

سماحة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس قائل : الناصرة تعز علينا ،وصلتنا اخبار عن علي سلام وتواضعه وعمله من اجل ابناء الناصرة .سنعمل على سحب القضية من المحاكم وعلينا ان نحل مشاكلنا دون الذهاب اليها

سازور اليوم الطرف الاخر (ويعني بذلك رامز جرايسي وقيادة الجبهة) لنثبت الاخ علي سلام رئيسا للبلدية ونقول لهم ان موقعكم محفوظ ولكن يجب ان تقبلوا بالنتيجه ، خاصة ان رامز جرايسي ومحمد بركة قد باركا للسيد سلام 

علم موقع العرب من مصادر مطلعة ان وفدًا فلسطينيًا وصل ظهر اليوم الى مدينة الناصرة في زيارة أعدّ لها خصيصًا للإجتماع مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام لبحث سبل التوصل الى حلّ للأزمة النصراوية العالقة عقب الإنتخابات.

وبحسب المعلومات لواردة لموقع العرب فقد برز من بين اعضاء الوفد الزائر كل من الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية، والوزير الفلسطيني لشؤون القدس حاتم عبدالقادر.
هذا وقد اجتمع الوفد الزائر مع رئيس البلدية علي سلام وبعض المسؤولين، بحيث تناول المجتمعون اطراف النقاش حول القضية التي عقبت فرز نتائج الانتخابات في المدينة، وقد عبّر اعضاء الوفد عن رفضهم القاطع لما تشهده مدينة الناصرة من مناوشات وأجواء متوترة، مؤكدين على اهمية المدينة ومكانتها محليًا وفلسطينيًا وعالميًا.

جرايسي وبركة اغلقا هاتفهما كي لا يلتقيا مع الوفد الزائر
وقال مصدر في بلدية الناصرة لموقع العرب، ان الوفد الزائر طلب الإلتقاء برامز جرايسي ومحمد بركة من اجل الإستماع الى وجهة نظرهما، وقد طلب افراده ارقام الهواتف اللازمة التي يمكنهم من خلالها التواصل معهما ومع المسؤولين في الجبهة، وبالفعل فقد حصلوا عليها، ولكن للأسف ابلغنا لاحقًا ان جرايسي وبركة لم يتجاوبا مع الوفد، لا بل واغلقا هاتفهما منعًا لتعرضهما لضغوطات من قبل الوفد الزائر للقائهما.

تعقيب الجبهة
هذا وسيحاول موقع العرب وصحيفة كل العرب الحصول على رد من جبهة الناصرة، وفي حال وصول التعقيب الى مكاتبنا فسنعمل على نشره فورًا.

وفي بيان صادر عن ناصرتي ر جاء فيه: "زار اليوم الوفد الفلسطيني برئاسة مفتي القدس والديار المقدسة السايق سماحة الشيخ عكرمة صبري والوزير السابق حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في السلطة الفلسطينيه ولفيف من الشخصيات الفلسطينيه رفيعه المستوى ، بلدية الناصرة من اجل تهدئة الاجواء والاطلاع على وجهات النظر بما يتعلق بالوضع الراهن الذي تعيشه المدينة في ظل التوتر الحاصل بسبب توجه الجبهة الى المحاكم في محاولة لاقتناص الرئاسة وكسر ارادة الناخب النصراوي الذي اعتمد السيد علي سلام رئيسا للبلدية منذ ما يقارب الشهرين . وبعد ان استمع الوفد باسهاب من رئيس البلدية علي سلام حول مجريات الامور وحول قلقه من هذا التوتر المفتعل مفصلا الكثير من الحيثيات للقضية الراهنة ومنها رفض الجبهة استقبال وفد المطارنة والشيوخ والائمه بحجج واهية وتأجيلات غير مبررة وكيف انه بعد المحكمة الاولى التي خسروها اتصل به محمد بركه مهنئا وكذلك فعل رامز جرايسي ،فما الذي جعلهما يغيران من مواقفهما !؟ .

تصرفات لا تصب بمصلحة البلد
وبدوره تحدث نيابة عن الوفد سماحة الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس قائلا : الناصرة تعز علينا ،وصلتنا اخبار عن علي سلام وتواضعه وعمله من اجل ابناء الناصرة .سنعمل على سحب القضية من المحاكم وعلينا ان نحل مشاكلنا دون الذهاب اليها ، سازور اليوم الطرف الاخر (ويعني بذلك رامز جرايسي وقيادة الجبهة) لنثبت الاخ علي سلام رئيسا للبلدية ونقول لهم ان موقعكم محفوظ ولكن يجب ان تقبلوا بالنتيجة ، خاصة ان رامز جرايسي ومحمد بركة قد باركا للسيد سلام ، واضاف قائلا ان مصلحة الوطن قبل مصلحة الحزب ، وبالنسبة للاحداث الاخيرة في المدينة نحن نرفض أي تصرف لا يصب في مصلحة البلد واريد ان اذكركم انه منذ ايام العهدة العمرية والمسلمون والمسيحيون يعيشون مع بعض على الاخوان في الجبهة سحب القضية من المحاكم . في ختام اللقاء تأهب الوفد لزيارة ومقابلة رامز جرايسي والجبهة الا انهم قد اغلقوا هواتفهم مع ان المفتي قبل خروجه والوفد من القدس قاموا بالاتصال معهم واعلموهم بقدومهم الى الناصرة" كما جاء في البيان.

ضرب اللحمة والنسيج الاجتماعي في الصميم
واختتم البيان: "ان هذا السلوك المشين المتكرر الذي انتهجه رامز جرايسي وزمرته مع الوفد الفلسطيني رفيع المستوى برئاسة مفتي القدس وقبله بايام نفس السلوك مع وفد المطارنه وائمة المساجد ووفود اخرى ، ان دل على شيء فانما يدل على رفضهم الامتثال للحق واحترام رغبه الناخب النصراوي في قراره وحقه في التغيير .... فاعلموا ايها النصراويون من الذي يريد ان تبقى المدينه تعيش حالة من البلبله واللاوضوح ومن الذي يسعى وباصرار على ضرب اللحمة والنسيج الاجتماعي في الصميم ؟؟ هل هو علي سلام الذي يفوض الوفد الفلسطيني باتخاذ أي قرار ،فيمتثل له ويحترمه ام اولئك الرافضين حتى لمجرد الالتقاء بالوفد رفيع المستوى الذي يرأسه سماحة المفتي الشيخ عكرمة صبري" الى هنا نص البيان

مقالات متعلقة

.