الرئيس محمود عباس:
أي اخلال بالاتفاق حتى ولو بأسير واحد فإن ذلك يعني الغاء الاتفاق كله بما يحمله من تبعات وان الاتفاق واضح وينص على الافراج عن كافة الاسرى بما فيهم اسرانا وعودتهم الى بيوتهم في قراهم ومدنهم التي أسروا منها
الاتفاق ينص بشكل واضح وبقائمة أسمية على اسماء الاسرى القدامى ومن ضمنهم اسرى 48، وقد قدمت القائمة للطرفين الامريكي والإسرائيلي وجرى حتى الان تحرير 78 أسيرا وبانتظار تحرير البقية في نهاية شهر آذار القادم
أعرب الرئيس محمود عباس عن التزامه بتحرير كافة الاسرى القدامى وعلى رأسهم أسرى أراضي 48 كما اتفق سابقا، رافضا بشدة أي محاولة للتراجع عن الاتفاق المبرم مع الاطراف الراعية للمفاوضات. وأكد الرئيس خلال لقائه ممثلين عن الحركة الأسيرة في اراضي 48 (الرابطة) على ان الاتفاق ينص بشكل واضح وبقائمة أسمية على اسماء الاسرى القدامى ومن ضمنهم اسرى 48، وقد قدمت القائمة للطرفين الامريكي والإسرائيلي وجرى حتى الان تحرير 78 أسيرا وبانتظار تحرير البقية في نهاية شهر آذار القادم.
وشدد الرئيس على أن أي اخلال بالاتفاق حتى ولو بأسير واحد فإن ذلك يعني الغاء الاتفاق كله بما يحمله من تبعات وان الاتفاق واضح وينص على الافراج عن كافة الاسرى بما فيهم اسرانا وعودتهم الى بيوتهم في قراهم ومدنهم التي أسروا منها.
وعلى إثر اللقاء، بادرت الرئاسة الى اتصال ليلي عاجل مع الطرف الامريكي من خلال طاقم المفاوضين، وتم بحث تصريحات نتانياهو الاخيرة والتأكيد للطرف الامريكي على الموقف الفلسطيني. وأكد الطرف الامريكي، حسب ما ابلغنا، بالتزامه بالاتفاق كما ينص. وفي ضمن اللقاء تم ايضًا بحث كافة التفاصيل المتعلقة بمتابعة الملف وما هو متوقع خلال هذه الاشهر من حرب اعصاب ومحاولات اسرائيلية وسيناريوهات اخرى في حال حصول أي تراجع عن الاتفاق. وحضر اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة عدد من قيادة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، بينما مثل "الرابطة" سكرتيرها أيمن حاج يحيى، وانضم الى اللقاء نديم يونس شقيق الاسير كريم يونس عميد الاسرى.
محاولة تسويف وتهرب والتفاف
ممثل "الرابطة" من طرفه اطلع الرئيس وأعضاء القيادة، على اخر التصريحات الاسرائيلية والنيّة المبيتة لدى اسرائيل للقيام بعملية ابتزاز جديدة كانت متوقعة ولم تفاجئنا وما هو متوقع ايضا خلال الاشهر الثلاث القادمة من الطرف الاسرائيلي من محاولة تسويف وتهرب والتفاف على الالتزامات والتعهدات بين الطرفين، برعاية امريكية، فيما يخص كل قضية تحرير الاسرى القدامى. من جانبها أكدت "الرابطة" على متابعتها الحثيثة لموضوع الإفراج عن الأسرى القدامي وخاصة الأسرى من اراضي 48، لا سيما في ضوء التسريبات والتصريحات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية نتانياهو والتي صدرت قبيل تحرير الدفعة الثالثة بساعات، والتي يرفض خلالها الإفراج عن أسرى 48.