شارك المئات في اعمال المؤتمر من رؤساء السلطات المحلية العربية والمسئولين فيها مديري أقسام تربية وتعليم باحثين وناشطين اجتماعيين وسياسيين وذلك في قاعة المركز الجماهيري في مجد الكروم

المحور الأول في المؤتمر كان تحت عنوان "الدور التنموي لأقسام التربية والتعليم في تطوير التربية والتعليم: نماذج توصيات"

المحور الثاني في المؤتمر فكان تحت عنوان "في خدمة سيدين أو أكثر: الهوية المهنية لمديري أقسام التربية والتعليم بين الإدارة والقيادة"

عمم مركز دراسات بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"عقد مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات، ,بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في إسرائيل ومجلة "الغد الجديد" في نهاية الاسبوع الماضي المؤتمر الختامي لمشروعه حول الحكم المحلي وتمكين أقسام التربية والتعليم وذالك تحت عنوان "دور أقسام التربية والتعليم في تمكين التربية والتعليم في المجتمع العربي".



واضاف البيان:" وقد شارك المئات في اعمال المؤتمر من رؤساء السلطات المحلية العربية والمسئولين فيها، مديري أقسام تربية وتعليم، باحثين، وناشطين اجتماعيين وسياسيين وذالك في قاعة المركز الجماهيري في مجد الكروم، وبدعم من برنامج حقوق الانسان في الاتحاد الاوروبي".

قطاعات واسعة
وجاء في البيان:" افتتح المؤتمر الناشط محمد خلايلة الذي تحدث عن التحديات المهنية، الادارية والقيمية التي تواجه عمل السلطات المحلية العربية عامةً وأقسام التربية والتعليم خاصةً وطرح رؤية مركز دراسات من اجل تنجيع مخرجات هذه الاقسام ونتائجها التحصيلية والقيمية من خلال تأسيس مجالس تربوية تضم قطاعات واسعة من المنتخبين والمختصين وأولياء الأمور. ثم تحدث السيد سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم المحلي ورحب بدوره بالحضور والمشاركين في المؤتمر، وأثنى على مشروع مركز دراسات لما يحمله من أهمية نظرية وعملية لتمكين أقسام التربية والتعليم من تطوير اليات عملها وبالتالي تطوير الجهاز ومخرجاته، فالاستثمار بالتربية والتعليم هو الاستثمار الأفضل بالإنسان، وتمنى للمشاركين يومًا عملياً ومثمرًا. السيد عبد عنبتاوي، مدير مكتب اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية قال أن المؤتمر يلامس قضايا شعبنا ومجتمعنا العربي الفلسطيني المصيرية مؤكدا على أهمية هذه الدراسات التطبيقية والتوصيات التي انبثقت عنها من أجل تطوير جهاز التربية والتعليم وتنمية مثقفين عضويين يحثون الخطى من أجل بناء مجتمع متقدم، حضاري ومتنور ويرتقون به دائمًا إلى الأمام في ظل سياسات التجهيل التي تطغى على مجتمعنا.

الدور التنموي لأقسام التربية والتعليم 
وتابع البيان:" واختتم الفقرة الافتتاحية من المؤتمر الدكتور يوسف جبارين، مدير مركز دراسات الذي رحب بدوره بالحضور المميز وقدم لمحة عن مركز دراسات والمشاريع التي يعمل على تطويرها وتطرق الى انجازات المركز في قضايا التربية والتعليم والهوية الوطنية خلال الفترة القصيرة نسبيا منذ تأسيسه. وقال د. جبارين أن المركز وضع نصب أعينه أخذ زمام المسؤولية والمبادرة رغم كل مظاهر التمييز وسياسات الاقصاء العنصرية فنحن مجتمع يملك موارد مهنية وطاقات بشرية غنية وبالتالي باستطاعتنا تحقيق الانجازات التراكمية بواسطة التأكيد على سيرورة إعادة امتلاك مجتمعية لقضايا التربية والهوية، وشملت أعمال المؤتمر على محورين أساسيين. المحور الأول في المؤتمر كان تحت عنوان "الدور التنموي لأقسام التربية والتعليم في تطوير التربية والتعليم: نماذج توصيات"، حيث تولت ادارة الجلسة السيدة دالية حلبي عضو الهيئة الإدارية لمركز دراسات، واستضافت مجموعة من الباحثين والمحاضرين الجامعيين الذين رافقوا عدد من أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية العربية: د.ابراهيم محاجنة، د. ردينة جرايسي، د. رائد زيدان ود. خالد عرار. واستعرض الباحثون نتائج الأبحاث الخاصة بهم والتحديات التي رافقتهم خلال عملهم مشيرين الى توصيات عامة لتطوير ودفع عمل أقسام التربية والتعليم.

قضايا ومحاور أساسية
واختتم البيان:" أما المحور الثاني في المؤتمر فكان تحت عنوان "في خدمة سيدين أو أكثر: الهوية المهنية لمديري أقسام التربية والتعليم بين الإدارة والقيادة" حيث قام د. أيمن اغبارية، المستشار الأكاديمي للمشروع، بمحاورة عدد من مديري أقسام المعارف المشاركين بالمشروع: السيد نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في بلدية سخنين، السيدة رنا صبح مديرة قسم المعارف في بلدية شفاعمرو، السيدة ريم زريق مديرة قسم المعارف في مجلس عيلبون المحلي، السيد أحمد يحيى مدير قسم المعارف في مجلس إكسال المحلي والسيد رشدي خلايلة مدير قسم المعارف في مجلس مجد الكروم. وتناول المشاركون في الحوار قضايا ومحاور أساسية في عمل مديري أقسام التربية والتعليم والتحديات التي تواجه عملهم بالإضافة الى المعيقات الإدارية والمجتمعية. وأكد د. اغبارية في تلخيصه للحوار على الدور القيادي الذي يمكن أن يأخذه مديرو أقسام التربية والتعليم من أجل النهوض بالتربية والتعليم في كل بلد وبلد من الناحية التحصيلية ومن الناحية القيمية على حد سواء، وعلى نجاح المشروع في تطوير توصيات وبرامج عمل عملية من شأنها دفع العملية التربوية في البلدات المشاركة"بحسب البيان.