عمير مريد :
الشاب كان متواجدا بالمسجد الأقصى ولاحظوه وهو يصور فقامت باعتقاله مدعية انه كان يصور اليهود والشرطة الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى اعمال شغب حسب ادعائهم
د.حكمت نعامنة :
يبدو أن قوات الاحتلال تميل الى أسلوب اللاعقلانية والسخافة حيث أن كل أخ أو أخت يمتلك كاميرا معرض للاعتقال من المسجد الأقصى المبارك بحجج واهية ينسجها الاحتلال من وحيه المليء
عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصيحفة كل العرب جاء فيه:" بعدت قوات الاحتلال في المسجد الأقصى اليوم الاربعاء 1/1/2014 الطالب في مشروع مصاطب العلم شاب 18 عاما من مدينة الناصرة 14 يوما عن المسجد الاقصى وذلك بعد أن اعتقلته أثناء تواجده في باحات المسجد ومن ثم اقتادته الى مركز القشلة للتحقيق، ويروي شهود عيان أن قوات الشرطة فاجأت الشاب خليل بدون أي سابق إنذار وطلبت منه مرافقتهم بدون ابداء الأسباب".
واضاف البيان:" وأفاد المحامي من مؤسسة القدس للتنمية عمير مريد أنه وحسب ادعاء شرطة الاحتلال، فان الشاب كان متواجدا بالمسجد الأقصى ولاحظوه وهو يصور فقامت باعتقاله مدعية انه كان يصور اليهود والشرطة، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي الى اعمال شغب حسب ادعائهم" .
أسلوب اللاعقلانية والسخافة
وتابع قائلا في البيان: "ادعت الشرطة أن الشاب بهذه التهمة يشكل تهديدا للأمن عندهم ،فتم التحقيق معه ، حيث رفض كل التهم وقال أنه يمارس هواية فن التصوير وكان في المسجد الأقصى للصلاة والتعبد، وتم تسريحه وتسليمه أمرا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 14 يوما"، وبدورها عقبت مؤسسة عمارة الأقصى على حالات الابعاد المتتالية على لسان مديرها د.حكمت نعامنة قائلا: "يبدو أن قوات الاحتلال تميل الى أسلوب اللاعقلانية والسخافة، حيث أن كل أخ أو أخت يمتلك كاميرا معرض للاعتقال من المسجد الأقصى المبارك بحجج واهية ينسجها الاحتلال من وحيه المليء بالأفكار المسمومة الهادفة الى تفريغ المسجد الأقصى المبارك من المصلين وخاصة فئة الشباب" .
ممارسة حقوقنا الدينية
وتابع البيان:" وختم قائلا "نحن نستنكر هذه الأعمال والابعادات الصُورية التي تتبعها قوات الاحتلال ،ونشدد على أن المسجد الأقصى المبارك حي في قلوبنا، وسوف ندخل اليه كما نشاء ومتى نشاء ولا يحق لأي شخص كان أن يمنعنا من ممارسة حقوقنا الدينية من صلاة وتعلم للقران فيه"بحسب البيان.