وجه مازن غنايم رئيس بلدية سخنين نداء للأهل في سخنين بأن يكونوا على قدر المسؤولية في الحفاظ على بيئة المدينة نظيفة من الحيوانات الضالة وخاصة الكلاب والإهتمام الإتصال بالأخصائية روت ماي

وجه مازن غنايم رئيس بلدية سخنين نداء للأهل في مدينة سخنين بأن يكونوا على قدر المسؤولية في الحفاظ على بيئة المدينة نظيفة من الحيوانات الضالة وخاصة الكلاب، والإهتمام الإتصال بالأخصائية روت ماي والتي تقوم على إدارة حاضنة للكلاب والقطط في المدينة ومقرها في الجهة الغربية من المركز البيئي لإتحاد مدن جودة البيئة، وشكر غنايم روت ماي "لإهتمامها بجمع الكلاب الضالة كون تلك الكلاب تشكل خطراَ على أطفال المدينة، ومن الأهمية أن لا يتم الإعتداء على هذه الحاضنة وأن قلة قليلة غير مسؤولة قاموا بعملية سرقة لطعام الكلاب والإعتداء على الحاضنة، وعلينا أن نشكر هذه السيدة وليس تدمير حلمها بالمحافظة على هذه الحيوانات الأليفة الضالة".

ويشار الى أن مديرة جمعية "أعطوا الحيوانات حياة" في سخنين روت ماي وهي من سكان منطقة الجليل ترعى أهم المجمعات الخاصة بالحيوانات الضالة والتي ترعاها جمعية، في إتحاد مدن جودة البيئة في سخنين حيث تعمل الجمعية منذ سنة 1986، على مساعدة وإيجاد بيوت حاضنة للحيوانات المتروكة والموجودة في محنة، كما وتقوم الجمعية بتربية وإرشاد الجمهور لحب الحيوانات وطريقة تربيتها والحاضنة تم إنشائها مؤخراً في المدينة والتي تهدف الى رعاية الكلاب الضالة أو المصابة.

إعتداء 
هذا، تقول المسؤولة عن الحاضنة روت ماي انها فوجئت بأن مجهولين قاموا بإقتحام الحاضنة وسرقة أطعمة الكلاب وتسببوا بمعاناة للكلاب لعدم وجود الطعام لديهم، وقالت: "هذه المرة الرابعة التي يتم الإعتداء فيها على الحاضنة، الأمر الذي يثير الإشمئزاز كوني أهتم برعاية الكلاب تطوعا وبالمقابل أرى من يهتم لتكريس معاناة تلك الكلاب"، وأضافت قائلة: "فوجئت أن شابا من المدينة يتصل بي ليبلغني أن كلبة تواجدت لديه من تحت درج البيت وقام عشرة اطفال اللحاق بها والإعتداء عليها وفعلا وجدت تلك الكلبة، وقمت بإعادتها للحاضنة ورعايتها".

أهمية المحافظة على الحيوانات 
وتقول السيدة روت: "تقوم جمعيتنا بلفت نظر الجمهور الى أهمية المحافظة على حياة الحيوانات ومنع التنكيل بها عن طريق توسيع قانون الرفق بالحيوانات الجديد، وهذا بدوره قلل وبشكل جيد أعمال التنكيل بالحيوانات، كما وتعمل جمعية "أعطوا الحيوانات حياة" على الصعيد الثقافي وتكسب الجمهور قيم تربوية، ويشمل مجال عمل الجمعية مد يد العون للمنظمات الكبيرة في كل ما يتعلق في كيفية التعامل مع الحيوانات ومنع تكاثرها الكبير دون نفوقها، وتقوم الجمعية بالإضافة الى ذلك بإلقاء محاضرات في المدارس والمنظمات التربوية من أجل تربية الجيل الصاعد الى تحبيب الحيوانات اليهم وكيفية الإعتناء بها والمحافظة عليها واحترام حقها في العيش كباقي المخلوقات".

غنايم وروت ماي