الاسير المحرر ابو خضير:
أشعر بسعادة غامرة بسبب عودتي الى احضان عائلتي واصدقائي واقربائي وكل من يحبني من الذين افتقدتهم على مدار 26 عاما
وفي نفس الوقت تبقى الفرحة غير كاملة بسبب فقداني الكثير من الوجوه مثل والدتي ووالدتي واقرباء اخرين لي وهذا الامر سيبقى حسرة في قلبي
الأسير المحرر محمود دعاجنة من شعفاط:
تركت ورائي أطفالا وعدت ووجدتهم شبابا
أولادي اليوم متزوجين ولديهم أطفال اضمهم لأول مرة
نسال الله أن يفرج عن جميع الاسرى حتى تكتمل فرحتنا التي ما زالت منكوس
استقبلت عائلة واصدقاء الاسير المحرر ياسين ابو خضير من قرية شعفاط، بالأناشيد والزغاريد والالعاب النارية ورفع الاعلام الفلسطينية، بعد ان قضى مدة 26 عاما في الأسر.
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الاسير المحرر ابو خضير قال: " اشعر بسعادة غامرة بسبب عودتي الى احضان عائلتي واصدقائي واقربائي وكل من يحبني، من الذين افتقدتهم على مدار 26 عاما، وفي نفس الوقت تبقى الفرحة غير كاملة بسبب فقداني الكثير من الوجوه مثل والدتي ووالدتي واقرباء اخرين لي، وهذا الامر سيبقى حسرة في قلبي".
الاسير المحرر ياسين ابو خضير بين الأقرباء
معاناة التهميش والتجاهل
وتابع قائلا:" الاعلان عن إطلاق سراحنا كان مفاجئة سارة بالنسبة لنا، ونأمل أن يطلق سراح بقية الاسرى وعلى رأسهم اسرى الداخل الذين يجب ان يوضعوا في رأس القائمة، ولن يكون أي طعم لصفقة الافراج اذا بقوا داخل السجون، فيكفي ما يعانون من قمع وتهميش وتجاهل".
إكتمال الفرحة
من جهته أعرب الاسير الامني المحرر محمود دعاجنة من مخيم شعفاط أيضًا،عن فرحته الكبيرة بعودته إلى أفراد عائلته ليضمهم الى أحضانه بعد حرمان 20 عاما قضاها داخل السجون الاسرائيلية. وقال الأسير دعاجنه في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" نسأل الله أن يفرج عن جميع الاسرى، حتى تكتمل فرحتنا التي ما زالت منكوسة، إذ لا يمكن ان نفرح الا بعد اطلاق سراح الجميع وخاصة الاسيرات اللواتي لا يتم ذكر اسمائهن، ونرى مع الاسف الشديد أنه لا يوجد اهتمام في امورهن، مع أنه يجب اخذهن بعين الاعتبار اكثر من الرجال".
شعور لا يوصف
ثم قال:" نشكر الرئيس محمود عباس وكل طرف وقف الى جانبنا، لكن نريد أن تكتمل هذه المسيرة حتى يتم اطلاق اسرى الداخل الذين يقبعون في السجون الاسرائيلية منذ اكثر من 25 عاما، امثال كريم يونس، وليد دقة وغيرهم، من الاسرى الذين بعثوا معنا رسائل كلامية على أن يقف الجمع الى جانبهم كي يتحرروا من السجون، وفي حال ولم يطلق سراحهم فإنني احمل كافة المسؤولية لجميع الدول العربية التي لا نراها بانها تتحرك ساكنا". هذا وقد وصف لحظة دخوله الى شعفاط قائلا:" لا يمكن أن اصف شعوري بالكلمات، فعندما دخلت القرية شعرت بانني لأول مرة ادخلها، وذلك نتيجة التغييرات الكبيرة التي طرأت فيها، كما تذكرت اطفالي الذين حرموا من حنيتي وقربي اليهم منذ أن اعتقلت، لكن اليوم عدت وهم شباب متزوجين ولديهم أطفال، واستطيع أن أكون قريبا منهم بصورة مباشرة حتى يشعروا بي وبمحبتي واشتياقي الشديد اليهم".
الاسير الامني المحرر محمود دعاجنة